الأربعاء، 21 نوفمبر 2007

اسبانيا تستورد اليد العاملة النسوية من منطقة الغرب شروط لا إنسانية، وسكوت مريب عن ذلك


 اسبانيا تستورد اليد العاملة النسوية من منطقة الغرب  
          شروط لا إنسانية، وسكوت مريب عن ذلك

   شهدت مدينة سيدي سليمان طيلة يومي 20 و 21 نونبر 2007 عملية تسجيل النساء الراغبات في لانتقال إلى اسبانيا، قصد الاشتغال في المجال الفلاحي، الذي يحتاج إلى أيد عاملة عديدة، خاصة في فترة جني المحاصيل كالتوت مثلا، ونفس العملية تشهدها مواقع أخرى بمنطقة الغرب.
    ما أن أعلن الخبر حتى سارعت العشرات من النساء للتسجيل، كما حضر بعضهن رفقة أفراد من أسرهن إلى دار الشباب 11 يناير،  مكان تلقي الطلبات.
    للعلم هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يتم فيها التجاء الأسبان لمثل هذا الأسلوب من أجل جلب العاملات، خاصة من منطقة الغرب الفلاحية، حيث تنتشر البطالة بشكل واسع، ويعتبر النساء ذوي “تجربة”، أو لهن علاقة معينة بالميدان الفلاحي.
    لكن الشروط الغريبة التي تطلب من النساء تثير كثيرا من الجدل،  إذا كان السن المطلوب لا يقل عن 40 سنة، بالتأكيد يرغبون في القوية بدنيا، أما الشروط الأخرى التي  أهما أن يكون للمرأة أبناء، والمقصود منه “ضمان” عودتها إلى المغرب، بعد انتهاء الشغل بالجارة الشمالية اسبانيا.
 وأكثر من ذلك أن يقل عمر الأطفال عن 14 سنة، وهو ما تعني أن الأم ستترك وراءها أطفالا صغارا تظل باستمرار تحن لهم، وهو موقف سيء من مفهوم “الأمومة”، يتم استغلاله بشكل بشع، بل لا أحد يتحدث عن حاجة الأطفال لأمهم، فمصلحة أصحاب الضيعات أهم من تربية الأطفال ورعاية أمهم لهم، وأي تربية أطفال قد يقول قائل في ظل الفقر وضعف أو انعدام مدخول أسري قار!؟
لهذا لايرغب المشغلون المحتملون إلا في المتزوجة بعد الإدلاء بشهادة “موافقة الزوج”، أو المطلقة أو الأرملة، مع الحفاظ طبعا على شرط توفرها على أطفال.  
تتكلف بالتسجيل الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، تحث مراقبة السلطة المحلية، وتجني الجماعات المحلية أرباحا من رواء ذلك، من خلال رسوم إعداد الوثائق المطلوبة.
يذكر البعض أن العملية شابتها في السنوات الفارطة ممارسات غير واضحة من حيث اختيار البعض دون الأخريات، رغم أنها في الغالب تكون بمقرات السلطة المحلية،  بواسطة القرعة أمام عدد من الحاضرين.
ذكرت بعض النساء العائدات من “موسم هجرة” السنة الماضية، ممن أتيح لنا الحديث معهن، أن العمل جد قاس  ومتعب، خاصة في البيوت البلاستيكية، التي تعرف درجة حرارة مرتفعة، لكن العائد المالي الذي يحصلن عليه، يفوق بكثير الأجر المماثل في حقول المغرب بما يقارب عشر مرات، مما يدفع الكثيرات إلى طموحن في الهجرة للعمل باسبانيا.
