الجمعة، 16 أكتوبر 2009

بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنظم وقفة جماعية وتصدر بيانا


بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنظم وقفة جماعية وتصدر بيانا
كباقي أغلب فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ولجانها التحضيرية على الصعيد الوطنين دعا المكتب المحلي بسيدي سليمان إلى وقفة جماعية احتجاجية من أجل القضاء على الفقر، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر الذي يصادف 17 أكتوبر من كل سنة، من المنتظر أن تجرى الوقفة بملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس بمدخل حي الغماريين ابتداء من الساعة السادسة مساء ولمدة نصف ساعة، وقد وزع مناضلو الفرع المحلي نداء يشدد على أن "نقف جميعا ضد العطالة، ضد الغلاء، ضد الفقر، ومن أجل الحياة الكريمة" وضمان بقية الحقوق  من تعليم مجاني وصحة وسكن لائق والعيش في بيئة سليمة.
 ومن جهة ثانية أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانا تطرق فيه لعدد من القضايا التي تشغل الرأي العام المحلي وساكنة المدينة، تعميما للفائدة تدرجه مدونة سيدي سليمان كما جاء في مدونة فرع الجمعية الحقوقية.

بـــيـــــــــــــــــــــــــان
"جميعا ضد العطالة، ضد الغلاء، ضد الفقر، ومن أجل الحياة الكريمة"
   يحيي الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان اليوم الدولي للقضاء على الفقر، الذي يصادف أكتوبر من كل سنة، في ظل ظرفية عالمية تتسم باستفحال الأزمة الاقتصادية وتفاقم أثرها على الفئات الفقيرة من خلال انتهاك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للطبقات الشعبية المقهورة.
   وعلى المستوى الوطني عرفت هذه الحقوق تراجعا خطيرا في السنين الأخيرة، في ظل السياسات اللاشعبية المتبعة من طرف الدولة المغربية إرضاء للإملاءات الإمبريالية العالمية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي والبنك العالمي؛ من خلال الزيادات الصاروخية في أثمان المواد والخدمات الأساسية: الدقيق ـ السكر ـ الزيت ـ الحليب ـ الخضر والفواكه ـ النقل ـ الماء ـ الكهرباء ـ الأدوية ـ السكن ـ المحروقات ـ مصاريف الدراسة…
    أما على المستوى المحلي ونظرا لواقع البؤس والتهميش الذي تعيشه سيدي سليمان فيمكن رصد انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال:
  ـ الإغلاقات الممنهجة لجل الوحدات الإنتاجية: معمل السكر ـ شودصولاي ـ كوريال ـ سليماكو ـ سونابا… مما أدى إلى تسريحات جماعية نتج عنها تشريد المئات من العمال وأسرهم.
  ـ غياب فرص حقيقية للشغل ترتبت عنه هجرة مكثفة لشباب المدينة نحو مدن الشمال، وازدهار سمسرة الهجرة السرية وخادمات البيوت والدعارة…
  ـ المضاربات العقارية، مما يجهز على حق المواطنين في السكن اللائق.   
  ـ احتلال الملك العمومي من طرف بعض التجار وأصحاب المقاهي.
  ـ تدهور وضع المؤسسات التعليمية من خلال ضعف البنيات وانتشار والنقص في الأطر التعليمية والاكتظاظ…
   ـ ضعف بنيات الاستقبال بالمستشفى العمومي وانتشار الزبونية والمحسوبية وغياب سيارة الإسعاف.
   ـ انتشار الأزبال بجل أحياء المدينة.
   ـ مصادرة حق المواطنين في اختيار ممثليهم بشكل ديمقراطي، نظرا لاستعمال المال الحرام في الانتخابات الأخيرة أمام الحياد السلبي للسلطة.
  ـ غياب المرافق الرياضية من ملاعب وقاعات للرياضة.
  ـ تردي الوضع الأمني مما أدى إلى انتشار الجريمة وتجارة المخدرات بكل أنواعها.
   ـ استمرار معاناة ضحايا الفيضانات أمام هزالة التعويضات المرصودة لهم واعتماد الزبونية والمحسوبية في تحديد لوائح الضحايا، سواء بالمدينة أو بالعالم القروي الأكثر معاناة، من خلال: خوصصة أراضي الصوديا والسوجيطا وطرد العمال (أكري أروم نموذجا)، تدني الأجور في القطاع الفلاحي، فوضى النقل مما يؤدي إلى حوادث سير قاتلة.  
    ونظرا لكل ما سبق فإن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان واحتفاء باليوم العالمي للقضاء على الفقر، ينظم وقفة احتجاجية بملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس يوم السبت 17 أكتوبر، من الساعة السادسة مساء إلى الساعة السادسة والنصف، للمطالبة ب:
   1 ـ احترام كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين والمواطنات حسب ما تنص عليه المواثيق الدولية.
   2ـ خلق فرص حقيقة للشغل تضمن الكرامة والعيش الكريم لشباب المدينة المعطل، وحق التنظيم للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.
   3ـ تنظيم استغلال الملك العمومي مع توفير أسواق خاصة للباعة المتجولين.
    4 ـ ضمان تعليم عمومي مجاني جيد من خلال: خلق مؤسسات تعليمية جديدة لفك الاكتظاظ، توفير العدد الكافي من الأطر التعليمية والإدارية، العناية بالمؤسسات القائمة عبر إصلاحها، وتوفير الوسائل التعليمية المناسبة.
   5ـ تحسين خدمات المستشفى العمومي والمستوصفات بتوسيع بنيات الاستقبال وتوفير جل التخصصات الطبية، وسيارات الإسعاف.
  6ـ توفير السكن اللائق لقاطني الأحياء الهامشية (أولاد الغازي، أولاد مالك، السوق القديم، الدوار الجديد، اجبيرات…)  
   7  ـ النهوض بالمجال الثقافي والرياضي بالمدينة وذلك بإنشاء ملاعب رياضية ومركبات ثقافي.
  8 ـ بلورة تدبير للشأن المحلي يقوم على الشفافية والمحاسبة ويلتزم بخدمة المواطنين أساسا، والحفاظ على المال العام.
  9 ـ فتح تحقيق حول المشاريع المنجزة بالمدينة (المسبح البلدي ـ إصلاح البنية التحتية للمدينة…)
  10 ـ توفير الأمن بمختلف أحياء المدينة ضمانا لسلامة المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم وتحسين جودة الخدمات الإدارية بمفوضية الشرطة.
  11 ـ تبني سياسة مندمجة بالعالم القروي تراعي جميع الحاجيات الضرورية للسكان.
   12 ـ إطلاق سراح كافة المعتقلين في إطار قمع الحركات الاحتجاجية الاجتماعية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
   13 ـ إدانة الغطرسة الامبريالية اتجاه الشعوب المضطهدة (العراق ـ فلسطين ـ أفغانستان…)
  وأخيرا فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعو كافة القوى الديمقراطية السياسية والنقابية والحقوقية والنسائية والشبيبية والجمعوية إلى تكثيف الجهود من أجل والثقافية لساكنة مدينة سيدي سليمان.


