الخميس، 17 يوليو 2008

الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب تكرم الأستاذين محمد العادلي وأحمد العصبي وتحتفل بنهاية السنة الدراسة.


 الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب تكرم الأستاذين محمد العادلي وأحمد العصبي وتحتفل بنهاية السنة الدراسة.    
                                     121614         121615
     ذ. محمد العادلي                  ذ.أحمد العصبي
             121615  
 
 
شهدت الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب بسيدي سليمان يوم الخميس 10 يوليوز 2008  تكريم الأستاذين المتقاعدين محمد العادلي وأحمد العصبي، وقد تزامن ذلك مع حفل توزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين، تخلله تقديم عروض موسيقية وتمثيلية من طرف تلاميذ المؤسسة، وإلقاء كلمات في حق المكرمين من قبل عدد من زملائهم، وقد حضر الحفل أسر المكرميْن وبعض أسر المدرسين والتلاميذ.  
           dsc019  

شارك في إعداد الحفل الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة وجمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ، ومنتدى التلميذ… 
 
  وتجدر الإشارة أن عدد المتعلمين الذين تابعوا دراستهم بعمر بن الخطاب وصل إلى 1800 في الموسم الدراسي 2008/07 
 
                         dsc018 
مسرحية «المتسولون» من تشخيص تلاميذ المؤسسة وهي من تأليف علي شايب.
كما قدم عدد من تلميذات وتلاميذ المؤسسة  على شرف الحاضرين مواد فنية أخرى  
          dsc018 
ساهمت حفصة النفحة بقراءة رسالة إلى «بوش» جمعت فيها بين ما يثير الإحترام في أمريكا، وما يثير فيها الكره بسبب سياسة الرئيس…وقد كانت بدروها من مقدمي فقرات الحفل إلى جانب تلاميذ آخرين أتقنوا مهامهم 
          dsc018 
 أسامة كلاف وأنس كلاف بالإضافة إلى أمين التونسي أدوا مقاطع غنائية على نغمات فرقة عبد الكريم الميسر.

                                             121615 
 التكريم لحظة اعتراف وامتنان، في الصورة محمد القرشاوي وأحمد العصبي ومحمد العادلي والحسين الإدريسي  
                       dsc018 
                      dsc018 
 جانب من الحضور المتابع لفقرات الحفل والتكريم    
         121622 
ذ. أحمد المصمودي، عضو مكتب جمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ
في تقديمه للأستاذين المكرمين ذكر أن ذ. محمد العادلي بدأ العمل في 27 أكتوبر 1973 بنفس المؤسسة التي كانت تحمل اسم الإعداية المختلطة، وهو خريج فلسفة أسندت له مهمة تدريس العربية والتربية الإسلامية، وهو فاعل جمعوي وثقافي وصحفي…
وذ. أحمد العصبي بدأ بدوره مهنة التدريس في أكثوبر 1973، وقد كان يدرّس الرياضيات…  
    121622
ذ.محمد فايز البوشبتي مدير الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب
 ابتدأ بالقول ان الثانوية الإعدادية تعرف اليوم حفلين… واعتبر الأستاذين المكرمين قد افنيا زهرة شبابهما في خدمة المؤسسة التربوية، وقد ربيا بها أجيلا.
                                  121622 
ذ. أحمد السايح، رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب   
 ذكر أن النتائج الدراسية التي عرفتها المؤسسة من أحسن النتائج التي تتوفر عليها المدينة أو الجهة، ورد الفضل في ذلك لمجهودات عدة أطراف، منها مجهود الأساتذة، وفي هذا الإطار يندرج تكريم الأستاذين محمد العادي وأحمد العصبي اللذين بدلا مجهودا كبيرا في هذه المؤسسة. 
  نيابة عن التلاميذ والتلميذات شكر منتدى التلميذ كافة الأساتذة على تضحياتهم في نكان للذات، واعتبر المكرمين نموذجا عن ذلك
dsc019 
ذ. الحسين الإدريسي ممثل جمعية أكمي-المغرب(جمعية التعاقد العالمي للماء) وقد نوه بمجهودات التلاميذ، وخاصة إعدادهم لشريط حول الماء كما ذكّر ببعض الأنشطة التربوية التي قامت بها الجمعية التي ينتمي إليها والتي شملت الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب بدورها 
dsc018
جوائز وهدايا تنتظر مستحقيها