  يحق لنا أن نتساءل عن سبب عدم اختيار عمال ذكور كذلك في مثل هذه الحالة، وعن المخلفات الاجتماعية والنفسية لأفراد الأسرة، وعن “قوة وتأثير” عامل الفقر والحاجة لشيوع ممارسات و”قناعات” كانت من المستحيلات في زمن قريب، كإرسال الزوج لزوجته إلى بلد آخر قصد العمل، ويتذكر عدد من مشاهدي القناة الثانية، التي بثت في أحد برامجها قبل سنوات صورة زوج يبكي زوجته التي غرقت في البحر أثناء محاولتها العبور إلى أوربا،  في إطار الهجرة السرية، وقد كان ينتظر منها أن تجد عملا هناك، وتعد الأوراق، لترسل في طلبه هو وطفليه اللذين تيتما بفعل فقدان أمها في مغامرة لم تكلل بالنجاح.  
وما رأي منظمات حقوق الإنسان، ومنظمة العمل الدولية في أسلوب التهجير بهذه الطريقة، دون مراقبة ظروف العمل، وضبط عملية التشغيل، بما تضمنه من حقوق كالمساهمة في صناديق المعاشات والضمان الاجتماعي والصحي، بل ما رأي الحكومة المغربية في الأمر؟ هل يهمها فقط تشغيل عاطليها من الرجال والنساء وجلب العملة الصعبة؟ أم تشرف على عقود العمل وتبدي رأيها فيها؟ وتراقب مدى الالتزام بتنفيذ بنود تلك الاتفاقيات؟ حتى لايقع لهم مثل ما يعانيه العمال الأفارقة والآسيون بدول الخليج حيث تمتهن الكرامة الإنسانة، ويستغل العمال أسوأ استغلال. بل كيف تنظر الحكومة المغربية في موضوع الفلاحة الوطنية، ولسهول الغرب خاصة، الشاسعة والخصبة، التي لا ينتج الكثير منها شيء مفيدا، وأغلبها يبقى تحت رحمة نزول المطر، رغم غنى الحوض بالمياه الجوفية والسطحية، وقربها من أكبر سد في المغرب على نهر ” ورغة”،  ينتظر منذ سنوات تدشينه في بداية عشرية القرن الماضي، دون مد قنوات الري المطلوبة لتوزيع المياه! ودون أي مخطط في أفق منظور للنهوض بالفلاحة عامة، وفرض أجر فلاحي محترم، ليس هو 30 أو 40 درهما، كما هو عليه الوضع الآن.
وأخيرا ما رأي المستهلك الأوربي الذي أصبح يجد في جنوب اسبانيا سلة غذاء متنوع، على حساب عرق وجهد وحقوق مهاجرين من جنسيات مختلفة، يعانون ظروف عمل صعبة وغير إنسانية أحيانا؟
إننا لسنا ضد تشغيل العاطلين، ولكن مع احترام كرامة البشر، ويتذكر المغاربة كيف تم التغرير ب 34 ألف مواطن من أجل عمل وهمي، أدوا عنه مالا باهضا بالنسبة لعاطلين، مقابل إعداد ملف التشغيل، بما فيه فحوصات طبية لصالح عيادة معينة، وذلك فيما يعرف بعملية ” النجاة”، التي يتحمل مسؤوليتها أولا عباس الفاسي، الوزير الأول الحالي، عندما كان وزيرا للتشغيل في حكومة التناوب الثانية، بعد سنة 2002. 
إن عددا من قضايا تخلفنا الاقتصادي والاجتماعي تتطلب محاسبة المسؤولين عن ذلك، ومعالجة جذرية لكافة الاختلالات التي نعاني منها.
                       مصطفى لمودن 

الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغربوجدةفي16نونبر2007 الجهة الشرقية


الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغربوجدةفي16نونبر2007 
الجهة الشرقية   
           البيان الختاميى
  انعقد بمقر الإتحاد المغربي للشغل بوجدة يومي 15و16 نونبر لقاء تنظيمي وتواصلي بحضور 11 فرعا، يمثلون فروع الجهة الشرقية بالإضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي ومجموعة من مناضلي الجمعية الوطنية تحت شعار:" التنسيق الجهوي تفعيل للخيارات النضالية الجريئة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب". وتأتي هذه المحطة التنظيمية في وضع عام يتسم بالهجوم الشرس للنظام القائم بالمغرب على كافة مكتسبات الجماهير الشعبية  التعليم، الصحة، السكن…)عبر تنفيذ جملة من المخططات الطبقية (مدونة الشغل، الميثاق الوطني للتربية والتكوين،قانون الإرهاب…) وكذلك الزيادات الصاروخية والمستمرة في الأسعار( الماء، الكهرباء، المواد الغذائية…) مكرسا بذلك سياساته اللاوطنية، اللاديمقراطية، اللاشعبية. ومنفذا إملاءات مراكز النهب الإمبريالية من قبيل (البنك العالمي، صندوق النقد الدولي،نادي باريس…) مؤطرا ذلك بمجموعة من الشعارات الديماغوجية ( طي صفحة الماضي، دولة الحق والقانون، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية…). وإيمانا منا بأهمية النضال الواعي والمنظم، واستحضارا للشعار المؤطر للمؤتمر الثامن للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب:"تنظيم قوي حركة مكافحة، لمواجهة مخططات الدولة في ميدان التشغيل" تم تشكيل التنسيق الجهوي لفروع الجهة الشرقية للمساهمة في مواجهة واقع الإقصاء من الحق في الشغل، وتكريس سياسة وتأبيد الفقر والتهميش التي تطال معطلي ومعطلات الجهة الشرقية في غياب أية تنمية بديلة تحقق شروط العيش الكريم،  بالرغم من الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة التي تتوفر عليها الجهة. 
 وباعتبار الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب رافدا من روافد حركة التحرر الوطني نعلن للرأي العام الدولي و الوطني والمحلي ما يلي:  ـ تشبتنا بإطارنا العتيد الج.و.ح.ش.م.م ،وعزمنا على مواصلة النضال حتى تحقيق الحق في الشغل والتنظيم. 
ـ مطالبتنا بالاعتراف القانوني بالج.و.ح.ش.م.م، والكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي ومحاكمة الجناة.
 ـ تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي الج.و.ح.ش.م.م، ومطالبتنا بالإفراج الفوري واللامشروط عنهم( القصر الكبير،بني ملال). 
 ـ إدانتنا للمتابعات والمحاكمات التي تطال مناضلي الج.و.ح.ش.م.م(جرادة،طاطا، قلعة السراغنة…). 
  ـ تضامننا المبدئي واللامشروط مع نضالات الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، وتنديدنا بالاعتقالات والقمع المسلط على الجماهير الطلابية(وجدة،فاس،مراكش…). 
 تضامننا المبدئي واللامشروط مع نضالات الجماهير الشعبية وتنسيقيات مناهضة غلاء الأسعار من أجل الحق في العيش الكريم(صفرو، بوعرفة،بن صميم…). 
 ـ اعتبارنا القضية الفلسطينية قضية وطنية و تضامننا المبدئي واللامشروط مع نضالات الشعب الفلسطيني وكافة الشعوب التواقة إلى التحرر والإنعتاق( العراق أفغانستان…) وإدانتنا للمؤامرات التي تحاك ضد شعوب الشرق الأوسط(لبنان،سوريا،الأكراد…). 
 ـ مطالبتنا بفتح حوار جاد ومسؤول مع كافة فروع الجمعية الوطنية. 
ـ دعوتنا كافة فروع الج.و.ح.ش.م.م لتأجيج معاركهم النضالية والحضور لتخليد ذكرى الشهيدة نجية أدايا ببولمان يوم11-12-2007. 
 ـ دعوتنا كافة الإطارات المناضلة إلى دعم نضالات الج.و.ح.ش.م.م. 
المجد والخلود لشهداء الجمعية الوطنية مصطفى الحمزاوي نجية أدايا 
عن مجلس التنسيق الجهوي 
  
