الخميس، 22 نوفمبر 2007

شيء ما يتحرك بين الأندية السينمائية بالمغرب حركة تصحيحية تقودها بعض الأندية نادي الطليعة السينمائي بسيدي سليمان يعقد جمعه العام


 شيء ما يتحرك بين الأندية السينمائية بالمغرب  
حركة تصحيحية تقودها بعض الأندية

 نادي الطليعة السينمائي بسيدي سليمان يعقد جمعه العام


     تأسست أغلب الأندية السينمائية حسب صيغتها الحالية قبل ثلاثين سنة خلت، وانتظمت داخل إطار وحّدها على الصعيد الوطني، حمل اسم "الجامعة الوطنية للأندية السينمائية"، وقد كان لهذه الأندية دور إشعاعي مهم، وساهمت في نشر ثقافة سينمائية بين عدد من المثقفين والشباب، وقد كان ذلك حافزا للبعض للانخراط في ميدان السينما، سواء في الإخراج أو كتابة السيناريو أو التمثيل…
         كان ذلك في إطار حركة ثقافية اتسمت في المغرب بروح النضال والتضحية، امتد خاصة على عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، مع ما رافق ذلك حينذاك من حركة اجتماعية وثقافية وسياسية ونقابية… كانت تصبو إلى التغيير نحو الأفضل.
     لكن مع خفوت الإشعاع السينمائي ككل، وإغلاق عدد من قاعات العروض بالمغرب، وتعويض أشكال فرجوية ووسائط أخرى للسينما والفلم، من ذلك التلفزيون، والفضائيات والأقراص المدمجة… مما جعل أغلب الأندية السينمائية تتراجع عن نشاطاتها المعهودة، خاصة في ظل عدم وضوح الرؤية الفكرية الناظمة.
    في السنوات الأخيرة، وضمن انتعاشة ملحوظة للسينما المغربية، من خلال إنتاج عدد مهم من الأفلام، ودخول مجال السينما محترفين شباب خريجي المعاهد، وتخصيص دعم من طرف المركز السينمائي المغربي… كل هذه المعطيات وغيرها دفعت نشطاء الأندية السينمائية إلى البحث عن مخارج، منها الاكتفاء بتقديم عروض سينمائية غير منتظمة، في ظل أفول "السينما المناضلة" المدعمة من طرف بعض السفارات (كسفارة روسيا سابقا)، وبعض المراكز الثقافية الأجنبية في إطار تقوية نفوذ سياسة بلدانها ثقافيا ولغويا، مما أفقدها الكثير من مصداقيتها، وجعلها لا تُعتبر رادفا للأندية السينمائية.
    لينحصر اهتمام عدد من الأندية السينمائية على "المهرجانات"، التي تحصل على دعم مالي وتقني من طرف جهات حكومية كالمركز السينمائي المغربي، وبعض الوزارات والجماعات المحلية، ومن طرف ممولين خواص في إطار " الاحتضان" وتقديم خدمة متبادلة أساسها الإشهار. مما دفع بعض الأندية إلى تجميد عضويتها بالجامعة الوطنية للأندية السينمائية، وقد وجدت الجامعة نفسها أحيانا متجاوزة، حيث أصبحت بعض الأندية تقرر ما تشاء دون أي تنسيق، بل أصبح هناك تهافت من قبل البعض على إقامة المهرجانات، وحضورها من طرف البعض الآخر والاستفادة من ولائمها، على حساب الإشعاع المحلي، وفي غيبة دائمة عن الفعل الثقافي والسينمائي والتأطيري… كما صرح بذلك الكاتب العام للجامعة الوطنية للأندية السينمائية، أيوب الأنجري البغدادي لجريدة "الصباحية" عدد64، بتاريخ 14 نونبر 2007.
  لقد كان المهرجان الوطني التاسع للفلم، المنعقد بطنجة في أواخر أكتوبر 2007، مناسبة التم فيها ممثلو 22 ناديا سينمائيا أو نقطة تنظيمية، حسب أحمد المصمودي عضو نادي الطليعة السينمائي بسيدي سليمان، الذي كان حاضرا بدوره، وقرروا القيام "بحركة" تسعى لإحياء "الماضي المجيد"، في أفق عقد المجلس الوطني العشرين للجامعة الوطنية للأندية السينمائية، وتحيين القانون الأساسي، "ليتماشى مع المرحلة"، فعُقد من أجل ذلك اجتماع بسيدي قاسم في 6 نونبر 2007، حضره نادي الطليعة السينمائي بسيدي سليمان، والنادي السينمائي بسيدي قاسم، واعتذر ستة أندية عن الحضور، وقد ذكر لنا أحمد المصمودي أنه وقع تشاور وتخابر عبر الهواتف، وصدر عن ذلك بيان أُرسل إلى عدد من الأندية والمهتمين، رفقة استمارة تطلب تحديد الموقف، تجدون نسخا عن ذلك ضمن هذه المادة. 
         نادي الطليعة السينمائي يدعو لعقد جمع عام
   بدوره يجر وراءه نادي الطليعة السينمائي تاريخا طويلا من الأنشطة السينمائية، وقد ذكر بعض المهتمين أن تأسيسه يرجع إلى فترة الحماية، إذ كان بعض منشطيه مقيمين أجانب بجانب مغاربة، وقد كان آخر نشاط ناجح أنجزه النادي هو الملتقى الثالث للسينما والتربية، أيام 20ـ21ـ22ـ ماي 2005، وقد استقطب عدة فعاليات مهتمة وجمهور من المتفرجين، غير أن أشد عثرة وقع فيها النادي بشهادة عدد من المهتمين هو مشاركته غير المشرفة، في إحدى دورات مهرجان "الهيت" بسيدي سليمان، ويُحمّل أعضاء من المكتب ممن تحدثنا إليهم مسؤولية ذلك إلى رئيس النادي، حيث قرر من تلقاء نفسه المشاركة دون استشارة بقية الأعضاء، وتسلّم مقابل ذلك من المنظمين مقدارا ماليا يصل إلى 3000 درهما، نظير مشاركة النادي، وقد ذكر أحد الأعضاء أنهم يتضامنون مع زميلهم رغم كل شيء، وأن نفقات المنحة مبررة، وهو ما ننتظر إطلاع الحاضرين عليه في الجمع العام القادم يوم السبت، الذي يتضمن جدول أعماله:
   1/ مستجدات الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب
    2/ مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما
    3/ هيكلة المكتب المسير
    4/ أفق العمل ( البرنامج الثقافي والتوجه الثقافي وفقا للمستجدات).
    ذلك حسب نص الدعوة التي توصلنا بها. كما أن هناك تهيئ للمهرجان الرابع للسينما والتربية، في أفق ماي 2008، تحث شعار: "السينما والمواطنة"، وقد وجُهت الدعوة لعدد من الأعضاء والمهتمين قصد مساندة التجربة التي يتم الإعداد لها، فهل ستجد الدعوة استجابة خاصة من قبل " المثقفين"؟ رغم أن الرهان الحقيقي يجب أن ينصب على الشباب، الخلف المؤمل. فهل في ظل غزو الصورة لمجال حياة الإنسان تضمحل السينما حاملة نعت الفن السابع؟ وتضعف الثقافة السينمائية لدى الكثيرين؟ هذه الثقافة هي  القادرة على فك شفرات الصورة، والتمكن من مصفاة نقذية لذلك.
                          مصطفى لمودن 
     