dsc018 
  ذ. أحمد المصمودي وذ. مصطفى العطشي في آخر اللمسات
تسليم جوائز تقديرية لبعض المتفوقين من التلاميذ
dsc018 
مدير المؤسسة ذ. محمد فايز البوشبتي إلى سكينة كريم مرفقة بوالدها الجيلالي كريم
dsc018 
ذ. أحمد السايح إلى حمزة بلمكي
dsc018 
 ذة. ميلودة الزروالي مريم الصافي
930dsc 
ذ. عزيزالكرش إلى نبيل بلييلش
dsc019 
ذ. محمد العادلي إلى هيبة دحان رفقة والدها حسن دحان
dsc019 
ذة. حادة خبرإلى وصال عليليش وقد تسلمها أحد اقاربها  
dsc019 
 ذ. محمد اعبيلات إلى أمال الصافي
272dsc 
 ذ. نور الدين الخرمودي إلى ماجدة الهوتي
dsc019 
ذ. أحمد العصبي إلى سلمى الجامعي تسلمها والدها
                     dsc019 
ذ. مريم  شكيب إلى الفائزين  بأحسن بحث حول الماء والبيئة
                      dsc019  
. عبد المومن أعميار سلم جائزة لأحد الفائز بأحسن رسم(مجاهد)
                                                121615   
 ذ. الحسين الإدريسي يسلم جائزة لعضوتين من الفريق الفائز بمسابقة  أحسن شريط حول الماء والبيئة
       dsc019
 وقف الجميع تحية اجلال واحترام للمكرميْن     
       dsc019 
ذ. الحسين الإدريسي سبق له أن عمل في أول تعيين له بهذه المؤسسة، وقد ذكر أن أول من التقى بهم ذ. محمد العادلي… ليتوقف عند التضحية التي يقوم بها رجال التعليم عموما، وما قام به المكرمان في حياتهما المهنية، هو بدوره قد بلغ التقاعد منذ سنة خلت
dsc019 
 ذ. محمد الحراق زميل وصديق سابق للمكرمين، وهو الآن مهاجر إلى أوربا
dsc019 
قالت الأستاذة خديجة خالد أن زميلها سابقا ذ محمد العادلي كان يحب الشعر ويرهف السمع للقراءات الشعرية المنبعثة من الحجرة المجاورة…
dsc019 
كما اعترفت بفضل أستاذها السابق في الرياضيات أحمد العصبي عليها، وذكرت أنه كان هادئا، حتى أن التلاميذ الذين كانت من ضمنهم سموه السيد
Du calme 
                                dsc019      
ذ.بنعيسى معيشة يهنئ الأستاذين على تكريمهما 
         dsc019
ذ. محيي الدين البقالي ذكر خيرا المحتفى بهما وتمنى لهما أن يكبرا في طاعة الله. وأضاف أن ذ. العادلي ابتدع «الطريقة العادلية» من أجل تسهيل تصحيح الامتحانات، فهو بدوره سبق أن عمل بنفس المؤسسة 
       dsc019
جادت قريحة الأستاذ ناصر العلْوي شعرا بالمناسبة فألقى في الحاضرين قصيدة من درره النفيسة
                    dsc019 
ذ. الهادي كحيل يسلم لوحة تذكارية للمحتفى به ذ. محمد العادلي

                      dsc019 
ذ. فتيحة العلمي تقدم هدية تذكارية لحرم ذ. محمد العادلي
                      dsc019  
                      dsc019
 ذ. عبد الله سعيد(أمين مكتب جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسة) يسلم هدايا رمزية للمكرمين
                    dsc019 
              ذ.خالد  الخالدي إلى ذ. أحمد العصبي 
          121633
شكر ذ.أحمد الصبي جميع من ساهم في هذا الحفل التكريمي، وتمنى للجميع عطلة سعيدة.
من جانبه أثنى ذ.محمد العادلي  على جميع من احتفى به، وأضاف قائلا: «عشنا أكثر من خمسة وثلاثين سنة بهذه المؤسسة، بإيجابياتها وسلبياتها»
                 صور عائلية للذكرى
      dsc019
      dsc019
                  dsc019  
                    dsc019 
                     dsc019 
إعداد مصطفى لمودن
    إشارة
ـ وزعت في آخر الحفل شهادات تقديرية على التلاميذ المشاركين في إعداد وتقديم الفقرات
  ـ نعتذر لكل من شاب اسمه خطأ غير مقصود                    
   رابط المدونة: 

                                                                       


الأربعاء، 16 يوليو 2008

بيان فروع التنسيق الإقليمي للجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين


بيان فروع التنسيق الإقليمي للجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين
 توصلت المدونة ببيان صادر عن فروع التنسيق الإقليمي للجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين، جاء فيه:
    تخوض فروع التنسيق الإقليمي (سيدي سليمان، سيدي يحيى، القنيطرة، التازي عامر) يوما نضاليا تحث شعار: « لا للتهميش لا للإقصاء نعم للشغل والعيش الكريم»، وذلك يوم الخميس 17 يوليوز والذي يتزامن مع القرار الوطني للجمعية والقاضي بخوض أشكال احتجاجية ضدا على المحاكمات الصورية والاعتقالات التي تطال مناضلي الجمعية، وكانت آخر فصولها الهجمة القمعية الشرسة على مسيرة الجمعية بالرباط يوم الجمعة 27 يونيو 2008.
 وبناء عليه نعلن للرأي العام ما يلي:
 ـ مطالبتنا للسلطات الإقليمية بالعمل على التعاطي الإيجابي مع المطالب المشروعية للجمعية وإخراج الوعود إلى حيز التنفيذ.
 ـ إدانتا لكل أشكال القمع المسلط على الحركات الاحتجاجية الشعبية الطلابية ومجموعات الأطر العليا المعطلة.
   ـ انخراطنا المطلق مع نضالات الحركات والتنسيقيات الوطنية المناهضة للزيادات في الأسعار وغلاء المعيشة وضرب القدرة الشرائية للفئات المحرومة والمعوزة.
   ـ احتجاجنا على التوظيفات المشبوهة وتفويت الامتيازات عن طريق الزبونية والمحسوبية بالإقليم.
   ـ نهيب بجميع الهيئات والفعاليات بالإقليم بالتضامن مع مطالبنا ونضالنا العادل والمشروع من أجل انتزاع الحق في الشغل والعيش الكريم.
                                       عن المجلس الإقليمي
 

الاثنين، 14 يوليو 2008

النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي تجد صعوبة في عقد مؤتمرها الأول بسبب عدم الموافقة على منحها مقرا لأجل ذلك


 النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي تجد صعوبة في عقد مؤتمرها الأول بسبب عدم الموافقة على منحها مقرا لأجل ذلك
   حسن مكتفي منسق اللجنة المنظمة للمؤتمر: « نفكر في خيارات قد لا تكون في صالح ما تتبناه الجهات الرسمية من مقولات الديمقراطية والتعدد والاختلاف»
 