نص البيان الذي توصل به بريد المدونة

الخميس، 15 نوفمبر 2007

أحكيها عليكم كالخرافة وفي الحكاية عِبر


   أحكيها عليكم كالخرافة وفي الحكاية عِبر                       
المعروف على الرصيف!                      
         حكايتان في واحدة، قاسمهما المشترك معروف اعترض سبيلي، وفرض نفسه علي فرضا.  
غالبا ما يعترض سبيلك متسول طالبا صدقة، أو يسعى إليك صاحب حاجة راجيا مساعدة، ولكن أن تتصادف بشكل مفاجئ بمن يمدك بشيء، هكذا بالمجان ودون مقابل، مادام المانح لا يعرفك، ولا ينتظر منك رد الجميل، فتلك حكاية جديرة بأن نتقاسمها كما يُقتسم الطعام في سفر طويل.
   في بداية صيف 2007  كنت بمراكش الحمراء التي قال فيها شاعرها المبدع محمد بن إبراهيم أروع شعره، وقد خاطبها في إحدى قصائده قائلا: «مراكش الحمراء فيك مسرتي / ولديك أحلام المنى تترقرق». سافرت إليها ليس من أجل السياحة، ولكن في مهمة نقابية امتدت على مساحة يومين.
  قبل شهور مضت، ثابرت على زيارة محلات سلع الجوطية، كنت جادا في البحث عن حذاء لابنتي، طبعا ليس كل المغاربة قادرين على اقتناء الجديد، والصغار يكبرون بسرعة، وتضيق عليهم الملابس والأحذية، وتصبح غير صالحة بعد وقت وجيز على شرائها، غلبا ما تكون تلك الملابس المستعملة المستوردة من الخارج بشق الأنفس عبر طرق التهريب السري من المتانة والجودة، ما تعجز عن مجاراته أغلب صناعتنا المحلية الموجهة للسوق الداخلي.
   بعاصمة النخيل، كنا في اجتماعاتنا المطولة، نتناول وجبة خفيفة بعين المكان ونستمر في الاشتغال داخل لجان، أو في جلسة عامة بإحدى قاعات العروض بمؤسسة تكوينية، ننتهي في حدود العاشرة ليلا، بعدها نحمل حقائبنا الخفيفة وملفاتنا ونتوجه لوسط المدينة حيث المبيت. لكن أغلبنا نحن القادمون من مختلف ربوع المغرب، نستغل فرصة التواجد بمراكش لإلقاء نظرة على «جامع الفنا» العجيب، ساحة واسعة تختلط فيها أقوام مختلفة، ميدان للفرجة والاستعراض، كرنفال يومي اُعتبر من التراث الإنساني الخالد من قبل اليونسكو؛ فلكلور، حلاقي (عروض شبه مسرحية)، مروضو حيوانات، ألعاب سحرية، مشعوذون… بجانب أنواع من المأكولات التي تعد وتقدم ساخنة في الهواء الطلق، الإقبال منقطع النظير، والساحة تشتغل طيلة اليوم، ليلا ونهارا.
   في مدينتي التي أقطنها كما في عدد من المدن والأسواق، يزدحم رواد الجوطية، الباحثون عن قطعة قماش ربما كان يلبسها نجم من أوربا، أو حذاء بين الأكوام لم يُسمح له بتقاعد مريح، ومازال قادرا على ستر قدم مغربية…حذاء ابنتي الذي أبحث عنه لا تتعدى قاعدته حجم الكف،
أجري وراء صنف يناسب فصل الشتاء، أقصد مختلف أماكن عرض السلع، أقلب الأكوام، أعزل… حينما أجد فردة استنجد بالبائع ليساعدني في البحث عن الأخرى، قد يجدها بسرعة، وقد لا يعثر عليها بدوره، فيتركني ويتوجه لمشتر آخر قد تنجح معه الصفقة.
 في جامع الفنا تثير شهيتك روائح الأغذية والأبخرة المتصاعدة منها، وعدد من المغاربة والسياح الأجانب يلتهمون الشهي منها، وهم جالسون على مقاعد رصفت حول مطعم الهواء الطلق، لو كنتَ شبعانا وقد خرجت لتوك من أفخم مطعم يسيل لعابك على مشهيات لا تتصادف معها دائما، فكيف لمن تناول «وجبة نضالية» جادت بها النقابة تسد الرمق فقط، لم أتمالك نفسي، وتناولت ما طاب وما استطعت تأدية مقابله حفاظا على ميزانية متدهورة أصلا.