اللقاء التشاوري للأندية السينمائية
السينما والفعاليات          سيدي قاسم في 6/11/2007
بالمغرب
              
                   إلى الإخوة في : …………………………….
     يشرفنا كمشاركين في اللقاء التشاوري المنعقد بمدينة سيدي قاسم بتاريخ6/11/2007 أن ببعث لكم بنص البيان المرفق راجين منكم موافاتنا عبر القسيمة أسفله، وذلك قبل متم شهر نونبر 2007 حتى نتمكن من تفعيل مقتضياته.
       وفي انتظار ذلك تقبلوا خالص التقدير.
             عن اللقاء التشاوري


              قسيمة جواب
                                      نحن أعضاء مكتب: …………………………………………………..



    نصادق على ما جاء في بيان اليوم التشاوري بتاريخ06/11/2007.


                         


                    التوقيع:……………..

                      خاتم الجمعية

                    ملحوظة   :
ترجع هذه القسيمة إلى العنوان التالي:  جمعية النادي السينمائي ص.ب 52 سيدي قاسم.
أو : elm-attalia@hotmail.com
أو الاتصال بالهاتف:…………………..  الهاتف الثابت: ……………….
قبل نهاية شهر نونبر   


             اللقاء التشاوري للأندية   
السينمائية والفعاليات    
بالمغرب


 في إطار اللقاء التشاوري المنعقد بسيدي قاسم، يوم الثلاثاء 6/11/2007 حول مناقشة واقع وأفاق الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب والذي جاء بناء على مشاورات مع الوضع الراهن للجامعة لما بعد المجلس الوطني 19 المنعقد بتاريخ24/10/2007 وبعد الوقوف على التزام المكتب المسير للجامعة بتنفيذ المشروع الثقافي لموسم 2006/2007 والمتمثل في:
أ ـ ندوة حول الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، مع تدشين الموقع الإلكتروني للجامعة 5 نونبر 2006.
ب ـ يوم دراسي حول تحيين القانون الأساسي والتوجه الثقافي مارس 2007.
ج ـ تنظيم أسبوع السينما الإيطالية أبريل 2007.
د ـ تنظيم المهرجان الدولي الأول لسينما الهواة ، الرباط ماي 2006.
ه ـ تنظيم الدورة الخامسة للجامعة الصيفية، إيفران أواخر يوليوز 2007.
و ـ إصدار كتاب حول المرحوم محمد مزيان.
ي ـ إحياء وتجديد عقدة الشراكة مع وزارة التربية الوطنية.
ز ـ المساهمة في إعداد كاطالوج حول سينما الجنوب.


ت ـ إعداد خزانة سينمائية بالجامعة ( DVD).



  وهو برنامج صادق عليه المجلس الوطني، وأصبحت بذلك قراراته ملزمة للمكتب الجامعي، ولم ينجز بعد، وبعد عجز المكتب الجامعي عن عقد دورتين سابقتين للمجلس الوطني (يوليوز ـ شتنبر) وفقا للقوانين المنظمة للجامعة، وبعد تسجيلنا لتدني العلاقة بين الأندية السينمائية والمكتب الجامعي، مما أسفر عن انفصال بعض الأندية أو تجميد عضوية أخرى بالإطار. 


 لهذا كله نصدر البيان التالي:

ـ تشبثنا بإطارنا العتيد للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب كإطار فاعل في المشهد الجمعوي السينمائي والسمعي البصري بالمغرب، في أفق تصحيح مساره حتى يكون أداؤه أكثر إيجابية وفعالية. 

