في أي شروط صحية يباع الماء لسكان سيدي قاسم
نماذج من عملية بيع الماء بسيدي قاسم
الماء الموزع بأنابيب "المكتب الوطني للماء الصالح للشرب" بسيدي قاسم غير صالح للشرب.. الأمر واضح عند تذوقه، وعند مشاهدة سكان كثيرين كبارا وصغارا بقنيناتهم البلاستيكية يبحثون عن "جغمة" ماء، من آبار "الجنانات" القريبة من المدينة وعيون المرتفعات القريبة كعين "زبزار" بباب تيسرة خاصة أيام رمضان.. لكن ظهر على الخط "لاعبون" آخرون، اهتبلوا الفرصة للمتاجرة بالماء مقابل عائد مرتفع، فيبيعون خمس لترات بدرهمين أو ثلاث، يجلبون الماء إلى سيدي قاسم من عيون بعيدة كعين "الشكور" قرب زرهون، وعين "صدين" المحادية لوزان بواسطة شاحنات صغيرة ومتوسطة، والمشكلة هي ظروف سقي وتنقيل وتوزيع هذا الماء، ومراعاة الجوانب في ذلك.. فقد ذكر مواطنون عاينوا عملية شحن الماء أن بعضهم يغرفونه من "الساريج" (حوض)حيث يسبح الأطفال ويتراكم روث البهائم.. لأن هؤلاء التجار ليس لديهم الوقت لملء الماء من العين مباشرة، ولا يمكن أن ينتظروا "نوبتهم" مع الزحام الذي يكون هناك، وطبعا لاتهم صحة المواطنين.. فما الحل؟
ليس هناك من حل سوى تحمل المسؤولين لمسؤوليتهم كاملة وتوفير ماء صالح للشرب لسيدي قاسم فعلا لا قولا.