الخميس، 15 أكتوبر 2009

الخادمات في "مباشرة معكم"


الخادمات في "مباشرة معكم"

أهم استنتاج خرجت به بعد مشاهدة آخر حلقة من برنامج "مباشرة معكم" الذي تبثه القناة الثانية المغربية هو أن الموضوع لم يعد طابوها، لكن يجب الآن الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي التحسيس ومواجهة الظاهرةومحاربتها في العمق كما قال عبد الرحيم العطري، أي أن المشكل في فقر الأسر التي تبعث بناتها للاشتغال... لكن هناك كذلك مشكل الوعي بخطورة القضية، وبالتالي لا تكفي القوانين كما قال رئيس جمعية "حقوق الناس"، بل في نفس الوقت يجب التركيز على مسألة الوعي، والتحسيس بمختلف عواقب تشغيل الفتيات… وهو ما يتطلب كذلك إعمال النصوص القانوينة الخاصة بالموضوع، وإشعار السلطات المعنية بضرورة القيام بواجبها، ومن ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها المغرب، ومدونة الشغل التي تجرم تشغيل من هو/هي في أقل من 15 سنة، وكذلك قانون إجبارية تدريس الأطفال… رغم بعض العوائق التي تحول دون ذلك، كما قالت ممثلة "جمعية إنصاف" وهي تتحدث عن تجارب لجمعيتها تعمل في إقليم شيشاوة من أجل دمج الفتيات في الدراسة ومواجهة الفقر، وقد دعت إلى عمل تشاركي بين مختلف الفاعلين بما فيهم الجهات الرسمية.. كما عُـرض ربورتاج خارجي عن حالة فتاة من إقليم الجديدة انتشلتها الجمعية المذكورة من براثن التشغيل لتدمج من جديد في مسار التعليم، لكن العملية مهددة منقبل فقر الأسرة، وهي مجرد حالة من الآلاف.

بقي ممثلا الجهات الرسمية في موقع المدافع أثناء تقديم حلقة يوم الأربعاء 14 أكتوبر 2009، فممثل وزارة التشغيل يبرز دور الوزارة في إعداد قانون خاص بتشغيل الخادمات (لم ير النور بعد)، قال عنه إنه قد راع في تحديد أجر مناسب بقية المساعدات التي تتلقاها الخامدة (يتحدث عن من هي فوق 15 سنة) من مأكل وملبس! وقد عقدت من أجل ذلك اجتماعات مطولة كما وضح! الغرض منها التقليل من الأجر حسب ما يبدو! أما ممثل "وزارة التنمية الاجتماعية" فقد استرسل في سرد خطاب خشبي غير مقنع، مما أثار حفيظ الباحث في القضايا الاجتماعية عبد الرحيم العطري فانبرى موضحا خطورة الارتكان إلى المناظرات والأقوال التي تلتهم الكثير من الميزانيات دون طائل.

وإن كنت شخصيا أشكر الصحفي المقتدر جامع كولحسن على مبادرته، وعلى تنويع مواضيع برنامجه المباشر، مادامت تكاد تنعدم مثل هذه الحوارات حول مختلف قضايا الشعب المغرب، لكن لدي ملاحظات أتمنى أن يتقبلها الأخ جامع بصدر رحب، من ذلك تأخر القناة الثانية باستمرار عن طرح قضايا ذات ملحاحية مستعجلة، (فعلا هو ليس المسؤول الأول عن البرمجة)، ولا تثير بعض المواضيع إلا لما تكون الصحافة المكتوبة قد استهلكتها بما يكفي، فهل لا تستطيع القناة الثانية العمومية خلق السبق؟ أم أنها تتمهل حتى تقدر كل ردود الفعل؟ وكم هي مسؤولية الصحافيين في ذلك؟ (ونحن نطرح ما يشبه اللوم، مستحضرين أخبار الاحتكاك الذي جرى بين عبد الصمد بنشريف ورئيسة قسم الأخبار) ثم يرى المشاهدون كيف تسير الحلقة على سجيتها دون ضبط، بل نشعر أنها غير منظمة على شكل فقرات يحددها المسير مسبقا ويتفق فيها مع الضيوف، حتى تكون ممنهجة ومفيدة، نحس كأننا أمام جماعة من المتحدثين في محل عام كل واحد يتكلم كما يريد ومتى يشاء… لولا بعض الفقرات التي تحدث بعض الانعراج في الحلقة، مثل عرض تحقيق أو الاستماع إلى تساؤلات أو شهادات مواطنين. لكن لا يتم استغلا ذلك بشكل جيد ليثري النقاش ويحفز الحاضرين على المزيد، فيكتفي المسير بطلب رأي الحاضرين دفعة واحدة، دون وضع ضوابط وتساؤلات معينة لكل ضيف حسب توجه واختصاصه. كما لا أحد يلتفت لأسئلة المشاهدين التي تعرض في شريط أسفل الشاشة، وهي غالبا ما تثير قضايا جد مهمة تحتاج إلى توضيح أو جواب، ولا أحد يعرف المبتغى من تلك الرسائل إذا كانت لا تؤخذ بعين الاعتبار، هل فقط للزيادة في موارد القناة؟

برنامج جامع كولحسن من آخر ما بقي من برامج تفاعلية جادة، نتمنى تحسينه باستمرار، وتنظيم فقراته، وتحفيز الضيوف على المزيد من النقاش.

أما موضوع الخادمات فإشكالية وطنية، تحتاج إلى تدخل المشرع لسن قوانين مناسبة، منها إزالة الفجوة الموجودة ما بين القوانين الدولية والوطنية حول السن المسموح به للتشغيل (15 /18)  وإلى حزم القضاء لزجر المخالفين، وإلى توعية الأسر المانحة لبناتها بخطورة هكذا إجراء على مستقبلهن، والتأثير النفسي الرهيب الذي يحدث لهن جراء المعاملات المهينة التي يتعرضن لها، مع ضرورة مواجهة الفقر والحاجة، وإفهام الأسر " المستقبلة" للخادمات الصغيرات بفداحة هذا التصرف ومخالفته للقوانين، لكن في نفس الوقت يجب تنظيم سوق الشغل بما يضمن حقوق النساء العاملات ضمن رؤية شاملة تراعي كامل حقوق المشتغلين من عمال وعاملات في عدد من القطاعات منها المهيكل وغير ذلك، قاسمها المشترك الاستغلال وتدني الأجور. لكن نحن من جهة أخرى أمام الارتفاع المتزايد في الطلب على "الخادمات"، حتى أنه قد دخلته عاملات من شرق ووسط آسيا.  