2 ـ مطالبتنا بعقد مجلس وطني قبل متم دجنبر 2007 لرصد الاختلالات التنظيمية ودراسة واقع وأفاق الجامعة الوطنية للأندية السينمائية.
3 ـ دعوتنا ومناشدتنا للأندية السينمائية التي استقالت أو جمدت عضوتها بالعودة للعمل داخل باقي الفعاليات التي تحملت المسؤولية بهذا الإطار/ الجامعة الوطنية للأندية السينمائية لإعطائه حيوية ودينامية وإشعاع أكثر حتى نتجاوز الواقع الراهن.
              عن لقاء سيدي قاسم بتاريخ 06/11/2007

الأربعاء، 21 نوفمبر 2007

اسبانيا تستورد اليد العاملة النسوية من منطقة الغرب شروط لا إنسانية، وسكوت مريب عن ذلك


 اسبانيا تستورد اليد العاملة النسوية من منطقة الغرب  
          شروط لا إنسانية، وسكوت مريب عن ذلك

   شهدت مدينة سيدي سليمان طيلة يومي 20 و 21 نونبر 2007 عملية تسجيل النساء الراغبات في لانتقال إلى اسبانيا، قصد الاشتغال في المجال الفلاحي، الذي يحتاج إلى أيد عاملة عديدة، خاصة في فترة جني المحاصيل كالتوت مثلا، ونفس العملية تشهدها مواقع أخرى بمنطقة الغرب.
    ما أن أعلن الخبر حتى سارعت العشرات من النساء للتسجيل، كما حضر بعضهن رفقة أفراد من أسرهن إلى دار الشباب 11 يناير،  مكان تلقي الطلبات.
    للعلم هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يتم فيها التجاء الأسبان لمثل هذا الأسلوب من أجل جلب العاملات، خاصة من منطقة الغرب الفلاحية، حيث تنتشر البطالة بشكل واسع، ويعتبر النساء ذوي “تجربة”، أو لهن علاقة معينة بالميدان الفلاحي.
    لكن الشروط الغريبة التي تطلب من النساء تثير كثيرا من الجدل،  إذا كان السن المطلوب لا يقل عن 40 سنة، بالتأكيد يرغبون في القوية بدنيا، أما الشروط الأخرى التي  أهما أن يكون للمرأة أبناء، والمقصود منه “ضمان” عودتها إلى المغرب، بعد انتهاء الشغل بالجارة الشمالية اسبانيا.
 وأكثر من ذلك أن يقل عمر الأطفال عن 14 سنة، وهو ما تعني أن الأم ستترك وراءها أطفالا صغارا تظل باستمرار تحن لهم، وهو موقف سيء من مفهوم “الأمومة”، يتم استغلاله بشكل بشع، بل لا أحد يتحدث عن حاجة الأطفال لأمهم، فمصلحة أصحاب الضيعات أهم من تربية الأطفال ورعاية أمهم لهم، وأي تربية أطفال قد يقول قائل في ظل الفقر وضعف أو انعدام مدخول أسري قار!؟
لهذا لايرغب المشغلون المحتملون إلا في المتزوجة بعد الإدلاء بشهادة “موافقة الزوج”، أو المطلقة أو الأرملة، مع الحفاظ طبعا على شرط توفرها على أطفال.  
تتكلف بالتسجيل الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، تحث مراقبة السلطة المحلية، وتجني الجماعات المحلية أرباحا من رواء ذلك، من خلال رسوم إعداد الوثائق المطلوبة.
يذكر البعض أن العملية شابتها في السنوات الفارطة ممارسات غير واضحة من حيث اختيار البعض دون الأخريات، رغم أنها في الغالب تكون بمقرات السلطة المحلية،  بواسطة القرعة أمام عدد من الحاضرين.
ذكرت بعض النساء العائدات من “موسم هجرة” السنة الماضية، ممن أتيح لنا الحديث معهن، أن العمل جد قاس  ومتعب، خاصة في البيوت البلاستيكية، التي تعرف درجة حرارة مرتفعة، لكن العائد المالي الذي يحصلن عليه، يفوق بكثير الأجر المماثل في حقول المغرب بما يقارب عشر مرات، مما يدفع الكثيرات إلى طموحن في الهجرة للعمل باسبانيا.
  يحق لنا أن نتساءل عن سبب عدم اختيار عمال ذكور كذلك في مثل هذه الحالة، وعن المخلفات الاجتماعية والنفسية لأفراد الأسرة، وعن “قوة وتأثير” عامل الفقر والحاجة لشيوع ممارسات و”قناعات” كانت من المستحيلات في زمن قريب، كإرسال الزوج لزوجته إلى بلد آخر قصد العمل، ويتذكر عدد من مشاهدي القناة الثانية، التي بثت في أحد برامجها قبل سنوات صورة زوج يبكي زوجته التي غرقت في البحر أثناء محاولتها العبور إلى أوربا،  في إطار الهجرة السرية، وقد كان ينتظر منها أن تجد عملا هناك، وتعد الأوراق، لترسل في طلبه هو وطفليه اللذين تيتما بفعل فقدان أمها في مغامرة لم تكلل بالنجاح.  
وما رأي منظمات حقوق الإنسان، ومنظمة العمل الدولية في أسلوب التهجير بهذه الطريقة، دون مراقبة ظروف العمل، وضبط عملية التشغيل، بما تضمنه من حقوق كالمساهمة في صناديق المعاشات والضمان الاجتماعي والصحي، بل ما رأي الحكومة المغربية في الأمر؟ هل يهمها فقط تشغيل عاطليها من الرجال والنساء وجلب العملة الصعبة؟ أم تشرف على عقود العمل وتبدي رأيها فيها؟ وتراقب مدى الالتزام بتنفيذ بنود تلك الاتفاقيات؟ حتى لايقع لهم مثل ما يعانيه العمال الأفارقة والآسيون بدول الخليج حيث تمتهن الكرامة الإنسانة، ويستغل العمال أسوأ استغلال. بل كيف تنظر الحكومة المغربية في موضوع الفلاحة الوطنية، ولسهول الغرب خاصة، الشاسعة والخصبة، التي لا ينتج الكثير منها شيء مفيدا، وأغلبها يبقى تحت رحمة نزول المطر، رغم غنى الحوض بالمياه الجوفية والسطحية، وقربها من أكبر سد في المغرب على نهر ” ورغة”،  ينتظر منذ سنوات تدشينه في بداية عشرية القرن الماضي، دون مد قنوات الري المطلوبة لتوزيع المياه! ودون أي مخطط في أفق منظور للنهوض بالفلاحة عامة، وفرض أجر فلاحي محترم، ليس هو 30 أو 40 درهما، كما هو عليه الوضع الآن.
وأخيرا ما رأي المستهلك الأوربي الذي أصبح يجد في جنوب اسبانيا سلة غذاء متنوع، على حساب عرق وجهد وحقوق مهاجرين من جنسيات مختلفة، يعانون ظروف عمل صعبة وغير إنسانية أحيانا؟
إننا لسنا ضد تشغيل العاطلين، ولكن مع احترام كرامة البشر، ويتذكر المغاربة كيف تم التغرير ب 34 ألف مواطن من أجل عمل وهمي، أدوا عنه مالا باهضا بالنسبة لعاطلين، مقابل إعداد ملف التشغيل، بما فيه فحوصات طبية لصالح عيادة معينة، وذلك فيما يعرف بعملية ” النجاة”، التي يتحمل مسؤوليتها أولا عباس الفاسي، الوزير الأول الحالي، عندما كان وزيرا للتشغيل في حكومة التناوب الثانية، بعد سنة 2002. 
إن عددا من قضايا تخلفنا الاقتصادي والاجتماعي تتطلب محاسبة المسؤولين عن ذلك، ومعالجة جذرية لكافة الاختلالات التي نعاني منها.
                       مصطفى لمودن 

الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغربوجدةفي16نونبر2007 الجهة الشرقية


الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغربوجدةفي16نونبر2007 
الجهة الشرقية   
           البيان الختاميى
  انعقد بمقر الإتحاد المغربي للشغل بوجدة يومي 15و16 نونبر لقاء تنظيمي وتواصلي بحضور 11 فرعا، يمثلون فروع الجهة الشرقية بالإضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي ومجموعة من مناضلي الجمعية الوطنية تحت شعار:" التنسيق الجهوي تفعيل للخيارات النضالية الجريئة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب". وتأتي هذه المحطة التنظيمية في وضع عام يتسم بالهجوم الشرس للنظام القائم بالمغرب على كافة مكتسبات الجماهير الشعبية  التعليم، الصحة، السكن…)عبر تنفيذ جملة من المخططات الطبقية (مدونة الشغل، الميثاق الوطني للتربية والتكوين،قانون الإرهاب…) وكذلك الزيادات الصاروخية والمستمرة في الأسعار( الماء، الكهرباء، المواد الغذائية…) مكرسا بذلك سياساته اللاوطنية، اللاديمقراطية، اللاشعبية. ومنفذا إملاءات مراكز النهب الإمبريالية من قبيل (البنك العالمي، صندوق النقد الدولي،نادي باريس…) مؤطرا ذلك بمجموعة من الشعارات الديماغوجية ( طي صفحة الماضي، دولة الحق والقانون، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية…). وإيمانا منا بأهمية النضال الواعي والمنظم، واستحضارا للشعار المؤطر للمؤتمر الثامن للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب:"تنظيم قوي حركة مكافحة، لمواجهة مخططات الدولة في ميدان التشغيل" تم تشكيل التنسيق الجهوي لفروع الجهة الشرقية للمساهمة في مواجهة واقع الإقصاء من الحق في الشغل، وتكريس سياسة وتأبيد الفقر والتهميش التي تطال معطلي ومعطلات الجهة الشرقية في غياب أية تنمية بديلة تحقق شروط العيش الكريم،  بالرغم من الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة التي تتوفر عليها الجهة. 
 وباعتبار الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب رافدا من روافد حركة التحرر الوطني نعلن للرأي العام الدولي و الوطني والمحلي ما يلي:  ـ تشبتنا بإطارنا العتيد الج.و.ح.ش.م.م ،وعزمنا على مواصلة النضال حتى تحقيق الحق في الشغل والتنظيم. 
ـ مطالبتنا بالاعتراف القانوني بالج.و.ح.ش.م.م، والكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي ومحاكمة الجناة.
 ـ تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي الج.و.ح.ش.م.م، ومطالبتنا بالإفراج الفوري واللامشروط عنهم( القصر الكبير،بني ملال). 
 ـ إدانتنا للمتابعات والمحاكمات التي تطال مناضلي الج.و.ح.ش.م.م(جرادة،طاطا، قلعة السراغنة…). 
  ـ تضامننا المبدئي واللامشروط مع نضالات الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، وتنديدنا بالاعتقالات والقمع المسلط على الجماهير الطلابية(وجدة،فاس،مراكش…). 
 تضامننا المبدئي واللامشروط مع نضالات الجماهير الشعبية وتنسيقيات مناهضة غلاء الأسعار من أجل الحق في العيش الكريم(صفرو، بوعرفة،بن صميم…). 
 ـ اعتبارنا القضية الفلسطينية قضية وطنية و تضامننا المبدئي واللامشروط مع نضالات الشعب الفلسطيني وكافة الشعوب التواقة إلى التحرر والإنعتاق( العراق أفغانستان…) وإدانتنا للمؤامرات التي تحاك ضد شعوب الشرق الأوسط(لبنان،سوريا،الأكراد…). 
 ـ مطالبتنا بفتح حوار جاد ومسؤول مع كافة فروع الجمعية الوطنية. 
ـ دعوتنا كافة فروع الج.و.ح.ش.م.م لتأجيج معاركهم النضالية والحضور لتخليد ذكرى الشهيدة نجية أدايا ببولمان يوم11-12-2007. 
 ـ دعوتنا كافة الإطارات المناضلة إلى دعم نضالات الج.و.ح.ش.م.م. 
المجد والخلود لشهداء الجمعية الوطنية مصطفى الحمزاوي نجية أدايا 
عن مجلس التنسيق الجهوي 
  