   مصطفى لمودن
       يتأجل باستمرار عقد المؤتمر الوطني الأول للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، منذ الإعلان عن الشروع في ذلك أثناء انعقاد آخر مجلس وطني بمراكش في يوليوز 2007، وقد حدد بلاغ صادر عن نفس النقابة تاريخ 17 يوليوز الحالي لعقد المؤتمر بمكناس، لكن حسن مكتفي نائب الكاتب الوطني، ومنسق اللجنة المنظمة للمؤتمر ذكر في حوار أجرته معه «الجريدة الأولى» «أن هذا التاريخ لا يوجد بسبب تماطل الجهات التي توجهنا لها بطلب من أجل الحصول على مقر، وهي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مكناس تافلالت، ونيابة وزارة التربية الوطنية بمكناس من أجل استعمال ثانوية مولاي إسماعيل، وبعد ذلك التجأنا ـ يضيف ـ إلى ولاية الجهة بمكناس من أجل التدخل، لكن بدون نتيجة، وحاليا نحن ننتظر رد بلدية مكناس».
 121604
حسن مكتفي نائب كاتب النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي ومنسق اللجنة التنظيمية للمؤتمر الأول
 
    وعن أسباب رفض منح مقر لعقد المؤتمر من وجهة نظر النقابة أجاب حسن مكتفي«الجريدة الأولى» بقوله:« التفسير واحد، هو أنه دائما منذ التأسيس إلى الآن نعاني من الإقصاء والتهميش الذي تفرضه علينا السلطات الوصية على القطاع من جهة، وأعني بها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، والسلطات المسؤولة عن الداخلية والأمن بصفة عامة، وضغظ النقابات التقليدية… وقد عشنا نفس المشكل في المؤتمر التأسيسي في مراكش، لكن إصرارنا كان أقوى من المنع، وعقد رغم ذلك المؤتمر التأسيسي».
     وعن رد الفعل الذي سيصدر عن النقابة في حالة عدم استجابة أية جهة أجاب المتحدث:« حاليا الأجهزة الوطنية تفكر في خيارات قد لا تكون في صالح ما تتبناه الجهات الرسمية من مقولات الديمقراطية والتعدد والحق في الاختلاف»، دون أن يحدد بالضبط أي إجراء، مكملا بالقول:« ونحمل المسؤولية كاملة فيما سيترتب على تنفيذ هذه الاختيارات من تبعات للمسؤولين، في الوقت الذي تتبنى فيه وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أطروحة دعوة جميع النقابات للمساهمة في إنجاز الخطة الاستعجالية ، التي ترتكز أساسا على ضخ نفس جديد في الإصلاح»، وقد عبر مدرسو التعليم الابتدائي أعضاء اللجنة الإدارية لنفس النقابة في بلاغ صادر عنها يوم 2 يوليوز عن الأسف والاستياء العميقين والمراوغات والتسويفات حول عدم الاستجابة ل«طلبات استغلال القاعات العمومية ».
     جوابا عن سؤال «الجريدة الأولى» حول عدم اختيار النقابة عقد مؤتمرها في المراكز الكبرى، أجاب نائب الكاتب الوطني بأن النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي انطلقت من الهوامش، ولهذا تفضل عقد لقاءاتها في الهوامش، كما أن «إمكانياتنا ضعيفة، ولا تسمح لنا بعقد مؤتمرنا في بوزنيقة مثلا، حيث يكلفنا ذلك كثيرا، ونحن نعتمد على انخراطات الأعضاء، ولا نتلقى أية مساعدة».
   أما عن الانتظارات المرتقبة من المؤتمر فقد اعتبر المتحدث أن المؤتمر الأول هو التأسيس الفعلي للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي التي اختارت النهج الديمقراطي، وإتاحة الفرصة للأعداد الكبيرة التي التحقت بالنقابة بعد التأسيس، من أجل المشاركة في تدبير أمور النقابة ووضع الاختيارات الكبرى لها، والإجابة عن مجموعة من التساؤلات المطروحة على العمل النقابي، مثل الاستقلالية عن الحزبي، وجدوى العمل النقابي الفئوي في علاقته مع الاهتمامات الشعبية والجماهيرية المتنوعة، والمؤتمر كذلك فرصة لضبط التوسع التنظيمي للنقابة التي تشهد توسعا كبيرا على حد قوله.  
  لاحظ عدد من منخرطي النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي اعتماد طرقتين لانتداب المؤتمرين، الأولى تعتمد قاعدة انخراطات 2006/07، بالنسبة للفروع المؤسسة في السابق، والصيغة الثانية ترتكز على عدد المنخرطين في سنة 2007/08 بالنسبة للفروع الجديدة، وهو ما اعتبره البعض تنقيصا من تمثيلة بعض الفروع التي لم يتم اعتماد انخراطاتها الحالية، وقد علق نائب الكاتب الوطني على ذلك قائلا: »«القاعدة هي حضور المؤتمر بالنسبة للمنخرطين خلال سنتين على الأقل، لكن الاستثناء هو أن أكثر من ثلث الفروع تأسست في 2007/08، مما جعلنا نحاول إشراك الفروع الجديدة في اتخاذ القرار»
    في موضوع الاصطفافات التي تكون قد حصلت وتحصل في بعض الفروع والجهات، حيث سبق أن عبر محمد بلبهلول الكاتب الوطني للنقابة عن«الاستنكار الشديد لما يروج في مكاتب فروع النقابة حول حرب المواقع التي بدأت»، وأضاف وهو يتحدث إلى منخرطي النقابة في لقاء تواصلي بسيدي قاسم كان قد انعقد في مستهل أبريل المنصرم حضره كذلك نائبه حسن مكتفي:«نحن رجال تربية قبل كل شيء، وسنواجه هذا التكتيك الذي سيقتل النقابة(…) وهو ما سأندد به شخصيا، وسأسمي الأشياء بمسمياتها»، قبل أن يرحب بجميع الكفاءات التي ستتحمل المسؤولية، داعيا إلى ما أسماه:« انتفاضة المدرسين، والقيام بنقد ذاتي»، وهي«الرسالة» التي حرص الكاتب الوطني على توجيهها في آخر اللقاء المشار إليه كما عبر عن ذلك بنفسه.  
 121604
 محمد بلبهلول الكاتب الوطني للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي
في تعليقه ل«الجريدة الأولى» على ذلك قال حسن مكتفي:« الرسالة التي أريد أن أوجهها، هي أن النقابة مفتوحة في وجه جميع مدرسي ومدرسات التعليم الابتدائي، ثانيا النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي ليست نقابة أشخاص، بقدر ما هي تنظيم جماهير ديمقراطي، تكمن قوته في قراراته، التي يستمدها من القواعد، وبالتالي كل الأفكار والمساهمات كيفما كان نوعها داخل المؤتمر لا يمكن إلا أن تزيد النقابة قوة».
 في حديث ذي صلة علمت «الجريدة الأولى» أن النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي لجأت إلى المجلس الأعلى للقضاء من أجل الطعن في قرارات الحكومة المتمثلة في الاقتطاع من أجور المضربين عن العمل. كما أن مسؤولي النقابة لم تتم دعوتهم مركزيا لأي حوار. 
————————
أرقام وتواريخ:
 ـ تأسيس النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي: يوليوز 2006 بمراكش
 ـ انعقاد المجلس الوطني الأول: يوليوز 2007 بمراكش  
 ـ تنظيم وقفتين احتجاجيتين أمام وزارة التربية الوطنية:
      ٭الأولى في 6 يونيو 2007 وقد تم تفريقها باستعمال القوة
      ٭والثانية في 3 مارس 208
 عدد الفروع: ما يقارب 100
 ـ عدد المؤتمرين: ما بين 500 و700
قاعدة الانتداب: 50/1من المدرسين والمديرين
                    25/1 من الأعوان  
________________
 ـ نشر الموضوع ب«الجريدة الأولى» عدد 49 بتاريخ 14 يوليوز 2008، باستثناء الصور لم تنشر.
 ـ نقلت بعض الصحف أن الكاتب الوطني للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي قد تم توقيفه عن العمل من طرف وزارة التربية الوطنية بسبب غيابه عن العمل، وهو يعمل بإحدى المجوعات المدرسية بنيابة مراكش الحوز.

