الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان
تصدر تقريرا حول الاستفتاء على الدستور
أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان تقريرا توصلت "مدونة سيدي سليمان بنسخة منه" رصد فيه "عدة خروقات" شابت الدعاية للتصويت على الدستور، وما حصل كذلك في فاتح يوليوز يوم الاستفتاء، وتوقف التقرير في الختام عند ما تعرض له نشطاء "حركة 20 فبراير" من " هجوم عنيف"، أسفر عن جرحى كما سبق أن نشرت المدونة مرفوقا بالصور:
تقرير حول الاستفتاء على الدستور
مباشرة بعد انتهاء الخطاب الذي أعلن فيه تاريخ الاستفتاء على الدستور يوم 01/07/2011، انطلقت حملة مسعورة للدعاية للتصويت بنعم؛ شابتها عدة خروقات نلخصها في ما يلي:
- استعمال المال بشكل واسع ومكشوف لاستمالة المواطنين للدعاية للتصويت بنعم.
- استغلال الأطفال في هذه الحملة في خرق سافر لاتفاقية حقوق الطفل.
- تجنيد المستفيدين من مشاريع ما يسمى ب "التنمية البشرية" للدعاية للتصويت بنعم.
- احتلال ساحة العمالة طيلة هذه الحملة من خلال نصب خيم ومكبرات الصوت وتمويلها من طرف السلطات (فرق التبوريدة، احيدوس والجوق الموسيقي).
- الانخراط الكلي للسلطة من مقدمين وشيوخ وقياد وباشوات في الدعاية.
- استعمال البلطجية من قوى الفساد السياسي بالإقليم وبعض الشباب المأجور الذي لا يتقن سوى السب والشتم والقدف والضرب وترديد شعارات الولاء يؤطرهم مستشار جماعي ورئيس المجلس البلدي وعميد الشرطة المكلف بالاستعلامات العامة ورئيس الشرطة الحضرية حيث كانوا يعطوا الأوامر على مرأى الجميع وبتنسيق مع بعض الأشخاص المحسوبين على الأجهزة السرية وبعض الغرباء عن المدينة.
- قطع الطريق على مسيرات حركة 20 فبراير من طرف البلطجية في حين يتم السماح للمسيرات المؤيدة بالطواف من كل شوارع المدينة.
- تنقيل سكان القرى عبر الشاحنات وسيارات النقل المزدوج إلى المدينة لتنظيم المسيرات المؤيدة للدستور.
- استغلال المساجد في الدعاية للتصويت بنعم واجب ديني وأن التصويت بنعم يعني التصويت للملك ومع الملك.
- تعليق لافتات في القرى مجهولة الصفة تتكلم باسم السكان وتدعوهم للتصويت بنعم.
- استمرار تعليق لافتات الجهات المصوتة بنعم رغم انتهاء الفترة الزمنية المحددة لذلك.
- ابتزاز المواطنين بوثائقهم التي تنتظر الإمضاء بالجماعات المحلية للتصويت بنعم.
- استدعاء رؤساء الجمعيات وفرق الأحياء وغيرهم من المواطنين للخروج في مسيرات دعائية وتسخير رئيس فرق الأحياء الأطفال دون علم أوليائهم من أجل التعبير عن رأي وهي محاولة من أجل التقرب من السلطة للاستفادة من الدعم وهو وما يعتبر منافيا لاتفاقية حقوق الطفل.
- تجييش السلطة للتصويت بنعم وعدم التزام الحياد طيلة الحملة بما فيها يوم التصويت وارتفاع توثرها وخاصة في القرى على النتائج الهزيلة وتدخلها بجميع الطرق للرفع من نسبة المشاركة، بما فيها التأثير المعنوي على المشرفين على الصناديق.
- استعمال سيارات الجماعات المحلية من طرف رئيس المجلس البلدي للدعاية للتصويت بنعم.
- السماح للمصوتين بالتصويت بالنيابة عن أفراد العائلة.
- توظيف الفئات الهشة لابتزاز مواطنتهم.
وعشية يوم الأربعاء 29 يونيو والخميس 30 يونيو 2011 شن هجوم عنيف على مناضلي حركة 20 فبراير من طرف البلطجية أمام أعين السلطات ورجال الأمن، خلف عدة إصابات وجروح متفاوتة الخطورة في صفوف مناضلي الحركة سلمت لهم شهادات طبية تثبت مدة العجز.
أسماء الضحايا
|
نوع الإصابات
|
مدة العجز حسب الشواهد الطبية
|
بريول المصطفى
|
لكمة في الفم
|
15 يوما
|
عبد القادر مصباح
|
جروح غائرة في جهة الرأس
|
15 يوما
|
رضا سكحال
|
الجهاز التناسلي
|
13 يوما
|
محمد الشجري
|
كسر في الأنف وسقوط أسنان
|
18 يوما
|
ابراهيم المحمدي
|
على مستوى البطن
|
15 يوما
|
مصطفى السيابري
|
جروح غائرة في جهة الرأس
|
23 يوما
|
يوسف أشبار
|
جرح عميق في الشفه
|
20 يوما
|
التهامي الوحداني
|
جروح غائرة فى جهة الرأس
|
23 يوما
|
الداودي الشرقي
|
جهة الصدر
|
10 أيام
|
مصطفى الناجي
|
جروح غائرة في جهة الرأس
|
25 يوما
|
مروان لقويد
|
جهة الفخذ والظهر
|
15 يوما
|
أنيس الخمري
|
جروح غائرة في جهة الرأس
|
13 يوما
|
علي العكز
|
جهة الصدر
|
14 يوما
|