نص البيان الذي توصل به بريد المدونة

الخميس، 15 نوفمبر 2007

أحكيها عليكم كالخرافة وفي الحكاية عِبر


   أحكيها عليكم كالخرافة وفي الحكاية عِبر                       
المعروف على الرصيف!                      
         حكايتان في واحدة، قاسمهما المشترك معروف اعترض سبيلي، وفرض نفسه علي فرضا.  
غالبا ما يعترض سبيلك متسول طالبا صدقة، أو يسعى إليك صاحب حاجة راجيا مساعدة، ولكن أن تتصادف بشكل مفاجئ بمن يمدك بشيء، هكذا بالمجان ودون مقابل، مادام المانح لا يعرفك، ولا ينتظر منك رد الجميل، فتلك حكاية جديرة بأن نتقاسمها كما يُقتسم الطعام في سفر طويل.
   في بداية صيف 2007  كنت بمراكش الحمراء التي قال فيها شاعرها المبدع محمد بن إبراهيم أروع شعره، وقد خاطبها في إحدى قصائده قائلا: «مراكش الحمراء فيك مسرتي / ولديك أحلام المنى تترقرق». سافرت إليها ليس من أجل السياحة، ولكن في مهمة نقابية امتدت على مساحة يومين.
  قبل شهور مضت، ثابرت على زيارة محلات سلع الجوطية، كنت جادا في البحث عن حذاء لابنتي، طبعا ليس كل المغاربة قادرين على اقتناء الجديد، والصغار يكبرون بسرعة، وتضيق عليهم الملابس والأحذية، وتصبح غير صالحة بعد وقت وجيز على شرائها، غلبا ما تكون تلك الملابس المستعملة المستوردة من الخارج بشق الأنفس عبر طرق التهريب السري من المتانة والجودة، ما تعجز عن مجاراته أغلب صناعتنا المحلية الموجهة للسوق الداخلي.
   بعاصمة النخيل، كنا في اجتماعاتنا المطولة، نتناول وجبة خفيفة بعين المكان ونستمر في الاشتغال داخل لجان، أو في جلسة عامة بإحدى قاعات العروض بمؤسسة تكوينية، ننتهي في حدود العاشرة ليلا، بعدها نحمل حقائبنا الخفيفة وملفاتنا ونتوجه لوسط المدينة حيث المبيت. لكن أغلبنا نحن القادمون من مختلف ربوع المغرب، نستغل فرصة التواجد بمراكش لإلقاء نظرة على «جامع الفنا» العجيب، ساحة واسعة تختلط فيها أقوام مختلفة، ميدان للفرجة والاستعراض، كرنفال يومي اُعتبر من التراث الإنساني الخالد من قبل اليونسكو؛ فلكلور، حلاقي (عروض شبه مسرحية)، مروضو حيوانات، ألعاب سحرية، مشعوذون… بجانب أنواع من المأكولات التي تعد وتقدم ساخنة في الهواء الطلق، الإقبال منقطع النظير، والساحة تشتغل طيلة اليوم، ليلا ونهارا.
   في مدينتي التي أقطنها كما في عدد من المدن والأسواق، يزدحم رواد الجوطية، الباحثون عن قطعة قماش ربما كان يلبسها نجم من أوربا، أو حذاء بين الأكوام لم يُسمح له بتقاعد مريح، ومازال قادرا على ستر قدم مغربية…حذاء ابنتي الذي أبحث عنه لا تتعدى قاعدته حجم الكف،
أجري وراء صنف يناسب فصل الشتاء، أقصد مختلف أماكن عرض السلع، أقلب الأكوام، أعزل… حينما أجد فردة استنجد بالبائع ليساعدني في البحث عن الأخرى، قد يجدها بسرعة، وقد لا يعثر عليها بدوره، فيتركني ويتوجه لمشتر آخر قد تنجح معه الصفقة.
 في جامع الفنا تثير شهيتك روائح الأغذية والأبخرة المتصاعدة منها، وعدد من المغاربة والسياح الأجانب يلتهمون الشهي منها، وهم جالسون على مقاعد رصفت حول مطعم الهواء الطلق، لو كنتَ شبعانا وقد خرجت لتوك من أفخم مطعم يسيل لعابك على مشهيات لا تتصادف معها دائما، فكيف لمن تناول «وجبة نضالية» جادت بها النقابة تسد الرمق فقط، لم أتمالك نفسي، وتناولت ما طاب وما استطعت تأدية مقابله حفاظا على ميزانية متدهورة أصلا.