مصطفى لمودن


سلا: ترسيخا لثقافة التضامن وفي إطار موضوع "التجارة العادلة" استقبال وفد تلاميذي فرنسي من ثانوية Albert Thomas


سلا: ترسيخا لثقافة التضامن وفي إطار موضوع "التجارة العادلة"
استقبال وفد تلاميذي فرنسي من ثانوية Albert Thomas
سلا:عبد الإله عسول
 
جانب من الوفد التلاميذي الفرنسي
حل بمدينة سلا، في الفترة مابين 9 إلى 12 أكتوبر الجاري، وفد تلاميذي فرنسي  (رفقة ثلة من الأساتذة) من ثانوية ALBERT THOMASالمتواجدة بجهة الرون الألبRHONE ALPES، وذلك في إطار مشروع "لنكن متضامنين" وتفعيلا لاتفاقية الشراكة بين جهتي الرباط سلا زمور زعير وجهة الرون الألب الفرنسية، التي تتضمن عددا من الأبواب والأهداف من بينها عقد اتفاقيات شراكة بين مؤسسات تعليمية بالجهتين، ومنها تلك الموقعة بين ثانوية Albert Thomas والثانوية التقنية بسلا.
ويدخل موضوع "التجارة العادلة "في صلب مشروع الجهتين والمؤسستين، وحسب ما صرح لنا به أساتذة يعملون بالثانوية الفرنسية منهم الأستاذ المغربي أحمد مناري (أستاذ قانون الاقتصاد) والسيدتين Christel Trounaille وMuriel Marcellin(أستاذتي مادة البيع)، فإن تلاميذ الثانوية (مستوى الباكلوريا المهنية للتجارة)، يعملون على أجرأة المشروع المذكور بغية تحقيق أهداف مهنية، تواصلية وتضامنية، سيكونون مدعويين في إطار مستقبلهم المهني لترجمتها على أرض الواقع، وعلى رأسها المساهمة في تسهيل ولوج وتسويق منتوجات الاقتصاد التعاوني المغربي إلى أسواق جهة الرون الألب، وضمان عرضها بالمحلات والمساحات التجارية.
برنامج الزيارة، كان حافلا بالأنشطة والخرجات الدراسية  واللقاءات التواصلية، والتي نظمت بتنسيق مع فرع الجمعية المغربية لتربية الشبيبة بسلا (زيارة غرفة التجارة والصناعة، قرية الفنون، متحف بلغازي، لقاء مع تعاونية نقاشةNakacha، وآخر مع مندوب الصناعة التقليدية، بالإضافة للأنشطة المسطرة مع الثانوية التقنية..)
 كما يتضمن البرنامج زيارة مدن الدار البيضاء، فاس وجمعية اسيد Assid للتنمية المستدامة والتي تعنى بدعم وتنمية تعاونيات المرأة القروية.
 من جهة أخرى، وفي جواب عن سؤال طرحناه حول ما ستحققه الثانوية التقنية بسلا من خلال هذه العلاقة التشاركية مع الثانوية الفرنسية المذكورة، صرحت الأستاذة (ح.إيمان، أستاذة مادة الاقتصاد والتسيير):"إن الهدف الأساسي هو تهيئ مشروع مؤسسة من نفس النوع والحجم، خاص بثانويتنا وفي إطار نفس الشعبة، بالإضافة لتبادل الزيارات التربوية، وإكساب التلاميذ شخصية مفعمة بقيم الانفتاح والتضامن مع الاستفادة من تجارب الآخر" 
أساتذة من الثانوية الفرنسية وأعضاء من جمعية "لاميج" سلا
وحول الآفاق التي توفرها شعبة "الاقتصاد والتسيير"، أكدت نفس المتحدثة "إن التلاميذ الذين يلجون هذه الشعبة، يتم انتقاؤهم بناء على معدلات جيدة في مادتي الفرنسية والاجتماعيات، حيث يمكنهم الحصول على شواهد مهنية مثل (شهادة المعاهد العليا للتكنلوجيا التطبيقية ISTAباك +2،باك+3 إجازة مهنية جامعية، الالتحاق بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ENCGباك+5)، مما يتيح حسب شروط معينة، مزاولة مهن محاسب، بنكي، مسير تجاري، أستاذ في المادة.. 
مطو وضع بالمناسبة يلخص مشروع " لنكن متضامنين"
ملحوظة :للمزيد من التفاصيل حول مشروع "لنكن متضامنين" يرجى الاطلاع على الرابط:
http://soyonssolidaires.over-blog.com



الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

La sensibilisation élément essentiel dans notre stratégie au sein d’ACME /Maroc


La sensibilisation élément essentiel dans notre stratégie au sein d’ACME /Maroc
Préparé par IDRISSI Houssaine    

    Dans le cadre de la réalisation de ses objectifs, ACME/ Maroc  s’est dotée de la stratégie  de la sensibilisation  mise en exergue d’ailleurs dans ses statuts (art 6 et 7) pour parvenir à affronter les problèmes relatifs à nos richesses hydriques  dont  la pénurie le gaspillage et la mauvaise gestion ne sont plus un secret pour personne. C’est un choix délibéré pour accomplir la mission dont s’est dotée notre organisation à coté des ONG dans le cadre d’une action citoyenne pour la protection de l’environnement. Et ce n’est pas nouveau pour le tissu associatif dont nous faisons partie pour contribuer d’une façon consciente au développement durable du pays ; contribution d’ailleurs que le rapport national du développement  durable de 2002 qualifie d’insuffisante : « En dépit des efforts et des progrès réalisés les actions menées en matière d’éducation et de sensibilisation n’ont pas permis une concrétisation collective des forces vives de la société et une responsabilisation personnelle du citoyen  vis-à-vis des atteintes subies par l’environnement  ». Constat sans équivoque qui fait appel à plus de mobilisation  de tous les efforts tant du coté du gouvernement que  du coté des composantes de la société civile pour une sensibilisation rationnelle et opératoire visant l’élément clé  dans le développement durable à savoir le citoyen et la citoyenne dans l’espace où ils vivent. C’est dans cette perspective  que notre association s’est engagée dans le processus de développement durable par la sensibilisation  et l’éducation sur le terrain, dans les unités de production, comme dans les établissements scolaires. C’est un véritable tache  à laquelle s’est attelée notre association  dans le cadre de son action - plurielle, non seulement pour favoriser une prise de conscience  mais pour s’attaquer à fond aux problèmes posés dans le domaine de l’eau tant dans sa pénurie que dans ses excès (inondations) ; convaincre  tout un chacun  des dangers de la négligence et  du gaspillage  de l’eau matière vitale pour  tout l’environnement est l’un des devoirs pour le pousser à s’engager dans la perspective de changement dans le sens le plus large du mot.

Éducation et sensibilisation à l’environnement (ESE) 
Il est généralement admis que, initialement, l’éducation relative à l’environnement résulte d’une prise de conscience du monde qui nous entoure et des problèmes qui lui sont liés, ici il s’agit des problèmes de l’eau et de l’environnement.  Sachant que cette prise de conscience de l’environnement est basée sur le développement d’une relation harmonieuse entre les informations, les connaissances, et les raisonnements /modes de pensées mis en œuvre par des personnes en rapport avec l’environnement avec lequel elles interagissent dans la pratique quotidienne. La définition adoptée à l’échelle internationale à ce sujet et la plus couramment admise est: "L’éducation relative à l’environnement est conçue comme un processus permanent dans lequel les individus et la collectivité prennent conscience de leur environnement et acquièrent les connaissances, les valeurs, les compétences, l’expérience et aussi la volonté qui leur permettront d’agir, individuellement et collectivement, pour résoudre les problèmes actuels et futurs de l’environnement." (UNESCO-PNUE, 1988)
Il y a donc une sensibilisation initiale, qui nécessite ensuite l’acquisition de certaines connaissances autour de la question de l’eau et de l’environnement. Elle incite naturellement à s’intéresser à l’acquisition de valeurs sociales et culturelles, ainsi que des compétences nécessaires pour prendre en compte toutes les dimensions des problèmes identifiés sur le terrain. Ce qui permet  de percevoir les problématiques posées en terme, cette fois-ci, de développement durable  dans un milieu donné en rapport avec une politique globale qui prend en considération en premier lieu les intérêts et les aspirations des citoyens à une vie meilleure. 
Précisons aussi que l’E/S E cible tous les citoyens, quel que soit leurs âges, leurs origines ou leurs fonctions  en ville comme en campagne. Elle est formelle ou informelle ; elle ne cherche pas à former des élites et sa démarche ne crée en aucun cas l’exclusion, mais, bien au contraire, elle s’enrichit de la diversité.

