تأسيس مركز محمد بنسعيد آيت ايدر للدراسات والأبحاث
محمد بنسعيد آيت يدر على الأكتاف أمام مقر الحزب الاشتراكي الموحد بالدار البيضاء
بحضور مقاومين ورجال أعمال وأكاديميين ومناضلي اليسار والصف الوطني الديمقراطي، انعقد جمع عام تأسيسي لمركز محمد بنسعيد آيت ايدر للدراسات والأبحاث بمقر الحزبالاشتراكي الموحد بالدار البيضاء، يوم السبت 23أبريل، وبعد نقاش القانون الأساسي وأرضيةالمركز المعدة من طرف لجنة تحضيرية، والمصادقة عليها، أصبح محمد بنسعيد آيت يدر رئيسا شرفيا، وانتخب الحاضرون هيأة تنفيذية مكونة من الأسماء التالية:
ـ ذ.عبد الصمد صدوق: رجل أعمال
محمد حساوي: أستاذ جامعي تخصص لسانيات
-محمد المحجوبي: أحد قادة انتفاضة 23 مارس
- عثمان المنصوري أستاذ جامعي متخصص في التاريخ
-م.عبد الله العلوي: رجل أعمال
-الطيب بياض : مؤرخ
إبراهيم ياسين: أستاذ جامعي متخصص في التاريخ وأحد القادة التاريخيين لليسار المغربي
-محمد العمري: أستاذ جامعي له مؤلفات عديدة تهم الخطاب والتواصل
-عبدالفاضل الغوالي: أستاذ، فاعل جمعوي
نجيب صابر أستاذ جامعي تخصص جيولوجيا-
- محمد حمزة: أستاذ جامعي تخصص الكمياء
-نبيلة منيب: استاذة جامعية تخصص بيولوجيا، عضوة المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد
عائشة أبو ناي: استاذة جامعية تخصص علوم سياسية-
أحمد السليماني: استاذ جامعي تخصص اداب
-عبدالرحمان زكري: استاذ الفلسفة
-عبد الغني القباج: أستاذ، معتقل سياسي سابق، له عدة اسهامات في الفكر الاشتراكي
-نجيب اقصبي: أستاذ جامعي تخصص اقتصاد.
-المهدي لحلو: أستاذ جامعي، تخصص اقتصاد.
- الهام المجذوبي: أستاذة جامعية تخصص الأدب الانجليزي
-محمد الحلوي: محام واحد القادة التاريخيين لـ أ.و.ط.م
-أحمد بوزفور: كاتب
-الغالي العراقي: أحد قادة المقاومة وجيش التحرير.
-هدى آيت ايدر: تخصص التجارة الدولية.
- مصطفى بوعزيز: مؤرخ
ومعروف أن محمد بنسعيد آيت يدر أحد المؤسسين لجيش التحرير، وقد كلف بداخله بعدة مهام منها التنسيق بين الشمال والجنوب، وقد بقي حاملا لسلاح المقاومة بعد الاستقلال سنة 1956 من أجل استرجاع بقية الأجزاء التي كانت ما تزال مستعمرة خاصة في الجنوب، ونظرا للانخراطه النضالي في العمل السياسي الذي لم يكن يرضي عدة أطراف، زج به في السجن مرارا وتعرض لحكم الإعدام، مما جعله يلجا إلى الخارج، وقد رجع في بداية ثمانينات القرن الماضي، وأسس مع رفاق ورفيقات له "منظمة العمل الديمقراطي الشعبي" سنة 1983، معروف عن بنسعيد آيت يدر وضوحه وعزمه وعدم مهادنته، فهو أول من تطرق للمعتقل السري سيء الذكر "تازمامارت" تحت قبة البرلمان، بينما كان بشكل رسمي يتم تكذيب وجود هذا المعتقل، ولما رفض التصويت بنعم على دستور 1996، تدخلت آياد لتمزيق "منظمة العمل الديمقراطي الشعبي" وإغلاق جريدة"أنوال".. لكن استمر الفعل النضالي بزخمه رغم كل أشكال الحصار، وساهم بنسعيد آيت يدر في اندماج عدة فصائل يسارية (من ضمنها منظمة العمل الديمقراطي الشعبي) سنة 2002 عندما تأسس "حزب اليسار الموحد"، وتخلى عن "الزعامة" ليصبح عضوا عاديا ملتزما في صفوف الحزب، وفي 2005، وبعد انضمام "جمعية الوفاء للديمقراطية" المنفصلة عن الاتحاد الاشتراكي، ظهر "الحزب الاشتراكي الموحد" ليكون دائما بنسعيد في طليعة الوحدويين.. في 13 مارس 2011 من جديد سيكون لبنسعيد دور في الحراك السياسي الجار ي بالمغرب، عندما خرج إلى الشارع لمساندة شباب "حركة 20 فبراير"، ويقف إلى جانبهم ضد التنكيل الذي تعرضوا له (الصورة)