   أخيرا وجدت الحذاء المناسب، الأمطار على الأبواب، وابنتي ما تزال تنتعل صندلا صيفيا خفيفا، ولا يمكن أن أسمح بتبلل قدميها الصغيرتين، أو أن تغمسهما في الوحل، أمدني البائع بالفردة الأخرى بعدما استنجد بأحد معاونيه. أقلبهما، لهما نفس المقاس المطلوب، مازالت جودتهما ظاهرة للعيان، رغم فقدانهما للمعانهما.
  مرة أخرى جذبتني المجموعات الغنائية بأصواتها الصادحة في فضاء جامع الفنا، عروض بالمجان، موسيقى شعبية طافحة بحرارة تعبيرية إنسانية، مغنون وعازفون شباب وشيوخ، يتنافسون عبر مجموعاتهم لاستقطاب الجمهور الذي بدأ يقل عدده مع الوقت، إلا من سياح مغاربة وأجانب يستهويهم الهزيع الأخير من الليل، من نفس مكانك الواقف فيه تستطيع متابعة ثلاث مجموعات غنائية في نفس الوقت، يكفيك فقط أن تدير بوجهك إلى الجهة التي تريد، محاولا تسليط قواك السمعية على مصدر غنائي دون آخر، أصوات متعددة ولكنها لا تصل إلى مستوى الضجيج… وقع لي إشباع فرجوي انتشيت له، لم أكن أنتظره، الساعة تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل، اشتقت إلى مقارعة كأس شاي في هذه الفترة، تحركت جهة بائعي الأطعمة والمشروبات المجمعين في مكان محدد من الساحة، جلست على أحد المقاعد الخشبية البسيطة، الأطعمة ما تزال تنتظر مشتر إلى حدود هذا الوقت، طلبت كأس شاي فجيء به على عجل.
   إنه الحذاء المناسب الذي أبحث عنه، والكأس المنعنع الذي اشتقت إليه، قال لي البائع، انظر جيدا هل هو ما تبحث عنه، أكدت له ذلك. نظرت إلى معدي ومقدمي الأطعمة، رأيتهم في شبه راحة يتمازحون فيما بينهم مغتبطين على عادة أهل مراكش، رشفت كأسي بتلذذ. قلت لبائع الأحذية كم الثمن؟ حملق في حتى ظننت أنه يريد تقييم وضعي الاجتماعي ومدخولي من خلال هيئتي، ليحدد الثمن كما يحلو له. قلت لمن أمدني بكأس الشاي، بكم هذا الكأس الرائع، وأنا لا أعرف الأثمنة في هذه المدينة السياحية، فليس المكان مقهى تعودت عليه، نظر إلي مبتسما.
    لعلكم تنتظرون معرفة الثمن؟ كلا الشخصين ألحا على منحي الحذاء والكأس بالمجان!
    نعم بالمجان.
    بائع الأحذية قال أن سيدة وضعته عنده ليمنحه لمن رغب فيه، وبائع الأطعمة قال أنه لا يأخذ ثمن كأس شاي.
 فهل أستحق معروفا في مثل هاتين الحالتين؟ هل أدرج ضمن دوي الحاجة؟
 كأس الشاي كنت قد استهلكته وانتهى أمره، ألححت على الرجل أن يأخذ المقابل، لكنه رفض بالمطلق، وقال إذا كنتَ ما تزال هنا يمكنك أن تتناول عندنا وجبة، لا يعتقد أحد أن الرجل ماكر أو داهية، لم يقل ذلك إلا بعد إلحاحي، وهو ليست له أية ضمانة في عودتي لو كان يقصد ذلك، قلت له للأسف هذه آخر ليلة لي بمراكش. أما عن قصة بائع الأحذية، فقد اعتذرت له بلطف عن تسلم الحذاء، لأن في مجتمعنا من هو أحق به مني ومن ابنتي، شكرته على صنيعه وعدم  طمعه في بيع منحة، من سيدة فاضلة لمحتاجين لا تعرفهم ولا تريد أن تعرفهم، طلبت منه أن يبلغها تحيتي. 
   لنحيي إذا كل من يقدم مساعدة لمحتاج.
  مصطفى لمودن