الجمعة، 11 يوليو 2008

كيف يحق لجمعيات محددة وضع إعلاناتها بمداخل المساجد بسيدي سليمان؟


 كيف يحق لجمعيات محددة وضع إعلاناتها بمداخل المساجد بسيدي سليمان؟
 
   يلاحظ عدد من المواطنين خاصة المهتمين بالشأن السياسي والنقابي والجمعوي بسيدي سليمان حرص بعض الجمعيات على وضع إعلانات لأنشطتها بمداخل المساجد بالمدينة، مثل «جمعية الإصلاح والتوحيد» المقربة من حزب العدالة والتنمية، وجمعية«النور» و«جمعية الأمانة للتربية والثقافة».
    ـ كيف فكر وقدر هؤلاء «الإخوان» أن يحتكروا وضع إعلاناتهم بأبواب المساجد وحدهم إلى جانب إعلانات مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي بالقنيطرة؟
 ـ لماذا يختارون المساجد للإعلان عن أنشطتهم؟ هل لإضفاء «مشروعية» معينة على أنشطتهم، تحاول أن تستمدها من الدين الإسلامي، دين المغاربة، واستغلال رمزية المسجد المقدرة والمحترمة من قبل المواطنين؟
 ـ منذ فجر الإسلام لم تفتأ مختلف الدعوات تصبو إلى جعل المساجد لله، يلجها المؤمنون لإقامة الصلاة في كامل الهدوء والطمأنينة، بغض النظر عن انتماءاتهم وتوجهاتهم… وقد سبق أن سمعنا من مواطنين تعاليق تعبر عن الاشمئزاز والامتعاض من وضع مثل هذه الإعلانات على الأبواب وببعض الممرات الداخلية للمساجد.
 ـ لنفترض لو أن جميع الأحزاب والنقابات والجمعيات ذات التوجهات المختلفة قررت بدورها استعمال نفس الوسيلة، أي استغلال المساجد قصد الإعلان عن أنشطتها، ماذا سيقع حينها؟ فهي حسب علمنا لا تأتي منكرا من القول أو الفعل، بل تساهم حسب القوانين الجاري بها العمل في تأطير وتنظيم المواطنين وتقديم خدمات لهم… ولحسن الحظ أن عددها كثير بالمدينة، لكنها تأبى تلطيخ المساجد بملصقاتها، وتعمد وسائل أخرى وأماكن أخرى. ولكن قد يطالب يوما بعضها ب«حق التعامل بالمثل، وتوفير نفس الشروط للجميع».
   ـ لا يحق للجمعيات التي تضع إعلاناتها بالمساجد أو على الأقل بعضها أن تحاجج ببنود «اتفاقية شراكة» بينها وبين وزارة الأوقاف لتبرير ذلك، لأنه لا يمكن استغلال المساجد لأغراض ضيقة، تكون في نهاية المطاف تقديم قراءة خاصة للدين، أو ممارسة السياسة تحث أغطية جمعوية وتطوعية انطلاقا من المساجد، حيث يكون بعض المؤطرين للأنشطة المعلن عنها يعملون في المجال السياسي، كالمقريء أبو زيد الإدريسي البرلماني عن حزب العدالة والتنمية. 
 