   أخيرا وجدت الحذاء المناسب، الأمطار على الأبواب، وابنتي ما تزال تنتعل صندلا صيفيا خفيفا، ولا يمكن أن أسمح بتبلل قدميها الصغيرتين، أو أن تغمسهما في الوحل، أمدني البائع بالفردة الأخرى بعدما استنجد بأحد معاونيه. أقلبهما، لهما نفس المقاس المطلوب، مازالت جودتهما ظاهرة للعيان، رغم فقدانهما للمعانهما.
  مرة أخرى جذبتني المجموعات الغنائية بأصواتها الصادحة في فضاء جامع الفنا، عروض بالمجان، موسيقى شعبية طافحة بحرارة تعبيرية إنسانية، مغنون وعازفون شباب وشيوخ، يتنافسون عبر مجموعاتهم لاستقطاب الجمهور الذي بدأ يقل عدده مع الوقت، إلا من سياح مغاربة وأجانب يستهويهم الهزيع الأخير من الليل، من نفس مكانك الواقف فيه تستطيع متابعة ثلاث مجموعات غنائية في نفس الوقت، يكفيك فقط أن تدير بوجهك إلى الجهة التي تريد، محاولا تسليط قواك السمعية على مصدر غنائي دون آخر، أصوات متعددة ولكنها لا تصل إلى مستوى الضجيج… وقع لي إشباع فرجوي انتشيت له، لم أكن أنتظره، الساعة تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل، اشتقت إلى مقارعة كأس شاي في هذه الفترة، تحركت جهة بائعي الأطعمة والمشروبات المجمعين في مكان محدد من الساحة، جلست على أحد المقاعد الخشبية البسيطة، الأطعمة ما تزال تنتظر مشتر إلى حدود هذا الوقت، طلبت كأس شاي فجيء به على عجل.
   إنه الحذاء المناسب الذي أبحث عنه، والكأس المنعنع الذي اشتقت إليه، قال لي البائع، انظر جيدا هل هو ما تبحث عنه، أكدت له ذلك. نظرت إلى معدي ومقدمي الأطعمة، رأيتهم في شبه راحة يتمازحون فيما بينهم مغتبطين على عادة أهل مراكش، رشفت كأسي بتلذذ. قلت لبائع الأحذية كم الثمن؟ حملق في حتى ظننت أنه يريد تقييم وضعي الاجتماعي ومدخولي من خلال هيئتي، ليحدد الثمن كما يحلو له. قلت لمن أمدني بكأس الشاي، بكم هذا الكأس الرائع، وأنا لا أعرف الأثمنة في هذه المدينة السياحية، فليس المكان مقهى تعودت عليه، نظر إلي مبتسما.
    لعلكم تنتظرون معرفة الثمن؟ كلا الشخصين ألحا على منحي الحذاء والكأس بالمجان!
    نعم بالمجان.
    بائع الأحذية قال أن سيدة وضعته عنده ليمنحه لمن رغب فيه، وبائع الأطعمة قال أنه لا يأخذ ثمن كأس شاي.
 فهل أستحق معروفا في مثل هاتين الحالتين؟ هل أدرج ضمن دوي الحاجة؟
 كأس الشاي كنت قد استهلكته وانتهى أمره، ألححت على الرجل أن يأخذ المقابل، لكنه رفض بالمطلق، وقال إذا كنتَ ما تزال هنا يمكنك أن تتناول عندنا وجبة، لا يعتقد أحد أن الرجل ماكر أو داهية، لم يقل ذلك إلا بعد إلحاحي، وهو ليست له أية ضمانة في عودتي لو كان يقصد ذلك، قلت له للأسف هذه آخر ليلة لي بمراكش. أما عن قصة بائع الأحذية، فقد اعتذرت له بلطف عن تسلم الحذاء، لأن في مجتمعنا من هو أحق به مني ومن ابنتي، شكرته على صنيعه وعدم  طمعه في بيع منحة، من سيدة فاضلة لمحتاجين لا تعرفهم ولا تريد أن تعرفهم، طلبت منه أن يبلغها تحيتي. 
   لنحيي إذا كل من يقدم مساعدة لمحتاج.
  مصطفى لمودن