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2007

المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك ويصدر بيانا إلى الرأي العام


المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك
ويصدر بيانا إلى الرأي العام
  حصلنا على بيان موجه للرأي العام، صادر عن ثمانية هيئات سياسية وجمعوية بدارالكداري التي تبعد عن سيدي سليمان شمالا بنحو 25 كيلومترا، يتمحور حول عرض لمجمل وضعية المدينة، ويرفع عددا من المطالب، التي نعتبرها بسيطة وفي حدود الممكن، فلو كان جميع المسؤولين يقومون بعملهم كما يجب، لنفذت على الأقل القرارات التي تتخذ، كتنظيف السوق مثلا من طرف الجباة الذين اكتروه وذلكيدخل في العقدة، نعم هناك مطالب ذات تكلفة مالية كإحداث قسم المستعجلات بعد تحويل المستوصف إلى مستشفى، هذا مطلب جد معقول، لما فيه من إنقاذ لأرواح المواطنينن ويعرف كثير ممن زار دارالكداري التي تتبع لإقليم سيدي قاسم  أنها لا تحمل من صفات المدينة سوى الاسم، ولهذا السبب ربما جعل أصحاب البيان المدينة بين قوسين، أثربة متراكمة، أزبال ومياه صرف صحي على قارعة الطريق إن لم نقل وسطها، أوضاع اجتماعية مزرية، فقر واضح على غالبيةالساكنة، رغم أن (المدينة) توجد في موقع مهم وسط سهل الغرب الفسيح والخصب،لكن ذلك لا أثر له على تنمية المدينة والمنطقة ككل، ويستغرب البعض أكثر حين نعلم تدخل "قوة قاهرة" لاقتطاع منطقةمعمل قصب السكر من دائرة نفوذ المدينة رغم محاذاتها له، وإضافتها لجماعة القصيبية، التي تتوفر على مداخيل بحكم تواجدها في منطقة غابوية، ولولا بعض الاستثمارات الخاصة التي يقوم بها بعض المواطنين خاصة على جانبي الطريق المؤدية لمشرع بلقصيري، لبقي دارالكداري عبارة عن قرية صغيرة، وبذلك يحق أن نتساءل عن دور الجماعة المحلية في التنمية، ويعرف الجميع أنها كانت دائما لا تخرج عن نفوذ أسرة معينة بالمدينة، لا يسعنا إلا أن نحيي الفعاليات المجتمعة للدفاع عن مصالح هذه المدينة الواعدة، المتناسين لخلافاتهم  من أجل الصالح العام، لكن بيانا إلى الرأي العام لا يكفي حسب وجهة نظرنا، إذ يجب تحميل المسؤولية كاملة لكل السلطات المعنية، وذلك بتوجيه رسائل في الموضوع إليها وإشعار الرأي العام بذلك، إن بعض المسؤولين ينتعشون ويتعيشون من خلال الفوضى والتخلف، وعدم مطالبة الناس بحقوقهم، والقفز أحيانا على القانون، بينماتدخل المواطنين بشكل واع ومنظم هو الكفيل في هذه المرحلة بإنقاذ ما يمكنإنقاذه
بيان إلى الرأي العام
   في ظل الحيف والتهميش الذي تعيشه (مدينة ) دار الكداري على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي انعقد يوم السبت 20/10/2007 لقاء مفتوح بين فعاليات المجتمع المدني (جمعيات وأحزاب) حول موضوعواقع وأفاق مدينة دارالكداري على الساعة 00:4 مساء بمقرر جمعية تنمية المرأة القروية بمؤسسة التعاون الوطني، وبعد المناقشة خرج الجمع بمجموعة من التوصيات تمت دراستها ومعالجتها في لقاء ثان بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم الأحد 21/10/2007 على الساعة00:10 صباحا، ثم تمت بعد ذلك بلورتها في لقاءثالث بمقر حزب العدالة والتنمية يوم الجمعة 26/102007 على الساعة00:6مساء، فجاءت هذه التوصيات على الشكل التالي:
1)   النقص من قيمة ضريبة النظافة المفروضة على ساكنة دار الكداري بنسبة 50 في المائة.
2)    الإسراع بحل مشكل العقار، وإخراج تصميم حي الرجاء ودواري البطابطة وبني كمرة إلي حيز الوجود.
3)   تخفيض رسم ربط المنازل بشبكة الصرف الصحي.
4)   حذف رسم الماء الملوث (assainissement، مع فصل فاتورة الماء الصالح للشرب عن فاتورة مياه الصرف الصحي وعدم تأديتهما في نفس الشهر مراعاة للحالة الاجتماعية للساكنة.
5)   تفريغ الوعود الخاصة بالمعطلين، مع تفعيل فكرة المركز التجاري .
6)    تحويل المركز الصحي إلى مستشفى، وإحداث قسم المستعجلات.
7)   النهوض بقطاعات النظافة والإدارة العمومية والبيئة.
8)   الإسراع بإنجاز الشوارع والأزقة 
9)   دعم العمل الجمعوي.
10فتح الملعب البلدي مع تفسير حول ميزانيات تسييره لموسم: 2005و2006و2007.
11)       تحميل المسؤولية للجهات التي اقصت اليد العاملة المحلية من مناصب شغل بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي ومعمل تكرير قصب السكر ومشروع الربط السككي.
12)       إحداث منصب ساعي البريد.
 13)       الإسراع بتحويل السوق الأسبوعي إلى مكانه الجديد، معى تعويض دوي الحقوق .
14)       وجوب حمل الشارة لمستخلصي جبايات السوق الأسبوعي مع التعريف بالقيمة الجبائية وتنفيذ البند الخاص بتنظيف السوق من طرف المستغل.
على هذه المطالب والتوصيات توافقت فعاليات المجتمع المدني (أحزاب وجمعيات) واحتفظت بحقها في متابعة كل ملف منها قصد النهوض بالمدينة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وتوعويا
   التوقيعات:
(ثمانو هيئات سياسية وجمعوية.  نطلب ممن له علاقة بهذه الهيئات ان يمدنا بأسمائها كاملة حتى نضيفها ، لأن النسخة التي توصلنا بها غير واضحة.)
 للاطلاع على هذه المدونة كاملة استعمل الرابط التالي :

المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك ويصدر بيانا إلى الرأي العام


المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك
ويصدر بيانا إلى الرأي العام
  حصلنا على بيان موجه للرأي العام، صادر عن ثمانية هيئات سياسية وجمعوية بدارالكداري التي تبعد عن سيدي سليمان شمالا بنحو 25 كيلومترا، يتمحور حول عرض لمجمل وضعية المدينة، ويرفع عددا من المطالب، التي نعتبرها بسيطة وفي حدود الممكن، فلو كان جميع المسؤولين يقومون بعملهم كما يجب، لنفذت على الأقل القرارات التي تتخذ، كتنظيف السوق مثلا من طرف الجباة الذين اكتروه وذلكيدخل في العقدة، نعم هناك مطالب ذات تكلفة مالية كإحداث قسم المستعجلات بعد تحويل المستوصف إلى مستشفى، هذا مطلب جد معقول، لما فيه من إنقاذ لأرواح المواطنينن ويعرف كثير ممن زار دارالكداري التي تتبع لإقليم سيدي قاسم  أنها لا تحمل من صفات المدينة سوى الاسم، ولهذا السبب ربما جعل أصحاب البيان المدينة بين قوسين، أثربة متراكمة، أزبال ومياه صرف صحي على قارعة الطريق إن لم نقل وسطها، أوضاع اجتماعية مزرية، فقر واضح على غالبيةالساكنة، رغم أن (المدينة) توجد في موقع مهم وسط سهل الغرب الفسيح والخصب،لكن ذلك لا أثر له على تنمية المدينة والمنطقة ككل، ويستغرب البعض أكثر حين نعلم تدخل "قوة قاهرة" لاقتطاع منطقةمعمل قصب السكر من دائرة نفوذ المدينة رغم محاذاتها له، وإضافتها لجماعة القصيبية، التي تتوفر على مداخيل بحكم تواجدها في منطقة غابوية، ولولا بعض الاستثمارات الخاصة التي يقوم بها بعض المواطنين خاصة على جانبي الطريق المؤدية لمشرع بلقصيري، لبقي دارالكداري عبارة عن قرية صغيرة، وبذلك يحق أن نتساءل عن دور الجماعة المحلية في التنمية، ويعرف الجميع أنها كانت دائما لا تخرج عن نفوذ أسرة معينة بالمدينة، لا يسعنا إلا أن نحيي الفعاليات المجتمعة للدفاع عن مصالح هذه المدينة الواعدة، المتناسين لخلافاتهم  من أجل الصالح العام، لكن بيانا إلى الرأي العام لا يكفي حسب وجهة نظرنا، إذ يجب تحميل المسؤولية كاملة لكل السلطات المعنية، وذلك بتوجيه رسائل في الموضوع إليها وإشعار الرأي العام بذلك، إن بعض المسؤولين ينتعشون ويتعيشون من خلال الفوضى والتخلف، وعدم مطالبة الناس بحقوقهم، والقفز أحيانا على القانون، بينماتدخل المواطنين بشكل واع ومنظم هو الكفيل في هذه المرحلة بإنقاذ ما يمكنإنقاذه
بيان إلى الرأي العام
   في ظل الحيف والتهميش الذي تعيشه (مدينة ) دار الكداري على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي انعقد يوم السبت 20/10/2007 لقاء مفتوح بين فعاليات المجتمع المدني (جمعيات وأحزاب) حول موضوعواقع وأفاق مدينة دارالكداري على الساعة 00:4 مساء بمقرر جمعية تنمية المرأة القروية بمؤسسة التعاون الوطني، وبعد المناقشة خرج الجمع بمجموعة من التوصيات تمت دراستها ومعالجتها في لقاء ثان بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم الأحد 21/10/2007 على الساعة00:10 صباحا، ثم تمت بعد ذلك بلورتها في لقاءثالث بمقر حزب العدالة والتنمية يوم الجمعة 26/102007 على الساعة00:6مساء، فجاءت هذه التوصيات على الشكل التالي:
1)   النقص من قيمة ضريبة النظافة المفروضة على ساكنة دار الكداري بنسبة 50 في المائة.
2)    الإسراع بحل مشكل العقار، وإخراج تصميم حي الرجاء ودواري البطابطة وبني كمرة إلي حيز الوجود.
3)   تخفيض رسم ربط المنازل بشبكة الصرف الصحي.
4)   حذف رسم الماء الملوث (assainissement، مع فصل فاتورة الماء الصالح للشرب عن فاتورة مياه الصرف الصحي وعدم تأديتهما في نفس الشهر مراعاة للحالة الاجتماعية للساكنة.
5)   تفريغ الوعود الخاصة بالمعطلين، مع تفعيل فكرة المركز التجاري .
6)    تحويل المركز الصحي إلى مستشفى، وإحداث قسم المستعجلات.
7)   النهوض بقطاعات النظافة والإدارة العمومية والبيئة.
8)   الإسراع بإنجاز الشوارع والأزقة 
9)   دعم العمل الجمعوي.
10فتح الملعب البلدي مع تفسير حول ميزانيات تسييره لموسم: 2005و2006و2007.
11)       تحميل المسؤولية للجهات التي اقصت اليد العاملة المحلية من مناصب شغل بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي ومعمل تكرير قصب السكر ومشروع الربط السككي.
12)       إحداث منصب ساعي البريد.
 13)       الإسراع بتحويل السوق الأسبوعي إلى مكانه الجديد، معى تعويض دوي الحقوق .
14)       وجوب حمل الشارة لمستخلصي جبايات السوق الأسبوعي مع التعريف بالقيمة الجبائية وتنفيذ البند الخاص بتنظيف السوق من طرف المستغل.
على هذه المطالب والتوصيات توافقت فعاليات المجتمع المدني (أحزاب وجمعيات) واحتفظت بحقها في متابعة كل ملف منها قصد النهوض بالمدينة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وتوعويا
   التوقيعات:
(ثمانو هيئات سياسية وجمعوية.  نطلب ممن له علاقة بهذه الهيئات ان يمدنا بأسمائها كاملة حتى نضيفها ، لأن النسخة التي توصلنا بها غير واضحة.)
 للاطلاع على هذه المدونة كاملة استعمل الرابط التالي :