En  pratique, qu’en est de la campagne de sensibilisation  au sein des élèves
? 
Depuis sa fondation ACME /Maroc par le biais du groupe de travail de Sidi Slimane a conçu  un programme  local de sensibilisation dans le cadre des établissements scolaires du primaire comme du secondaire, pour contribuer à ouvrir l’éducation  sur l’environnement sur un large espace de communication .C’est dans cette perspective que le Groupe de travail de Sidi Slimane  a ciblé les établissements  scolaires à l’intérieur de la ville ( Alkods, Al hadata, Omar B.ElKhattab entre autres .) comme à la campagne (Laabiat ,Dar belAmri )  pour toucher ainsi plus de 800 élèves  des deux sexes au cours des années scolaires 2007à2009.Chiffres dérisoires  doit –on remarquer, comparés au nombre  des inscrits à Sidi Slimane et environs tous niveaux confondus ,seulement l’action était conditionnée par les besoins des directeurs des établissement en terme pédagogique ou en terme de programmation et organisation du temps pédagogique, autrement dit, le choix n’émane pas du groupe du travail mais de ceux qui voient dans l’action associative l’opportunité  d’introduire une didactique appropriée  à la sensibilisation autour du problème de l’eau dans les établissements scolaires en utilisant l’image (films ; diapos ; affiches et pancartes ) comme support pédagogique à cotés des autres styles didactiques .Le nouveau style ne va pas sans poser de problèmes bien qu’attirant pour les élèves du primaire en particulier. Ne demande t-il pas une grande salle pouvant accueillir au moins  80  élèves, obligatoirement obscure pour les projections et pourvue d’électricité et de sonorisation  ou de TV ). Les dix campagnes de sensibilisation que nous avons menées à Sidi Slimane et ses environs ont demandé grand effort de la part des encadrants comme de la part des administrateurs pour aboutir. La réussite était donc relative  bien que la participation des élèves soit notable (prise de parole, réponses adéquates, propositions pertinentes, et même des questions qui méritent plus de précisions dépassant souvent le niveau de la majorité des élèves). Le débat sur la question est ouvert sur le social commençant par la famille où la pratique et comportements doivent changer pour la protection de l’eau et de l’environnement. Comme évaluation, on peut d’ores et déjà parler d’une initiative  de sensibilisation dans le milieu des élèves pour toucher les grands malgré quelques difficultés techniques  surmontables sans aucun doute. Ce qui est sûr c’est qu’ACME Maroc par le biais du Groupe de Travail de Sidi Slimane a lancé le message  au sein des générations montantes par les moyens de bord en présence. C’est toute une responsabilisation collective qui est ciblée à travers les établissements scolaires ce qui demande un suivi pour évaluer l’incidence de la sensibilisation sur les premières cellules sociales touchées.

Se  basant sur l’expérience vécue le Groupe de Travail de Sidi Slimane se propose de lancer un programme de sensibilisation au sein des établissements scolaires repartis comme suit :

        10 -  
établissements primaires    
         6- 
établissements secondaires
(collèges et lycées)

Prévoyant toucher  au moins 1000 élèves dans le milieu urbains que rural le GT de Sidi Slimane compte rendre visite aux établissements ciblés par la campagne de sensibilisation l’année dernière en vue de réaliser le suivi de l’incidence de la campagne sur les élèves et leur entourage éventuellement. Pour se faire le Groupe de Travail de Sidi Slimane fait appel à la coopération aux prérogatives de l’Académie Régionale du Gharb Chrarda Beni Hsen en vue de signer en commun un accord de partenariat qui régira cette action de sensibilisation dans cadre officiel  au profit des établissements scolaires et au profit des élèves et encadrant à tous les niveaux .C’est un pas nouveau que compte entreprendre ACME .Maroc localement dans le cadre de la sensibilisation au problème de l’eau et de l’environnement dépassant par là l’attente d’une quelconque demande au niveau des établissements scolaires et des directeurs soucieux de diversifier l’activité pédagogique et culturelle chacun à son niveau nonobstant tout  esprit de concurrence .ACME Maroc entend par là aussi surmonter les problèmes techniques et logistiques enregistrés au cours des expériences précédentes (salles de projection ,datachow, sonorisation) c’est pourquoi elle espère que la  signature du projet de partenariat puisse voir le jour le plus tôt possible pour donner un coup d’envoi  à cette nouvelle action bilatérale cette fois.


La sensibilisation élément essentiel dans notre stratégie au sein d’ACME /Maroc


La sensibilisation élément essentiel dans notre stratégie au sein d’ACME /Maroc
Préparé par IDRISSI Houssaine    

    Dans le cadre de la réalisation de ses objectifs, ACME/ Maroc  s’est dotée de la stratégie  de la sensibilisation  mise en exergue d’ailleurs dans ses statuts (art 6 et 7) pour parvenir à affronter les problèmes relatifs à nos richesses hydriques  dont  la pénurie le gaspillage et la mauvaise gestion ne sont plus un secret pour personne. C’est un choix délibéré pour accomplir la mission dont s’est dotée notre organisation à coté des ONG dans le cadre d’une action citoyenne pour la protection de l’environnement. Et ce n’est pas nouveau pour le tissu associatif dont nous faisons partie pour contribuer d’une façon consciente au développement durable du pays ; contribution d’ailleurs que le rapport national du développement  durable de 2002 qualifie d’insuffisante : « En dépit des efforts et des progrès réalisés les actions menées en matière d’éducation et de sensibilisation n’ont pas permis une concrétisation collective des forces vives de la société et une responsabilisation personnelle du citoyen  vis-à-vis des atteintes subies par l’environnement  ». Constat sans équivoque qui fait appel à plus de mobilisation  de tous les efforts tant du coté du gouvernement que  du coté des composantes de la société civile pour une sensibilisation rationnelle et opératoire visant l’élément clé  dans le développement durable à savoir le citoyen et la citoyenne dans l’espace où ils vivent. C’est dans cette perspective  que notre association s’est engagée dans le processus de développement durable par la sensibilisation  et l’éducation sur le terrain, dans les unités de production, comme dans les établissements scolaires. C’est un véritable tache  à laquelle s’est attelée notre association  dans le cadre de son action - plurielle, non seulement pour favoriser une prise de conscience  mais pour s’attaquer à fond aux problèmes posés dans le domaine de l’eau tant dans sa pénurie que dans ses excès (inondations) ; convaincre  tout un chacun  des dangers de la négligence et  du gaspillage  de l’eau matière vitale pour  tout l’environnement est l’un des devoirs pour le pousser à s’engager dans la perspective de changement dans le sens le plus large du mot.