dsc018 
 
 ملصق ل«حركة التوحيد والإصلاح» بأحد المساجد، وليس صدفة أن يكون اسم المؤطر في الوسط بالحروف الأغلظ دون بقية الإشارات بما فيها موضوع العرض!
dsc018 

في باب المسجد وليس حتى في المكان المخصص للإعلانات الخاصة بالأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي.
    ـ في إشارتنا للموضوع أعلاه لا ندعو إلى مضايقة أي كان في ممارسته لأنشطته السياسية والنقابية والجمعوية المشروعة، فتلك مكاسب حصل عليها المغاربة بفضل تضحيات ونضالات أجيال متعاقبة انطلقت منذ بادية القرن العشرين على الأقل، وكلنا مطالبون بتنمية هذه المكاسب والحفاظ عليها، أما المساجد فهي فضاء ديني له رمزيته وقداسته، ولا يحق لأي جهة استغلال ذلك لصالحها، كما أن مثل هذه الممارسات  فيها إساءة للدين نفسه، عندما تسعى بعض الأطراف لممارسة وصاية معينة في ذلك على الناس. 

 
dsc017
 
   إعلان لجمعية «النور»
dsc018 

698dsc

إعلانان ل«جمعية الأمانة للتربية والثقافة»
dsc015
 لا يهمل أي مكان للصلاة حتى المساجد الصغيرة داخل الأحياء.
 
   ـ على الجهات المعنية أن تتحمل مسؤوليتها درءا للفتن التي هي أشد من القتل، وعلى مندوبية وزارة الأوقاف بالقنيطرة أن تنظر في الأمر حسما لكل خلط يسعى إليه البعض من أجل الإيحاء للناس بأن هناك دمجا بين مواقف سياسية معينة والتوجهات الدينية للمملكة، التي تعتمد إجماعا حول المذهب المالكي كما دأب على ذلك المغاربة منذ قرون خلت.

 وليتحمل كل مسؤوليته.
 
                                         مصطفى لمودن

الخميس، 10 يوليو 2008

القناة الثانية خالفت وعدها ولم تذع حلقة من «مباشرة معكم» حول سيدي إفني


القناة الثانية خالفت وعدها ولم تذع حلقة من «مباشرة معكم» حول سيدي إفني
القناة الثانية خالفت وعدها ولم تذع حلقة مباشرة من برنامج «مباشرة معكم»، كانت ستخصصها لأحداث سيدي إفني مساء الأربعاء 9 يونيو، وقد أرجعت القناة الثانية سبب إلغاء الحلقة إلى تحفظ لجنة تقصي الحقائق البرلمانية المشكلة قبل أيام وهي ما تزال تجري بحثا حول أحداث سيدي إفني المندلعة يوم السبت 7 يونيو المنصرم، وإلى تحفظ بعض الوزارات دون أن تحددها بالاسم، كما ورد ذلك في توضيح للقناة تلاه مذيع نشرة الأخبار المسائية في نفس اليوم.
 كان من المرتقب حضور باشا مدينة سيدي إفني نور الدين أوتبلا، الذي سمحت له وزارة الداخلية بذلك، عوض العامل الذي اعترضت الوزارة المذكورة على حضوره ، كما كان من المنتظر كذلك حضور بعض الوجوه المحلية، مثل كاتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بنفس المدينة أحمد الزهيدي، وممثل عن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان كما أوردت ذلك «الجريدة الأولى» في عددها ليوم الثلاثاء الماضي، وفي علاقة بالموضوع أصدر  فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بنفس المدينة بيانا احتج فيه على عدم وفاء طاقم صحفي تابع للقناة الثانية بوعده من أجل إجراء مقابلة مع الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول أحداث سيدي إفني، واعتبر الفرع  ذلك «استبعادا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان كعادة القناة في كل مناسبة يتعلق الأمر بتسليط الضوء على الأحداث من وجهة نظر حقوقية غير منحازة».
 وتجدر الإشارة أن أحداث سيدي إفني أثارت نقاشا حقوقيا وقانونيا حادا، واتهمت الأجهزة الأمنية بالقيام بتجاوزات في حق عدد من المواطنين، «حيث استقبلت (لجنة تقصي الحقائق البرلمانية) حوالي 200 مواطن أكدوا جميعا تعرضهم لانتهاكات جسيمة من طرف قوات الأمن» (الجريدة الأولى ع:40)، من ذلك اقتحام البيوت، وممارسة التعذيب في حق معتقلين أفرج عن الكثير منهم بعد ذلك، ومنهم من يتابع لذا المحاكم، غير أن أبرز ملف ترتب عن تلك الأحداث هو محاكمة إبراهيم سبع الليل رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بسيدي إفني حول «موضوع الملف الجنحي العادي عدد:443/08 بموجب مقتضيات الفصل 42 من قانون الصحافة المتعلقة بنشر خبر زائف  من شأنه الإخلال بالنظام العام(…) و الملف الجنحي  تلبسي اعتقال عدد: 1011/08 بموجب مقتضيات الفصل 264 من القانون الجنائي المتعلقة بتبليغ السلطات العامة عن وقوع جريمة يعلم بعدم حدوثها» حسب مقتطف من بيان صادر عن هيئة دفاع المتهم، إلى جانب حسن الراشدي المسؤول عن مكتب قناة الجزيرة بالرباط وفق صك الاتهام الأول.    
 فرصة أضاعتها القناة الثانية لتنوير الرأي العام، والحفاظ على ما تبقى من النزر القليل من المصداقية، رغم مرور أزيد من شهر على أحداث سيدي إفني، كان ذلك قد يعيد بعض الاعتبار كذلك إلى المشاهد المغربي الذي أصبح يستقي معلوماته عبر قنوات مختلفة، منها الفضائيات الخارجية… بل إن إلغاء الحلقة المذكورة يزيد في فقدان الثقة في الإعلام العمومي عموما لدى عدد من المشاهدين، رغم أن تمويل هذا الإعلام يتم من المال العام.
                                                                                    مصطفى لمودن

