مصطفى لمودن
لم اقتنع يوما بكلام نيني إلى نهايته، كان صوتا، في وقت أصبحت له "سلطة"، فأساء استعمالها ضد البعض، وأحسن استعمالها لصالح الوطن في كثير من الحالات، في الانترنيت مواضيع تسجل احتجاجيضد نيني عندما كان في كامل صولته وقوته، وطالبت بإطلاق سراحه عندما أدخلوه السجن، وما تزال مدونة سيدي سليمان تحمل الشعار والصورة والرسم الذي يطالب بذلك (الصورة).. الحرية فوق كل اعتبار.. لن انسي أن من أساء إليهم كثيرا نيني هم طائفة اليسار، لم يفرق، وضع الجميع في كفة واحدة، هذا ما أساءني حينذاك.. هنيئا لنيني بحريته، والمهم أنه أتم محكوميته، وخرج عالي الرأس، فهو على كل حال ليس بمجرم..
لقد غادر رشيد نيني السجن يوم السبت 28 أبريل على الساعة الثالثة صباحا!!! حارمين بذلك الرجل من استقبال له ببوابة السجن، بعدما قضى سنة كاملة وراء القضبان بتهمة "تحقير مقرر قضائي ومحاولة التأثير على القضاء، والتبليغ بوقائع إجرامية غير صحيحة"، وقد حوكم بالقانون الجنائي عوض قانون الصحافة، وهو حينه مدير نشر جريدة "المساء"، التي استمرت في الإصدار والانتشار بعد اعتقاله… سيظل التساؤل مستمرا حول "حرية التعبير" في المغرب، وحول حقيقة الصحافة المسماة "مستقلة"، إلى أي حد هي "مستقلة" فعلا؟ وهل يصح ان تنعت بذلك في ظل تدخل أصحاب النفود والمال والسلطة في توجيهها أو دعمها أو عقابها..
لقد غادر رشيد نيني السجن يوم السبت 28 أبريل على الساعة الثالثة صباحا!!! حارمين بذلك الرجل من استقبال له ببوابة السجن، بعدما قضى سنة كاملة وراء القضبان بتهمة "تحقير مقرر قضائي ومحاولة التأثير على القضاء، والتبليغ بوقائع إجرامية غير صحيحة"، وقد حوكم بالقانون الجنائي عوض قانون الصحافة، وهو حينه مدير نشر جريدة "المساء"، التي استمرت في الإصدار والانتشار بعد اعتقاله… سيظل التساؤل مستمرا حول "حرية التعبير" في المغرب، وحول حقيقة الصحافة المسماة "مستقلة"، إلى أي حد هي "مستقلة" فعلا؟ وهل يصح ان تنعت بذلك في ظل تدخل أصحاب النفود والمال والسلطة في توجيهها أو دعمها أو عقابها..