Éducation et sensibilisation à l’environnement (ESE) 
Il est généralement admis que, initialement, l’éducation relative à l’environnement résulte d’une prise de conscience du monde qui nous entoure et des problèmes qui lui sont liés, ici il s’agit des problèmes de l’eau et de l’environnement.  Sachant que cette prise de conscience de l’environnement est basée sur le développement d’une relation harmonieuse entre les informations, les connaissances, et les raisonnements /modes de pensées mis en œuvre par des personnes en rapport avec l’environnement avec lequel elles interagissent dans la pratique quotidienne. La définition adoptée à l’échelle internationale à ce sujet et la plus couramment admise est: "L’éducation relative à l’environnement est conçue comme un processus permanent dans lequel les individus et la collectivité prennent conscience de leur environnement et acquièrent les connaissances, les valeurs, les compétences, l’expérience et aussi la volonté qui leur permettront d’agir, individuellement et collectivement, pour résoudre les problèmes actuels et futurs de l’environnement." (UNESCO-PNUE, 1988)
Il y a donc une sensibilisation initiale, qui nécessite ensuite l’acquisition de certaines connaissances autour de la question de l’eau et de l’environnement. Elle incite naturellement à s’intéresser à l’acquisition de valeurs sociales et culturelles, ainsi que des compétences nécessaires pour prendre en compte toutes les dimensions des problèmes identifiés sur le terrain. Ce qui permet  de percevoir les problématiques posées en terme, cette fois-ci, de développement durable  dans un milieu donné en rapport avec une politique globale qui prend en considération en premier lieu les intérêts et les aspirations des citoyens à une vie meilleure. 
Précisons aussi que l’E/S E cible tous les citoyens, quel que soit leurs âges, leurs origines ou leurs fonctions  en ville comme en campagne. Elle est formelle ou informelle ; elle ne cherche pas à former des élites et sa démarche ne crée en aucun cas l’exclusion, mais, bien au contraire, elle s’enrichit de la diversité.

En  pratique, qu’en est de la campagne de sensibilisation  au sein des élèves
? 
Depuis sa fondation ACME /Maroc par le biais du groupe de travail de Sidi Slimane a conçu  un programme  local de sensibilisation dans le cadre des établissements scolaires du primaire comme du secondaire, pour contribuer à ouvrir l’éducation  sur l’environnement sur un large espace de communication .C’est dans cette perspective que le Groupe de travail de Sidi Slimane  a ciblé les établissements  scolaires à l’intérieur de la ville ( Alkods, Al hadata, Omar B.ElKhattab entre autres .) comme à la campagne (Laabiat ,Dar belAmri )  pour toucher ainsi plus de 800 élèves  des deux sexes au cours des années scolaires 2007à2009.Chiffres dérisoires  doit –on remarquer, comparés au nombre  des inscrits à Sidi Slimane et environs tous niveaux confondus ,seulement l’action était conditionnée par les besoins des directeurs des établissement en terme pédagogique ou en terme de programmation et organisation du temps pédagogique, autrement dit, le choix n’émane pas du groupe du travail mais de ceux qui voient dans l’action associative l’opportunité  d’introduire une didactique appropriée  à la sensibilisation autour du problème de l’eau dans les établissements scolaires en utilisant l’image (films ; diapos ; affiches et pancartes ) comme support pédagogique à cotés des autres styles didactiques .Le nouveau style ne va pas sans poser de problèmes bien qu’attirant pour les élèves du primaire en particulier. Ne demande t-il pas une grande salle pouvant accueillir au moins  80  élèves, obligatoirement obscure pour les projections et pourvue d’électricité et de sonorisation  ou de TV ). Les dix campagnes de sensibilisation que nous avons menées à Sidi Slimane et ses environs ont demandé grand effort de la part des encadrants comme de la part des administrateurs pour aboutir. La réussite était donc relative  bien que la participation des élèves soit notable (prise de parole, réponses adéquates, propositions pertinentes, et même des questions qui méritent plus de précisions dépassant souvent le niveau de la majorité des élèves). Le débat sur la question est ouvert sur le social commençant par la famille où la pratique et comportements doivent changer pour la protection de l’eau et de l’environnement. Comme évaluation, on peut d’ores et déjà parler d’une initiative  de sensibilisation dans le milieu des élèves pour toucher les grands malgré quelques difficultés techniques  surmontables sans aucun doute. Ce qui est sûr c’est qu’ACME Maroc par le biais du Groupe de Travail de Sidi Slimane a lancé le message  au sein des générations montantes par les moyens de bord en présence. C’est toute une responsabilisation collective qui est ciblée à travers les établissements scolaires ce qui demande un suivi pour évaluer l’incidence de la sensibilisation sur les premières cellules sociales touchées.

Se  basant sur l’expérience vécue le Groupe de Travail de Sidi Slimane se propose de lancer un programme de sensibilisation au sein des établissements scolaires repartis comme suit :

        10 -  
établissements primaires    
         6- 
établissements secondaires
(collèges et lycées)

Prévoyant toucher  au moins 1000 élèves dans le milieu urbains que rural le GT de Sidi Slimane compte rendre visite aux établissements ciblés par la campagne de sensibilisation l’année dernière en vue de réaliser le suivi de l’incidence de la campagne sur les élèves et leur entourage éventuellement. Pour se faire le Groupe de Travail de Sidi Slimane fait appel à la coopération aux prérogatives de l’Académie Régionale du Gharb Chrarda Beni Hsen en vue de signer en commun un accord de partenariat qui régira cette action de sensibilisation dans cadre officiel  au profit des établissements scolaires et au profit des élèves et encadrant à tous les niveaux .C’est un pas nouveau que compte entreprendre ACME .Maroc localement dans le cadre de la sensibilisation au problème de l’eau et de l’environnement dépassant par là l’attente d’une quelconque demande au niveau des établissements scolaires et des directeurs soucieux de diversifier l’activité pédagogique et culturelle chacun à son niveau nonobstant tout  esprit de concurrence .ACME Maroc entend par là aussi surmonter les problèmes techniques et logistiques enregistrés au cours des expériences précédentes (salles de projection ,datachow, sonorisation) c’est pourquoi elle espère que la  signature du projet de partenariat puisse voir le jour le plus tôt possible pour donner un coup d’envoi  à cette nouvelle action bilatérale cette fois.