السبت، 5 يوليو 2008

حقوق النسيان…


حقوق النسيان…
121460   شعرعبد العاطي جميل*   121526                  
 
رجاء، لا تؤبنني الجهات التي، طويلا، حاصرتني…
 
أسير أنا كالنسيان   
في هذا الوطن..
لست ميتا،
وأهلي يبحثون لي
عن كفن..
وأطفالي الطيبين
عن شهادة وفاتي
يبحثون في شجن..
كي يوزعوا بينهم إرثا
من المحن..
أتراه وطن هذا،
أم وثن؟..
 
خارج الزمان،
وخارج المكان،
أنا..
وخارج حقوق الإنسان..
مختطف أنا،
كأحلام الصبيان..
فكيف تطلبون 
من طيفي
أن يصالح الهوان..
وألا يسائل الجلاد،
إلا بالكثمان؟..
دمي يفيض،
ولا يفاوض،
خارج حقوق الإنسان…
 
دجنبر 2003
                         121526 

*عبد العاطي جميل شاعر من مراكش

الجمعة، 4 يوليو 2008

«لعبة» ليست كباقي الألعاب


                «لعبة» ليست كباقي الألعاب
 مشهد يتكرر كل يوم، وليس في أي مكان ، كجرف هاو أو مغارة أو ملهى مصنف ك«المامونية» بمراكش أو غير مصنف بعيدا عن العيون المتلصصة، بل في الشارع العام أمام أنظار الجميع، فهؤلاء الأطفال يمارسون «هوايتهم» تحت شهادتنا ومراقبتنا جميعا، من يدري قد يكون بينهم غشاش، يلتجئ إلى المكر أو أساليب غير «مقبولة»، لكن تواجدنا يجعل هؤلاء الأطفال مطمئنين على «حمايتنا» لهم وعلى حسن سير «اللعبة» وهم في الشارع العام، كشارع الحسن الثاني بسيدي سليمان المكتظ بالمارة الذين لا يخلو من ضمنهم طبعا مسؤول أو مراقب … 
121517 
   صغار يمارسون القمار بشارع الحسن الثاني بسيدي سليمان
 أليست عدد من الأمور «الجادة» كذلك تسمى في تعاريف «الكبار» «باللعبة»؛ مثل «اللعبة الديمقراطية» و«اللعبة الانتخابية» وغير ذلك… والأطفال هنا بدورهم يمارسون «لعبتهم» التي تجعلهم يدوّرون ثروتهم اليومية التي جمعوها بفضل مسح أحذية «الكبار» وخدمات أخرى، وبهذا الأسلوب يتعلمون أصول الاستثمار الضرورية «لتنمية» البلد مستقبلا، أليس كل مستثمر بدوره مقامرا بماله وثروته قد يربح وقد يخسر في «لعبته» الاستثمارية التي تجعله مضطرا للجوء إلى «اللعب مع الكبار» لضمان حسن استثماره…
   ليس لمثل هؤلاء الأطفال الطامحين للحصول على «ثروة» في هذا السن المبكر سوى التقدم بخبرتهم وتجربتهم هذه إلى معاهد الاقتصاد  قصد تطعيم برامجها التعليمية بمثل هذه «النظريات العلمية» التي أبانت عن جدارتها في تداول الثروات وتنميتها، كما أنه على من لا يعرف ما يقدم وما يؤخر في حل معضلات التشغيل وتفاقم الأسعار… سوى توظيف هذه «الخبرة» التي قد تفيد في ذلك…
   أطفالنا هؤلاء لا يرغبون في التدريس، فالأقسام مملوءة عن آخرها وهم يكرهون الزحام لهذا خرجوا مبكرا إلى الشوارع،  ولا يحبذون المشاركة في«العطلة للجميع» أو «المخيم للجميع»، بساطة لأن المخيمات فوتت ل«جمعيات» تطلب الدفع المسبق، وهؤلاء الأطفال ليسوا من الغباء حتى يبددوا ثروتهم في ذلك، وهم أصلا  مشغولون بجمع هذه الثروات «الطائلة» المتكونة من كمشة  من القطع النحاسية الصفراء وبعض القطع البيضاء، لكن «خبرتهم» المضارباتية أغلى من ذلك، فهم يفضلون التدرب للعمل في إحدى البورصات التي تحتاج إلى مقامرين حقيقيين، فكيف لا يصبح مثل هؤلاء الأطفال «مضاربين» في بورصة الحياة؟ ولو أدى ذلك إلى إلحاق الضرر بالأخرين في شبه انتقام لطفولة مغتصبة لم يأبه لمعاناتها أحد، قد ينْصبُّ مفعول الانتقام على الذات أولا وعلى المجتمع ثانيا…حينها سيكون الثمن جد مرتفع، ولن تنفع أية «مقامرة» بمستقبل أجيال بكاملها.  
    إن القانون واضح في حماية الأطفال والدفاع عنهم، والمغرب صادق منذ سنوات على الاتفاقية الخاصة باحترام وضمان حقوق الأطفال…
  كتابتنا حول  الظاهرة المشار إليها لا تعني مطاردة هؤلاء الأطفال وتسليط عقاب آخر إضافي ضدهم، بل حمايتهم ومساعدتهم وتوفير المرافق الضرورية ليتعلموا ويمارسوا هوايات بناءة لكفاءات تفيدهم حقا،  مع ما يلزمه ذلك من المرافق والأطر البشرية الضرورية.
                                                                                مصطفى لمودن
  
