تضامنا مع محمد ياسر اكميرة
اللجنة التحضيرية الجهوية للحزب الاشتراكي الموحد تصدر بيانا
والمكتب الوطني لجمعية العقد العالمي للماء يتضامن
أصدرت اللجنة التحضيرية لجهة الغرب الشراردة بني أحسن للحزب الاشتراكي الموحد يوم الاثنين 3 دجنبر 2012 بيانا فيما أصبح يسمى قضية محمد ياسر اكميرة الصيدلاني والعضو القيادي بنفس الحزب، والمتابع لدى المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان بتهمة "محاولة دهس فتاة"، وقد ركز البيان الحزبي في مقدمته على " استهداف المناضلين الشرفاء المدافعين على القيم الإنسانية النبيلة"، وسرد السياق الذي يأتي فيه ذلك، حيث يتعرض عدد من مناضلي الحزب في مناطق مختلفة للمضايقات والقمع الممنهج وفق منطوق البيان وقد جاء فيه:
انطلاقا من الحراك الذي يعرفه المغرب من أجل المساواة والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، ومن ضمنه حركة 20 فبراير، ومرورا بفرض الدستور الممنوح على الشعب المغربي بمهزلة فولكلورية مفضوحة وما عرفته من تسخير للبلطجية والمنحرفين، ثم الانتخابات التشريعية التي شكلت حلقة أخرى في مسلسل الإفساد السياسي وشراء الذمم، ووصولا إلى تكريس تفقير الشعب وتجويعه من خلال الاستغلال الجشع لثرواته وضرب أبسط حقوقه بعرض الحائط (جرادة، جبل عوام، بنصميم، بوازار، إميضر …الخ) يستمر استهداف المناضلين الشرفاء المدافعين على القيم الإنسانية النبيلة، ومن بينهم مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد: حميد ناجيبي بوادي زم، الصديق كبوري والمحجوب شنو ببوعرفة، حميد مجدي بورزازات، مجموعة من المناضلين بأزيلال … وصولا إلى الرفيق محمد ياسر اكميرة، الكاتب المحلي للحزب بسيدي سليمان وعضو مجلسه الوطني، الذي يتابع حاليا أمام المحكمة بتهمة ملفقة بعد سلسلة من مضايقات تعرض لها على خلفية مواقفه السياسية.
وإننا في الحزب الاشتراكي الموحد بجهة الغرب اشراردة بني احسن إذ نعتبر متابعة رفيقنا محمد ياسر اكميرة انتقاما من مواقف الحزب، وتضييقا على نضالية رفيقنا المنخرط في كل الحركات الاجتماعية والتضامنية، فإننا نؤكد للرأي العام أن:
- الاتهامات الكيدية والمحاكمات الصورية لن تثنينا عن مواصلة النضال من أجل محاربة الفساد والاستبداد.
- الممارسات المخزنية التي تحيلنا على سنوات الرصاص تبين بالملموس زيف الشعارات التي يتشدق بها النظام المغربي.
- الهجمة الشرسة التي يتعرض لها مناضلو الحزب الاشتراكي الموحد على امتداد جغرافية الوطن لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة النضال مع الجماهير الشعبية حتى تحقيق الديموقراطية المجتمعية الحقة.
وبالتالي فإننا من أجل ذلك نعلن:
- تمسكنا بحقنا الأساسي في الدفاع عن قضايا الشعب العادلة بكل الوسائل المشروعة.
- إدانتنا الشديدة لكل أشكال القمع الممنهج ضد مناضلينا بالحزب الاشتراكي الموحد، سواء أكان القمع مباشرا أو اتخذ لبوسات أخرى من فبركة وتلفيق لقضايا، وحياكة سيناريوهات، أو إيعاز لأطراف أخرى للقيام بهذه المهمة القذرة سواء بالتحريض أو بإطلاق اليد وغض الطرف وغيرها من الوسائل الدنيئة المكشوفة.
- شجبنا لكل أشكال الاستغلال التي تحيل على زمن العبودية وامتصاص دماء الكادحين.
- تضامننا المطلق واللامشروط مع رفيقنا المناضل السياسي والجمعوي والنقابي والحقوقي، محمد ياسر اكميرة، لما تعرض له، ويتعرض له من مضايقات من طرف المخزن وأذنابه.