La sensibilisation élément essentiel dans notre stratégie au sein d’ACME /Maroc


La sensibilisation élément essentiel dans notre stratégie au sein d’ACME /Maroc
Préparé par IDRISSI Houssaine    

    Dans le cadre de la réalisation de ses objectifs, ACME/ Maroc  s’est dotée de la stratégie  de la sensibilisation  mise en exergue d’ailleurs dans ses statuts (art 6 et 7) pour parvenir à affronter les problèmes relatifs à nos richesses hydriques  dont  la pénurie le gaspillage et la mauvaise gestion ne sont plus un secret pour personne. C’est un choix délibéré pour accomplir la mission dont s’est dotée notre organisation à coté des ONG dans le cadre d’une action citoyenne pour la protection de l’environnement. Et ce n’est pas nouveau pour le tissu associatif dont nous faisons partie pour contribuer d’une façon consciente au développement durable du pays ; contribution d’ailleurs que le rapport national du développement  durable de 2002 qualifie d’insuffisante : « En dépit des efforts et des progrès réalisés les actions menées en matière d’éducation et de sensibilisation n’ont pas permis une concrétisation collective des forces vives de la société et une responsabilisation personnelle du citoyen  vis-à-vis des atteintes subies par l’environnement  ». Constat sans équivoque qui fait appel à plus de mobilisation  de tous les efforts tant du coté du gouvernement que  du coté des composantes de la société civile pour une sensibilisation rationnelle et opératoire visant l’élément clé  dans le développement durable à savoir le citoyen et la citoyenne dans l’espace où ils vivent. C’est dans cette perspective  que notre association s’est engagée dans le processus de développement durable par la sensibilisation  et l’éducation sur le terrain, dans les unités de production, comme dans les établissements scolaires. C’est un véritable tache  à laquelle s’est attelée notre association  dans le cadre de son action - plurielle, non seulement pour favoriser une prise de conscience  mais pour s’attaquer à fond aux problèmes posés dans le domaine de l’eau tant dans sa pénurie que dans ses excès (inondations) ; convaincre  tout un chacun  des dangers de la négligence et  du gaspillage  de l’eau matière vitale pour  tout l’environnement est l’un des devoirs pour le pousser à s’engager dans la perspective de changement dans le sens le plus large du mot.

Éducation et sensibilisation à l’environnement (ESE) 
Il est généralement admis que, initialement, l’éducation relative à l’environnement résulte d’une prise de conscience du monde qui nous entoure et des problèmes qui lui sont liés, ici il s’agit des problèmes de l’eau et de l’environnement.  Sachant que cette prise de conscience de l’environnement est basée sur le développement d’une relation harmonieuse entre les informations, les connaissances, et les raisonnements /modes de pensées mis en œuvre par des personnes en rapport avec l’environnement avec lequel elles interagissent dans la pratique quotidienne. La définition adoptée à l’échelle internationale à ce sujet et la plus couramment admise est: "L’éducation relative à l’environnement est conçue comme un processus permanent dans lequel les individus et la collectivité prennent conscience de leur environnement et acquièrent les connaissances, les valeurs, les compétences, l’expérience et aussi la volonté qui leur permettront d’agir, individuellement et collectivement, pour résoudre les problèmes actuels et futurs de l’environnement." (UNESCO-PNUE, 1988)
Il y a donc une sensibilisation initiale, qui nécessite ensuite l’acquisition de certaines connaissances autour de la question de l’eau et de l’environnement. Elle incite naturellement à s’intéresser à l’acquisition de valeurs sociales et culturelles, ainsi que des compétences nécessaires pour prendre en compte toutes les dimensions des problèmes identifiés sur le terrain. Ce qui permet  de percevoir les problématiques posées en terme, cette fois-ci, de développement durable  dans un milieu donné en rapport avec une politique globale qui prend en considération en premier lieu les intérêts et les aspirations des citoyens à une vie meilleure. 
Précisons aussi que l’E/S E cible tous les citoyens, quel que soit leurs âges, leurs origines ou leurs fonctions  en ville comme en campagne. Elle est formelle ou informelle ; elle ne cherche pas à former des élites et sa démarche ne crée en aucun cas l’exclusion, mais, bien au contraire, elle s’enrichit de la diversité.

En  pratique, qu’en est de la campagne de sensibilisation  au sein des élèves
? 
Depuis sa fondation ACME /Maroc par le biais du groupe de travail de Sidi Slimane a conçu  un programme  local de sensibilisation dans le cadre des établissements scolaires du primaire comme du secondaire, pour contribuer à ouvrir l’éducation  sur l’environnement sur un large espace de communication .C’est dans cette perspective que le Groupe de travail de Sidi Slimane  a ciblé les établissements  scolaires à l’intérieur de la ville ( Alkods, Al hadata, Omar B.ElKhattab entre autres .) comme à la campagne (Laabiat ,Dar belAmri )  pour toucher ainsi plus de 800 élèves  des deux sexes au cours des années scolaires 2007à2009.Chiffres dérisoires  doit –on remarquer, comparés au nombre  des inscrits à Sidi Slimane et environs tous niveaux confondus ,seulement l’action était conditionnée par les besoins des directeurs des établissement en terme pédagogique ou en terme de programmation et organisation du temps pédagogique, autrement dit, le choix n’émane pas du groupe du travail mais de ceux qui voient dans l’action associative l’opportunité  d’introduire une didactique appropriée  à la sensibilisation autour du problème de l’eau dans les établissements scolaires en utilisant l’image (films ; diapos ; affiches et pancartes ) comme support pédagogique à cotés des autres styles didactiques .Le nouveau style ne va pas sans poser de problèmes bien qu’attirant pour les élèves du primaire en particulier. Ne demande t-il pas une grande salle pouvant accueillir au moins  80  élèves, obligatoirement obscure pour les projections et pourvue d’électricité et de sonorisation  ou de TV ). Les dix campagnes de sensibilisation que nous avons menées à Sidi Slimane et ses environs ont demandé grand effort de la part des encadrants comme de la part des administrateurs pour aboutir. La réussite était donc relative  bien que la participation des élèves soit notable (prise de parole, réponses adéquates, propositions pertinentes, et même des questions qui méritent plus de précisions dépassant souvent le niveau de la majorité des élèves). Le débat sur la question est ouvert sur le social commençant par la famille où la pratique et comportements doivent changer pour la protection de l’eau et de l’environnement. Comme évaluation, on peut d’ores et déjà parler d’une initiative  de sensibilisation dans le milieu des élèves pour toucher les grands malgré quelques difficultés techniques  surmontables sans aucun doute. Ce qui est sûr c’est qu’ACME Maroc par le biais du Groupe de Travail de Sidi Slimane a lancé le message  au sein des générations montantes par les moyens de bord en présence. C’est toute une responsabilisation collective qui est ciblée à travers les établissements scolaires ce qui demande un suivi pour évaluer l’incidence de la sensibilisation sur les premières cellules sociales touchées.