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2007

المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك ويصدر بيانا إلى الرأي العام


المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك
ويصدر بيانا إلى الرأي العام
  حصلنا على بيان موجه للرأي العام، صادر عن ثمانية هيئات سياسية وجمعوية بدارالكداري التي تبعد عن سيدي سليمان شمالا بنحو 25 كيلومترا، يتمحور حول عرض لمجمل وضعية المدينة، ويرفع عددا من المطالب، التي نعتبرها بسيطة وفي حدود الممكن، فلو كان جميع المسؤولين يقومون بعملهم كما يجب، لنفذت على الأقل القرارات التي تتخذ، كتنظيف السوق مثلا من طرف الجباة الذين اكتروه وذلكيدخل في العقدة، نعم هناك مطالب ذات تكلفة مالية كإحداث قسم المستعجلات بعد تحويل المستوصف إلى مستشفى، هذا مطلب جد معقول، لما فيه من إنقاذ لأرواح المواطنينن ويعرف كثير ممن زار دارالكداري التي تتبع لإقليم سيدي قاسم  أنها لا تحمل من صفات المدينة سوى الاسم، ولهذا السبب ربما جعل أصحاب البيان المدينة بين قوسين، أثربة متراكمة، أزبال ومياه صرف صحي على قارعة الطريق إن لم نقل وسطها، أوضاع اجتماعية مزرية، فقر واضح على غالبيةالساكنة، رغم أن (المدينة) توجد في موقع مهم وسط سهل الغرب الفسيح والخصب،لكن ذلك لا أثر له على تنمية المدينة والمنطقة ككل، ويستغرب البعض أكثر حين نعلم تدخل "قوة قاهرة" لاقتطاع منطقةمعمل قصب السكر من دائرة نفوذ المدينة رغم محاذاتها له، وإضافتها لجماعة القصيبية، التي تتوفر على مداخيل بحكم تواجدها في منطقة غابوية، ولولا بعض الاستثمارات الخاصة التي يقوم بها بعض المواطنين خاصة على جانبي الطريق المؤدية لمشرع بلقصيري، لبقي دارالكداري عبارة عن قرية صغيرة، وبذلك يحق أن نتساءل عن دور الجماعة المحلية في التنمية، ويعرف الجميع أنها كانت دائما لا تخرج عن نفوذ أسرة معينة بالمدينة، لا يسعنا إلا أن نحيي الفعاليات المجتمعة للدفاع عن مصالح هذه المدينة الواعدة، المتناسين لخلافاتهم  من أجل الصالح العام، لكن بيانا إلى الرأي العام لا يكفي حسب وجهة نظرنا، إذ يجب تحميل المسؤولية كاملة لكل السلطات المعنية، وذلك بتوجيه رسائل في الموضوع إليها وإشعار الرأي العام بذلك، إن بعض المسؤولين ينتعشون ويتعيشون من خلال الفوضى والتخلف، وعدم مطالبة الناس بحقوقهم، والقفز أحيانا على القانون، بينماتدخل المواطنين بشكل واع ومنظم هو الكفيل في هذه المرحلة بإنقاذ ما يمكنإنقاذه
بيان إلى الرأي العام
   في ظل الحيف والتهميش الذي تعيشه (مدينة ) دار الكداري على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي انعقد يوم السبت 20/10/2007 لقاء مفتوح بين فعاليات المجتمع المدني (جمعيات وأحزاب) حول موضوعواقع وأفاق مدينة دارالكداري على الساعة 00:4 مساء بمقرر جمعية تنمية المرأة القروية بمؤسسة التعاون الوطني، وبعد المناقشة خرج الجمع بمجموعة من التوصيات تمت دراستها ومعالجتها في لقاء ثان بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم الأحد 21/10/2007 على الساعة00:10 صباحا، ثم تمت بعد ذلك بلورتها في لقاءثالث بمقر حزب العدالة والتنمية يوم الجمعة 26/102007 على الساعة00:6مساء، فجاءت هذه التوصيات على الشكل التالي:
1)   النقص من قيمة ضريبة النظافة المفروضة على ساكنة دار الكداري بنسبة 50 في المائة.
2)    الإسراع بحل مشكل العقار، وإخراج تصميم حي الرجاء ودواري البطابطة وبني كمرة إلي حيز الوجود.
3)   تخفيض رسم ربط المنازل بشبكة الصرف الصحي.
4)   حذف رسم الماء الملوث (assainissement، مع فصل فاتورة الماء الصالح للشرب عن فاتورة مياه الصرف الصحي وعدم تأديتهما في نفس الشهر مراعاة للحالة الاجتماعية للساكنة.
5)   تفريغ الوعود الخاصة بالمعطلين، مع تفعيل فكرة المركز التجاري .
6)    تحويل المركز الصحي إلى مستشفى، وإحداث قسم المستعجلات.
7)   النهوض بقطاعات النظافة والإدارة العمومية والبيئة.
8)   الإسراع بإنجاز الشوارع والأزقة 
9)   دعم العمل الجمعوي.
10فتح الملعب البلدي مع تفسير حول ميزانيات تسييره لموسم: 2005و2006و2007.
11)       تحميل المسؤولية للجهات التي اقصت اليد العاملة المحلية من مناصب شغل بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي ومعمل تكرير قصب السكر ومشروع الربط السككي.
12)       إحداث منصب ساعي البريد.
 13)       الإسراع بتحويل السوق الأسبوعي إلى مكانه الجديد، معى تعويض دوي الحقوق .
14)       وجوب حمل الشارة لمستخلصي جبايات السوق الأسبوعي مع التعريف بالقيمة الجبائية وتنفيذ البند الخاص بتنظيف السوق من طرف المستغل.
على هذه المطالب والتوصيات توافقت فعاليات المجتمع المدني (أحزاب وجمعيات) واحتفظت بحقها في متابعة كل ملف منها قصد النهوض بالمدينة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وتوعويا
   التوقيعات:
(ثمانو هيئات سياسية وجمعوية.  نطلب ممن له علاقة بهذه الهيئات ان يمدنا بأسمائها كاملة حتى نضيفها ، لأن النسخة التي توصلنا بها غير واضحة.)
 للاطلاع على هذه المدونة كاملة استعمل الرابط التالي :

المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك ويصدر بيانا إلى الرأي العام


المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك
ويصدر بيانا إلى الرأي العام
  حصلنا على بيان موجه للرأي العام، صادر عن ثمانية هيئات سياسية وجمعوية بدارالكداري التي تبعد عن سيدي سليمان شمالا بنحو 25 كيلومترا، يتمحور حول عرض لمجمل وضعية المدينة، ويرفع عددا من المطالب، التي نعتبرها بسيطة وفي حدود الممكن، فلو كان جميع المسؤولين يقومون بعملهم كما يجب، لنفذت على الأقل القرارات التي تتخذ، كتنظيف السوق مثلا من طرف الجباة الذين اكتروه وذلكيدخل في العقدة، نعم هناك مطالب ذات تكلفة مالية كإحداث قسم المستعجلات بعد تحويل المستوصف إلى مستشفى، هذا مطلب جد معقول، لما فيه من إنقاذ لأرواح المواطنينن ويعرف كثير ممن زار دارالكداري التي تتبع لإقليم سيدي قاسم  أنها لا تحمل من صفات المدينة سوى الاسم، ولهذا السبب ربما جعل أصحاب البيان المدينة بين قوسين، أثربة متراكمة، أزبال ومياه صرف صحي على قارعة الطريق إن لم نقل وسطها، أوضاع اجتماعية مزرية، فقر واضح على غالبيةالساكنة، رغم أن (المدينة) توجد في موقع مهم وسط سهل الغرب الفسيح والخصب،لكن ذلك لا أثر له على تنمية المدينة والمنطقة ككل، ويستغرب البعض أكثر حين نعلم تدخل "قوة قاهرة" لاقتطاع منطقةمعمل قصب السكر من دائرة نفوذ المدينة رغم محاذاتها له، وإضافتها لجماعة القصيبية، التي تتوفر على مداخيل بحكم تواجدها في منطقة غابوية، ولولا بعض الاستثمارات الخاصة التي يقوم بها بعض المواطنين خاصة على جانبي الطريق المؤدية لمشرع بلقصيري، لبقي دارالكداري عبارة عن قرية صغيرة، وبذلك يحق أن نتساءل عن دور الجماعة المحلية في التنمية، ويعرف الجميع أنها كانت دائما لا تخرج عن نفوذ أسرة معينة بالمدينة، لا يسعنا إلا أن نحيي الفعاليات المجتمعة للدفاع عن مصالح هذه المدينة الواعدة، المتناسين لخلافاتهم  من أجل الصالح العام، لكن بيانا إلى الرأي العام لا يكفي حسب وجهة نظرنا، إذ يجب تحميل المسؤولية كاملة لكل السلطات المعنية، وذلك بتوجيه رسائل في الموضوع إليها وإشعار الرأي العام بذلك، إن بعض المسؤولين ينتعشون ويتعيشون من خلال الفوضى والتخلف، وعدم مطالبة الناس بحقوقهم، والقفز أحيانا على القانون، بينماتدخل المواطنين بشكل واع ومنظم هو الكفيل في هذه المرحلة بإنقاذ ما يمكنإنقاذه
بيان إلى الرأي العام
   في ظل الحيف والتهميش الذي تعيشه (مدينة ) دار الكداري على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي انعقد يوم السبت 20/10/2007 لقاء مفتوح بين فعاليات المجتمع المدني (جمعيات وأحزاب) حول موضوعواقع وأفاق مدينة دارالكداري على الساعة 00:4 مساء بمقرر جمعية تنمية المرأة القروية بمؤسسة التعاون الوطني، وبعد المناقشة خرج الجمع بمجموعة من التوصيات تمت دراستها ومعالجتها في لقاء ثان بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم الأحد 21/10/2007 على الساعة00:10 صباحا، ثم تمت بعد ذلك بلورتها في لقاءثالث بمقر حزب العدالة والتنمية يوم الجمعة 26/102007 على الساعة00:6مساء، فجاءت هذه التوصيات على الشكل التالي:
1)   النقص من قيمة ضريبة النظافة المفروضة على ساكنة دار الكداري بنسبة 50 في المائة.
2)    الإسراع بحل مشكل العقار، وإخراج تصميم حي الرجاء ودواري البطابطة وبني كمرة إلي حيز الوجود.
3)   تخفيض رسم ربط المنازل بشبكة الصرف الصحي.
4)   حذف رسم الماء الملوث (assainissement، مع فصل فاتورة الماء الصالح للشرب عن فاتورة مياه الصرف الصحي وعدم تأديتهما في نفس الشهر مراعاة للحالة الاجتماعية للساكنة.
5)   تفريغ الوعود الخاصة بالمعطلين، مع تفعيل فكرة المركز التجاري .
6)    تحويل المركز الصحي إلى مستشفى، وإحداث قسم المستعجلات.
7)   النهوض بقطاعات النظافة والإدارة العمومية والبيئة.
8)   الإسراع بإنجاز الشوارع والأزقة 
9)   دعم العمل الجمعوي.
10فتح الملعب البلدي مع تفسير حول ميزانيات تسييره لموسم: 2005و2006و2007.
11)       تحميل المسؤولية للجهات التي اقصت اليد العاملة المحلية من مناصب شغل بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي ومعمل تكرير قصب السكر ومشروع الربط السككي.
12)       إحداث منصب ساعي البريد.
 13)       الإسراع بتحويل السوق الأسبوعي إلى مكانه الجديد، معى تعويض دوي الحقوق .
14)       وجوب حمل الشارة لمستخلصي جبايات السوق الأسبوعي مع التعريف بالقيمة الجبائية وتنفيذ البند الخاص بتنظيف السوق من طرف المستغل.
على هذه المطالب والتوصيات توافقت فعاليات المجتمع المدني (أحزاب وجمعيات) واحتفظت بحقها في متابعة كل ملف منها قصد النهوض بالمدينة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وتوعويا
   التوقيعات:
(ثمانو هيئات سياسية وجمعوية.  نطلب ممن له علاقة بهذه الهيئات ان يمدنا بأسمائها كاملة حتى نضيفها ، لأن النسخة التي توصلنا بها غير واضحة.)
 للاطلاع على هذه المدونة كاملة استعمل الرابط التالي :