 المدونة: فضل إثارة هذا الموضوع يرجع لأحد الأصدقاء الذي نبهنا لذلك

الخميس، 3 يوليو 2008

Sidi Slimane s’inquiète sur son sort


Sidi Slimane s’inquiète sur son sort      
(Ville sous la loupe: pour un non retour au point de départ)
 
Par Idrissi Houssaine            121270 
 
Tout dernièrement, les communications syndicales et associatives, annoncent que la fermeture des unités de productions (dont Sunabel, Chaud Soleil, 3 stations d’emballage moulin Sidi Slimane etc.…) a atteint le nombre de treize! Chiffre fatidique pour certains, pessimiste pour d’autres, mais tout le monde s’accorde à prier le bon dieu que la chute libre s’arrête là
Si le chiffre ne souffre d’aucune interprétation pour les observateurs socialement et intellectuellement différents, sa signification au niveau locale pose plusieurs questions entre autres: est ce vraiment le signe de l’échec du projet de développement de la région du Gharb voué à l’industrialisation et à la reforme agraire leit motiv des années soixante
Ce qui est certain, c’est que nous vivons actuellement la fin d’une phase et le début d’une autre .On se souvient sans doute du projet Sebou  (1962) et autres projets pour un développement intégré du Gharb par le lancement de la SODEA, SOGETA, ORMVAG et des unités de productions industrielles dont la sucrerie de Sidi Slimane (Sunabel) en rapport avec la promotion de la betterave sucre dans la périphérie de la ville.
121518
La sucrerie de Sidi Slimane (Sunabel)  
Tous ces projets industriels étaient plus que providentiels pour la région du Gharb et pour la ville de Sidi Slimane en plein expansion démographique due aux taux d’accroissement des populations élevées (5,4% entre 1960 et 1971 et 2,7 entre 1982 et 1994) et à l’émigration causée par la création de nouveaux postes de travail. ِ
La ville de sidi Slimane s’est dotée de toute une infrastructure (Ferroviaire, routière, usines ,établissements publiques, quartiers d’habitation etc.…) qui s’est répercutée positivement sur les ressources de vie au profit des masses populaires et pour les investisseurs dans les différents secteurs (industries, agriculture, commerce, transport, services)Apparemment la ville vit sur ses projets et aussi sur les apports extérieurs(salaires des TME transferts de capitaux d’autres villes et régions…).Bref on peut dire que notre ville n’a pas à se plaindre pour sa situation parmi ses paires en plein expansion entre les années 60 et 90.Les slimanis qui ont vécu cette période lancent la boutade de petit Paris non pour exprimer un quelconque jeu d’esprit mais en souvenir de progrès ,d’aménagement et d’embellissement comme le demande toute ville en mouvement .La ville travaille et vit de ses ressources et ses richesses distribuées inégalement, bien sur. 
Actuellement que l’on sait que le rouleau compresseur de la faillite a eu raison de ces unités de production, malgré la forte opposition /résistances des travailleurs locaux sous la conduite des syndicats (CGT;UMT). On doit s’interroger sur la répercutions de cette nouvelle situation sur la vie sociale et économique de la ville.
Notons qu’avec la fermeture de ces unités de production industrielles, la culture de betterave à sucre disparaît, que la production des agrumes baisse (vieillesse, sécheresse, mauvaise gestion) alors que la « niora »  disparaît .La ville perd ainsi son support économique une véritable désindustrialisation ,pour sombrer dans la phase de ruralisation et la marginalisation comme il plait à certains de le formuler dans leurs écrits journalistiques !
Cette nouvelle situation génère des changements économiques et sociaux suite à la dégénérescence des principales sources de revenus à Sidi Slimane.
on peut mentionner :
          * la transformation d’ouvriers retraités ou à retraite anticipée en petits commerçants, ou en fondateurs de petites entreprises en mécanique, électricité, en ébénisterie;
       * Le changement de lieu de travail par les ouvriers en émigrant vers les ville avoisinantes (Belakciri, Sidi kacem, Sidi yahia et Kenitra)et vers Tanger, Nador ou vers l’étranger après un fortuit contrat.
        *le transfert des masses à la recherche du travail auprès des usines auparavant, vers le Moukef   (marché de travail qui s’ouvre de 4 heures du matin tout près du marché central de Sidi Slimane) ou   pour venir renforcer les rangs des sans emploi , l’armée de réserve du travail nous dit on(le taux du chômage s’est levé en rapport avec la fermeture des usines et avec la promotion des diplômés de l’université ,arrêt des études au niveau secondaire et même primaire pour des causes multiples)
    * La reconversion pure et simple des ouvriers industriels en ouvriers agricoles pour vivre avec des salaires dérisoires (60 à 80 Dh la journée de 8 à 10h !) se répercute sur la masse des salaires au niveau de la ville et par conséquent sur le niveau de la consommation perturbé par la flambée exceptionnelle des prix     ce qui a provoqué la protestation de la Mounassikia locale et l’organisation des sit-in                             
*la prolifération   des professions informelles de toutes sortes et qui demandent de faibles investissements (petits capitaux que certains s’empressent d’allouer à tout demandeur contre des engagements bien précieux): le petit commerce aléatoire de vêtements, fruits , de casse croûte ,de cosmétiques se répandant tout azimut et mobilisant des centaines de citadins et citadines de tout âge et sexe à des endroits de fortune(garages , petites boutiques,. marché aux puces notre Joutia) ou tout simplement sur des chariots(fruits, légumes, ustensiles en plastique) qui défient le plus souvent la vigilance des gardiens de la paix