Se  basant sur l’expérience vécue le Groupe de Travail de Sidi Slimane se propose de lancer un programme de sensibilisation au sein des établissements scolaires repartis comme suit :

        10 -  
établissements primaires    
         6- 
établissements secondaires
(collèges et lycées)

Prévoyant toucher  au moins 1000 élèves dans le milieu urbains que rural le GT de Sidi Slimane compte rendre visite aux établissements ciblés par la campagne de sensibilisation l’année dernière en vue de réaliser le suivi de l’incidence de la campagne sur les élèves et leur entourage éventuellement. Pour se faire le Groupe de Travail de Sidi Slimane fait appel à la coopération aux prérogatives de l’Académie Régionale du Gharb Chrarda Beni Hsen en vue de signer en commun un accord de partenariat qui régira cette action de sensibilisation dans cadre officiel  au profit des établissements scolaires et au profit des élèves et encadrant à tous les niveaux .C’est un pas nouveau que compte entreprendre ACME .Maroc localement dans le cadre de la sensibilisation au problème de l’eau et de l’environnement dépassant par là l’attente d’une quelconque demande au niveau des établissements scolaires et des directeurs soucieux de diversifier l’activité pédagogique et culturelle chacun à son niveau nonobstant tout  esprit de concurrence .ACME Maroc entend par là aussi surmonter les problèmes techniques et logistiques enregistrés au cours des expériences précédentes (salles de projection ,datachow, sonorisation) c’est pourquoi elle espère que la  signature du projet de partenariat puisse voir le jour le plus tôt possible pour donner un coup d’envoi  à cette nouvelle action bilatérale cette fois.


الخميس، 8 أكتوبر 2009

ماذا يفعل الساسي في "المساء"؟


تتحدث أخبار واردة عبر شبكة الانترنيت عن تعرض آخر مقالة لمحمد الساسي للرقابة من طرف مدير نشر جريدة "المساء"، من المرتقب أن تصدر يوم غد الخميس 8 أكتوبر، وقد علقت على الخبر كما ورد ضمن بريد مشترك بما يلي:
أنا أتساءل ماذا يفعل المناضل محمد الساسي مع المدعو نيني، وهذا الأخير قد صد ظهره لكل ما هو يساري وعقلاني ومنطقي، وأصبح شبه داعية، ألا يقرأ الساسي ما يكتبه نيني؟ ألم يطلع وهو المتتبع لكل صغيرة وكبيرة كيف قام نيني بدور "المغرق" لزملاء له في المهنة، فقط لأنهم اختلفوا معه؟! ألم يصله كيف يهزأ من اليساريين وفكرة اليسار عموما؟ ثم بالمناسبة أود طرح تساؤل على الساسي؛ عدد من القراء وأنا منهم كنت أول ما أقرأ في الجريدة ـ سابقا ـ مقالة محمد الساسي، لأهمية ما يطرح، وللمواضيع المناسبة التي يعالجها بحكنة السياسي الناشط والكاتب المتمرس والأستاذ الجامعي، أتساءل مع المتسائلين، هل ينشر في المساء باعتبارها منبرا إعلاميا، أم أنه يتلقى مقابلا عن ذلك؟ فقد قرأت قبل أيام في تعليق أحدهم بموقع هسبريس أن الساسي يتقاضى 4000 درهم في الشهر؟ هل هذا صحيح؟أنا لست معترضا على حق تلقي تعويض، لكن ، وحسب ما أشار إليه كاتب التعليق فهل يمكن أن يكون ذلك على حساب المبادئ؟ من جانبي لن أشكك في مصداقية مناضل كالساسي، وإن كان يتم توريطه أحيانا، كما أوقع بنفسه ذات صيف عندما نزل رفقة رفيقه حفيظ ضيفا بدون مبرر على الهمة! وزاد أن قال أن هؤلاء يعرفون ما يريدون، يقصد بهم جماعة الهمة وأخنوش (الوسيط) وآخرين آنذاك، ليس من قاتل لكل تاريخ نضالي للمناضلين غير ضبابية الرؤية واتخاذ قرارات غير مناسبة، وأكيد أن أهم قرار يمكن للساسي اتخاذه هو الانسحاب من المساء قبل فوات الأوان. إنني لم أعد أقرأ لك يا رفيقي ما تكتبه لأنني قررت مقاطعة المساء بدون رجعة.
              مصطفى لمودن
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشرت هذة المقالة في موقع هسبريس مع تعديل بسيط، وتجدر الإشارة أنه رفقة المقال صورة للساسي، لكن موقع مكتوب أصبح يحد من الإدراجات.
http://www.hespress.com/?browser=view&EgyxpID=15756

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

ماذا يفعل الساسي في "المساء"؟


ماذا يفعل الساسي في "المساء"؟
تتحدث أخبار واردة عبر شبكة الانترنيت عن تعرض آخر مقالة لمحمد الساسي للرقابة من طرف مدير نشر جريدة "المساء"، من المرتقب أن تصدر يوم غد الخميس 8 أكتوبر، وقد علقت على الخبر كما ورد ضمن بريد مشترك بما يلي:  
ذ. محمد الساسي
أنا أتساءل ماذا يفعل المناضل محمد الساسي مع المدعو نيني، وهذا الأخير قد صد ظهره لكل ما هو يساري وعقلاني ومنطقي، وأصبح شبه داعية، ألا يقرأ الساسي ما يكتبه نيني؟ ألم يطلع وهو المتتبع لكل صغيرة وكبيرة كيف قام نيني بدور "المغرق" لزملاء له في المهنة، فقط لأنهم اختلفوا معه؟! ألم يصله كيف يهزأ من اليساريين وفكرة اليسار عموما؟ ثم بالمناسبة أود طرح تساؤل على الساسي؛ عدد من القراء وأنا منهم كنت أول ما أقرأ في الجريدة ـ سابقا ـ مقالة محمد الساسي، لأهمية ما يطرح، وللمواضيع المناسبة التي يعالجها بحكنة السياسي الناشط والكاتب المتمرس والأستاذ الجامعي، أتساءل مع المتسائلين، هل ينشر في المساء باعتبارها منبرا إعلاميا، أم أنه يتلقى مقابلا عن ذلك؟  فقدقرأت قبل أيام في تعليق أحدهم بموقع هسبريس أن الساسي يتقاضى 4000 درهم في الشهر؟ هل هذا صحيح؟أنا لست معترضا على حق تلقي تعويض، لكن ، وحسب ما أشار إليه كاتب التعليق فهل يمكن أن يكون ذلك على حساب المبادئ؟ من جانبي لن أشكك في مصداقية مناضل كالساسي، وإن كان يتم توريطه أحيانا، كما أوقع بنفسه ذات صيف عندما نزل رفقة رفيقه حفيظ ضيفا بدون مبرر على الهمة وزاد أن قال أن هؤلاء يعرفون ما يريدون، يقصد بهم جماعة الهمة وأخنوش (الوسيط)وآخرين آنذاك، ليس من قاتل لكل تاريخ نضالي للمناضلين غير ضبابية الرؤية واتخاذ قرارات غير مناسبة، وأكيد أن أهم قرار يمكن للساسي اتخاذه هو الانسحاب من المساء قبل فوات الأوان. إنني لم أعد أقرأ لك يا رفيقي ما تكتبه لأنني قررت مقاطعة المساء بدون رجعة.  
مصطفى لمودن   
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشرت هذة المقالة في موقع هسبريس مع تعديل بسيط، وتجدر الإشارة أنه رفقة المقال صورة للساسي، لكن موقع مكتوب أصبح يحد من الإدراجات. 
http://www.hespress.com/?browser=view&EgyxpID=15756