- تضامننا مع كل ضحايا تلفيق التهم والمحاكمات السياسية، من الحزب الاشتراكي الموحد ومن باقي الإطارات الديموقراطية المناضلة، ومع كل ضحايا القمع المسلط على الحركات الاحتجاجية والانتفاضات الاجتماعية وضمنهم معتقلو حركة 20 فبراير.
- احتفاظنا بحقنا في الرد بكل الوسائل وبكل الأشكال النضالية على المحاولات البائسة وغير المسبوقة الرامية عبثا لإسكات صوت الحزب الاشتراكي الموحد."
ورأى بيان جمعية العقد العالمي للماء أن التهمة الموجهة لكاتبها الوطني "ملفقة وغريبة"، وأدان " بشدة المقاربة الانتقامية التي تنهجها "الأيادي الخفية" ضد المناضلين، بسبب مواقفهم السياسية ونشاطهم المدني، باللجوء إلى فبركة ملفات وهمية لتوريطهم في قضايا مفتعلة لإسكاتهم والحد من نشاطهم النضالي.". جيث" ظل المناضل السياسي والحقوقي محمد ياسر اكميرة رئيس جمعية العقد العالمي للماء ” أكمي المغرب ” يتعرض لسيل من المضايقات والاستفزازات من طرف السلطات المحلية بسيدي سليمان، وقد تطورت هذه المضايقات.."، لتتدخل فيها أطراف أخرى لها علاقة بالمحل الذي يكريه للصيدلية محمد ياسر اكميرة، وعلاقة بنشاطه السياسي، ويضيف نفس البيان أنه تم " حشد عدد من المنحرفين أمام باب الصيدلية لإحداث البلبلة وإصدار التهديدات مصحوبة بشعارات مناوئة لمواقفه السياسية، ونزع الإشارة الضوئية للصيديلية من على واجهة المحل وكسرها بإلقائها أرضا بطريقة استعراضية مستفزة … الخ وإلصاق منشورات تدعو للمشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة من طرف باشا مدينة سيدي سليمان شخصيا داخل فضاء الصيدلية إمعانا في الاستفزاز، وهو الشيء الذي كان موضوع شكايات عديدة تقدم بها الدكتور اكميرة إلى كل الجهات المختصة دون تلقيه لأي رد (باستثناء رد وحيد من وزارة العدل يقول بعدم اختصاصها) ففي هذا السياق يأتي مثول الأخ اكميرة أمام المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان بتهمة ملفقة وغريبة وهي ” محاولة دهس امرأة بسيارته ”.
وجاء في آخر بيان الجمعية التي يختصر اسمها بأكمي أن" المكتب الوطني لأكمي-المغرب وبعد أن استعرض مجمل المضايقات التي ظل يتعرض لها رئيس الجمعية، واستحضر حملة الانتقام التي تطال عددا من النشطاء و أخرها ما تعرض له السيـد حميد مجدي بورززات من تهم ملفقة، لا يخالجه أدنى شك حول الخلفيات السياسية لهذه القضية، لأن المقصود هو التضييق على النشاط السياسي والمدني للدكتور ياسر اكميرة سواء داخل الجمعيات التي ينشط بها، أو داخل حركة 20 فبراير أو في الحزب الاشتراكي الموحد الذي ينتمي إليه، أو لمساهمته في إنجاح عدد من الحركات التضامنية ولعل آخرها كانت القافلة التضامنية إلى إميضر التي نظمتها اللجنة التي يشغل بها مهمة المنسق الوطني …
وعليه فإن المكتب الوطني لأكمي-المغرب يؤكد تضامنه التام والمطلق مع ياسر اكميرة ويدين بشدة المقاربة الانتقامية التي تنهجها "الأيادي الخفية" ضد المناضلين، بسبب مواقفهم السياسية ونشاطهم المدني، باللجوء إلى فبركة ملفات وهمية لتوريطهم في قضايا مفتعلة لإسكاتهم والحد من نشاطهم النضالي."
هذا وقد أجلت المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان عرض القضية أمامها إلى الواحد والعشرين من شهر يناير القادم..
————–
المدونة: يحق لكل طرف أن يدلي برأيه في الأمر، والمدونة مستعدة لنشر أي بيان أو توضيح من طرف أي جهة مسؤولة كانت.. أما التعاليق المفتوحة فلا يفرض من أجل نشرها سوى احترام اللياقة..