De quoi vit actuellement notre ville? Si l’on fait exception des salaires des ouvriers du moulin El Fellah et des petits ateliers et professions en majorité informelles qui ont vu le jour tout dernièrement, hormis les revenus des fonctionnaires, des commerçants locaux, on peut dire que la majorité des revenus des habitants de la ville viennent de l’extérieur de la ville: salaire des TME des ouvriers et fonctionnaires ,et des produits de la campagne Slimanie .Globalement la masse des revenus de la ville a enregistré une véritable régression dont les répercutions ont touché plus d’un secteur .Comment affronter la situation? Et auparavant, à qui incombe la responsabilité de cette régression de notre ville?
La gauche, l’opposition en général ,ne cache plus les reproches formulées envers la direction du plan et d’aménagement et le ministère de l’intérieur, les collectivités locales(conseil municipal)et le Capital .Dans le cadre de la bonne gouvernance en vogue actuellement n’est ce pas au ministère de l’intérieur que revient la responsabilité de monter des plans directifs orientant le développement de la ville et son expansion ,et au conseil communale qu’incombe la responsabilité de bien gérer la vie économique et sociale de la ville, quant au capitalisme seuls la plus value, le chiffre d’affaire , l’intéressent , peu importe pour lui la condition des masses des prolétaires.
Le trio est bien conscient de ses responsabilités dans la régression de la ville et même de l’échec des projets d’industrialisation de la région ce qui les amène à suivre une politique adéquate à la nouvelle situation et pallier aux divers problèmes dont souffre la grande majorité des citoyens de la ville .Cette politique vise à atténuer la tension sociale et masquer le malaise répandu dans les différents quartiers de la ville, en prenant des prérogatives multiples classées urgentes mais considérées par certains niais comme des faveurs .IL s’agit entre autres de:
-satisfaire toutes les demandes pour créer des ateliers (mécanique, ébénisterie, forgerie gypse rie, et autres pour consumer le sur plus de la main d’œuvre disponible malgré les nuisances (bruits, dérangements) qu’ils peuvent créer pour les habitants.
          -satisfaire les demandes d’agrément pour le transport urbain (motos, petits taxis transport mixte) remplaçant par là l’interdiction des chariots qui a d’ailleurs soulevé une grande polémique en ville et a provoqué un sit-in de la part des utilisateurs de chariots .Les principaux bénéficiaires restent les jeunes promoteurs et les lauréats universitaires qui n’ont pas profité de la distribution de kiosques (une centaine dans tous les quartiers,
 -Soutenir et favoriser la création d’écoles privées de la crèche jusqu’au secondaire pour intégrer dans le domaine du travail des jeunes diplômés (de 100à500)
       - Faciliter la participation des investissements à la campagne (espagnols entres autres) surtout après la session de la Sodea au capital privé
             -suivre de très près tous les mouvements de protestation et de grève privilégiant les intérêts du capital
             -Renouveler l’asphalte des rues de la ville et le réseau d’assainissement projets accordés à des sociétés en dehors de la ville que tous les observateurs assimilent à la préparation des élections en son temps, alors que la ville est arrivée au creux de la vague pour que les habitants expriment leur colère par le biais des associations ou ouidadias ou organisation politiques et syndicales, suite à la mise un terme aux fontaines publiques dans les quartiers populaires(Ouled El ghazzi, Ouled Malek) et suite à la constatation que l’eau a un mauvais goût et suite à l’obstruction des réseaux d’assainissement dans plusieurs quartiers de la ville (Hay Essalam, EL Gomaryne, Al Limoune).Les travaux sont en cours et sont perçus d’un bon œil, bien que venus en retard pour chambouler la vie partout à la ville(voir l’avenue Mohamed V, en particulier) et annoncer sans doute le projet de la gestion déléguée de mauvaise augure dans plusieurs villes.
dsc017 
dsc017
Les travaux sont en cours et sont perçus d’un bon œil, bien que venus en retard pour chambouler la vie partout à la ville(voir l’avenue Mohamed V, en particulier)
Des exemples de prérogatives entre des milliers d’autres, reflétant les multiples problèmes auxquels s’attellent les autorités locales et les élus en vue de pallier aux problèmes qui touchent tous les secteurs économiques, sociaux et culturels. Bien sur toutes ces actions restent au delà des aspirations des masses populaires qui attendent l’amélioration du niveau et condition de vie en enrayant la paupérisation le chômage et la marginalisation, problèmes qui ont suscité protestations et sit-in dans les rues de la ville ou devant l’hôtel de ville et le conseil municipal, protestant contre la mauvaise gestion des affaires des citoyens et présentant des mémorandums en bonne et due forme et sans lendemain, aux autorités locales.
La visibilité de tout progrès reste floue pour dépasser cette politique pragmatique dont profite en fin d’analyse le capital et ses acolytes sur place .Les mafiosi des élections savent jouer sur toutes les cordes  pour réussir leur coup.
                 Sidi Slimane le 20 juin2008
————————-