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

نحن سكان سيدي سليمان من حقنا أن نتساءل إلى أين وصل تعبيد الشوارع؟


نحن سكان سيدي سليمان من حقنا أن نتساءل
إلى أين وصل تعبيد الشوارع؟
من يقوم بالصيانة؟ 
 تسلم المقاول تعويضاته المقدرة ب 14 مليار و600 مليون سنتيم حسب مصدر مسؤول دون التأكد النهائي من جودة الأشغال والقيام بما تقتضيه شروط الصيانة!
أولا جل المشاة والراكبين، الرائحين والغادين في شوارع وأزقة سيدي سليمان (وأنا منهم) لسنا خبراء في تقييم نوع الإسفلت ودرجة جودته وكميته المفرغة وغير المفرغة، ولسنا مؤهلين قانونيا وعلميا للإدلاء بالبراهين الساطعة حول كل قول أو ادعاء. لكن أمام تجاهلنا التام، نحن المواطنين دافعي الضرائب، وأمام الإصرار الغريب على احتكار كل معلومة تهم قضايانا المحلية من طرف قلة قليلة، وأمام الاستمرار في التعتيم واستئثار هذه القلة بادعاء تدبير أمورنا، بما فيها "تنظيم الفضاءات" المتاحة، بحيث يطرد البعض ممن يتعيش على تجارة فوق الطوار، ويغض الطرف عن آخرين، خاصة أصحاب المقاهي كما أشرنا إلى ذلك سابقا بواسطة صور متعددة دالة في هذه المدونة، فهل تريدون منا إعادة تصوريها من جديد ونشرها على نطاق واسع هذه المرة؟ بنود القانون ومقتضياته تنسحب على الجميع ولا تستثني أحدا، ولا يعلو أحد عليه، أم أن مالكي المقاهي يتوفرون على "كل هذه السطوة والحظوة" التي تجعلهم أحرارا في أن يعرقلوا المرور والسير والجولان والتنقل بدون رادع؟ فمن يكون هؤلاء ومن يحميهم؟ ليكن تنظيم مجال المدينة شاملا وليس ذر الرماد في العيون، والضغط على الفئة الضعيفة فقط. 
لنعد إلى قضية الشوارع والأزقة "المزفتة" حديثا، ونقول أن مختبرنا الذي نتوفر عليه، لتقييم وضعيتها ومستوى جودتها هي عيوننا فقط، ليس بعدها أو قبلها أي مختبر كفيل بالبرهان اليقين أشد من مُقــل المواطنين وحكمهم الأشد وقعا، وحتى نظهر جديتنا فيما نقول ونعطي بعض الأمثلة، على كل حريص على المال العام المشي على أقدامه فوق الطريق الوطنية العابرة للمدينة، شارع الحسن الثاني، ولن تكونوا ـ أيها المهتمون ـ حينها محتاجين لخبرة "عبقري" ينفي أو يؤكد جودة الشغل، أكيد ستتفاجؤون بطريق حديثة وقد ظهرت بها شقوق وحفر، رغم عمليات الترقيع التي أجريت هنا وهناك، تمعنوا في الحفر القائمة بين حي السلام وحي سوناكوب (الوزين).
المسألة المثيرة للنقاش أكثر هي التوقف عن إتمام أشغال التزفيت التي كانت قائمة على "قدم وساق" أثناء فترة الحملة الانتخابية التي قادت إلى تشكيل المجالس البلدية والقروية في شهر يونيو 2009، فبطلب من أحزاب متبارية حينها وضع حد للأشغال، وبقي الوضع كما هو إلى الآن، خاصة في شوارع بحي السلام، بعدما كانت قد سويت وشطبت، فأين المقاول وآلاته؟ هل كان يتعامل مع المدينة في شخص مؤسسة المجلس البلدي؟ أم كان على عقدة مع شخص أو أشخاص محددين لم يسعفهم الحظ أو المال أو النصاب للوصول إلى سدة المسؤولية مرة أخرى؟  
نموذج من الشوارع التي هيئت لاستقبال الزفت وبقيت تنتظر
  
 
 
إلى هنا وصلت الأشغال، طبقة من الإسفلت توقفت هنا! الصور من حي السلام

 وأكثر من ذلك، أين بقية الأشغال لإصلاح قارعة الشوارع والطوارات الفارغة بعدما اعتلت أحجاره الجانبية، هل من حظ الراجلين التعثر في الحفر وأجزاء الزليج المتناثر؟ بينما تدور عجلات العربات على إسفلت يبدو انه مستو، من حق الراجلين إذا مزاحمة السيارات، وأحسن لهم! مادامت كراسي المقاهي تحتل كل الممرات الخاصة بالمشاة الذين لا حول ولا قوة لهم.
منْ من واجبه التكفل بالصيانة؟ علما أن أشغال التزفيت مرت عليها فقط شهور قليلة، هل فقد المجلس البلدي الحالي كل "خيوط الربط" مع المقاول المكلف؟ حتى نرى عمال البلدية يقومون بترقيعات كيفما اتفق، يمكن لكل مار بشارع محمد الخامس أن يشفق لحال مدينة كاليتيمة المهملة، ولا من ينصرها رغم أن كل القوانين في صالحها، بحيث تم إغلاق حفرة كبيرة ظهرت في الشارع بواسطة الإسمنت والرمل، ربما تفاديا لتكرار غرق شاحنة في أحد شوارع "المزفتة" حديثا (اضغط للتطلع)، بينما المقاول هو من يجب أن يتكفل بهذه الأشغال. 
 أحد مستخدمي البلدية يقوم بأشغال من المفترض أن يقوم بها المقاول !   
استعمال الاسمنت لإغلاق حفرة ظهرت بشارع محمد الخامس!

 أما عن سوء تدبير عملية "التزفيت" فلذلك شؤون، منها إعادة حفر شوارع مباشرة بع إصلاحها لتمر قنوات الواد الحار، كما هو عليه الحال بشارع الحسن الثاني غرب القنطرة! مما خلف تشوها بارزا رغم عملية الرتق، تخصيص شوارع وأحياء محددة دون أخرى، بل إن مشتكين من حفر بأحيائهم سمعوا من الرئيس السابق قوله بانتهاء العملية وكل ماله علاقة بالموضوع، ليتفاجؤوا بعد ذلك باستئناف الأشغال دون أن يتلقوا من المعني كلمة حق، لأنه أينما كان الإصلاح فيه نفع، ولكن ليس لغرض سياسوي انتخابوي ضيق. 

  
نموذج عن الحفر الموزعة ببعض الشوارع
    في الختام، دائما سنظل نرفع تساؤلاتنا، هل سيطوي المجلس البلدي الحالي صفحة مضت من التعتيم والانطواء على الذات؟ أم سينفتح على عموم السكان وكل المهتمين بالشأن المحلي، عن طريق ندوات وبلاغات وبيانات، والدعوة بشكل موسع للدورات، وقبل ذلك استخلاص المقترحات والآراء في مجال التدبير ووضع البرامج والمقررات والمشاريع (إن كانت) من المجتمع المدني ووداديات الأحياء؟  
ونحن كسكان هل مكترثون بما يقع أم سنظل مكتفين بالتساؤل؟