ذاكَ الـــنَّجيـــع الــمــؤجَّــل
جـــــــواد المومـــني
ـ"يجب أن نحمل في ذواتنا فوضى و عَدماً، لكي نُهدي للعالم نجمةً راقِصةً." نيتشه
ـ إلى ثُوَّار العالم العربيّ…"ألْآن الآنَ و ليس غداً."
تـشـتهيـني دموعُــهم
فأُسـكِــنُها
مـــآقِــيَّ العابـــثاتِ
بــمـــجد الــواهـــمييييييين
وتُـــهديـــني ثــيـــابُهم
رعـــشةً
أو جُـــبَّــةً
أُنْـــجيــــها من وأْد الحــنــــييييييين؛
فـــلِلـــنَّــفْس
مِـــنْ هامـــاتـــهمْ
عَـــــزاءٌ
ونــــخـــوةٌ
تُـــعيـــد صـــدى السِّنـــيييييين.
"مَـــيْدانٌ" يَـــعْـــصِر الـــقــهــر
يــــسيـــل فـــيه دمٌ
رتَّـــبَ الـــمــواعــدَ
ودانى الــوافـــديييييين.أَطْـــيـــبُ الـــسَّــلام
وأَزْكــــــــــــاهُ
لِــــــــــريـــــــــحٍ أفْــنتْ
عُــــتاةَ الـــزَّمــانِ
حُماةَ الشَّتاتِ…الواهِنيييييين.وَ"رَبيعي"..أنا؟
أَيَبْقى حَبيساً؟
غائِرَالصَّهيلِ؟
عشيقاً بالأُفْقِ؟
مـــكْـــتومَ الأَنـــييييين؟
أَيَـــظـــلُّ
ســـوقاً لِلْــــبَـــوارِ؟
و مَـــرْكَباً يَـــبوقُ
لا"غَـــوْغاءَ"لا "سَـــفيهَ"و لاَ " رَهييييييين"أُعْـــــذُ ريـــــني
يَـــتُـــها الأرضُ
ـ سيــــدةَ الخــــلاصِ ـ
ما انتــــصَبَـــتْ بعْــــدُ
لِعَـــلْيائِـــكِ
زِنــــادُ الثّـــــائــرييييييين؛؛؛
و لا احْـــتـــفى
لــنــــصْــرِكِ طــــبل
و لا ضَـــمَّـــكِ صـــدْرُ
شـــهيـــــــــدٍ أوْ دفــــــــييييين..إســمَـــــعيـــها،
أَنْــــشِـــديــــها،
هـــذي زغـــــــــاريدُ الأمـــهات
تـــطْـــفـــو
تُـــشَيِّــــــــــعُ
رَكْــــبَ"الــهـــاربيييييين"لا بـــأْسَ أنْ يـــسيـــــــــحَ
لِـــتُـــربِـــكِ
ذاكَ النّــــــــجيــعُ المُــؤجَّلُ
حُـــرّاً، حـــقيـــقاً
غــــيرَهــــجيييييين.لا بــــأْسَ،لا بـــأس
فـــــــمرســوم العــذاب…نصْرٌ
وعُـــسْـــرُ المـــخـــاض…وِلادةٌ
وحَـــبــلُ الـــهِيـــاج
مـــــــــــتييييييين.
اِنتهى النص في پيرپينيان/فرنسا يوم الخميس 17 فبراير/شباط 2011