الأحد، 7 أغسطس 2011

فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان يستنكر سياسة تخويف وترهيب المناضلين


فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان يستنكر سياسة تخويف وترهيب المناضلين
 
أصدر مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانا تضامنيا مع أحد أعضاء مكتبه (لم يسميه)ضد ما تعرض له من تهديدات " بلغت حد التهديد بالتصفية الجسدية باستخدام آلة حادة وحجارة كبيرة" من طرف من سماه البيان ب" أحد بلطجية رئيس المجلس البلدي"، وذلك" أثناء قيامه بمؤازرة أعضاء المجموعة المحلية لحملة الشهادات المعطلين، خلال خوضهم اعتصاما مفتوحا داخل مبنى المجلس البلدي"، ويضيف نفس البيان الذي توصلت "مدونة سيدي سليمان " بنسخة منه والصادر في 4 غشت الحالي أن "هذه الواقعة المشينة التي تستهدف ترهيب وتخويف المناضلين وكل الأصوات الحرة بالمدينة وعموم المواطنات والمواطنين أمام تواطؤ مكشوف للسلطات الأمنية والعمومية التي كانت حاضرة بكافة أشكالها وتلاوينها أثناء الواقعة"، ويستنكر فرع الجمعية الحقوقية " صمت وتواطؤ السلطات الأمنية والعمومية التي عاينت الحادث دون أن تحرك ساكنا على رأسها باشا المدينة ورئيس الشرطة الحضرية وعميد الشرطة المكلف بالاستعلامات والقوات المساعدة."، ويحمل "المسؤولية الكاملة للسلطات العمومية لكل ما قد يلحق النشطاء الحقوقيين النقابيين والجمعويين والسياسيين بالمدينة جراء أشكال التضييق والتهديد المتكرر من طرف البلطجية ومن يقف وراءهم. 
 ومعلوم أن عدد من المعطلين قد اعتصموا داخل بناية المجلس البلدي للمطلابة بالشغل، وقد حضر إلى عين المكان مسؤولون حقوقيون لمتابعة الوضع.
———