الأحد، 11 نوفمبر 2007

النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بسيد قاسم تعقد لقاء تواصليا


النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بسيد قاسم تعقد لقاء تواصليا
 وتشرع في حوار مع النائب الإقليمي  بعدما وضعت لديه ملفا مطلبيا
       عقد فرع النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بسيدي قاسم لقاء تواصليا، أشرف عليه أعضاء من المكتب المحلي وحضره عدد من المنخرطين، وذلك بالخزانة البلدية يوم الأحد 4 شتنبر 2007، وقد تضمن جدول الأعمال تقريرا ماليا وأدبيا عن جميع الأنشطة التي قام بها أو ساهم 
 
   الأساتذة: حكيم العلالي (الأمين) عبد اللطيف بوخال(كاتب الفرع المحلي) علي بن الشاوية (كاتب الفرع الإقليمي) بوسلهام باكريم ( المقرر)
 فيها الفرع كالإعداد والحضور بالوقفة الاحتجاجية التي نظمتها النقابة أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط في 6 يونيو 2006 (أنظر تقريرا عن ذلك بهذه المدونة)، أو حضور المجلس الوطني الأول المنعقد بمراكشبتاريخ6 ـ 7 يوليوز 2007  ( بهذه المدونة تقرير مفصل عن ذلك)، والقيام بوقفة احتجاجية بمقر النيابة بسيدي قاسم في 27 شتنبر 2007( اطلع على تفاصيل مصورة عن ذلك بهذه المدونة) وأنشطة أخرى كوضع ملف مطلبي لدى المسؤولين المحليين عن التعليم، كما أخبر المتحدثون باسم المكتب المحلي والمكتب الإقليمي الحاضرين بتفاصيل أول لقاء حواري مع النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنيةالسيد جمال الدين راشدي  بعد وضع ملف مطلبي ـ تجدون نصه الكامل في نهاية هذا الموضوع ـ من طرف المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، الذي أصبح يتكون من سبعة فروع بعد تأسيس فرع دار الكداري مؤخرا.
      انعقد اللقاء الأول يوم الجمعة 2 نونبر 2007 تطرق إلى المحور الأول المتعلق بالحريات النقابية، حيث كانت مجمل ردود النائب الإقليمي إيجابية حسب الأساتذة النقابيين، ففيما يخص الاستفزازات التي تعرض لها عدد من المعلمين قصد إجبارهم على مراقبة مكاتب التصويت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة من طرف مسؤولين في قيادات تابعة لوزارة الداخلية، أو دفع بعض المجموعات المدرسية إلى توقيع محضر المغادرة في مقر قيادات، ذكر النائب الإقليمي حسب ما نقل عنه، أنه لم يرغم أحدا على ذلك، كما لم يصدر عنه أي أمر للحراس قصد حصر الوقفة الاحتجاجية المشار إليها أعلاه بباب النيابة حسب اعتقاد سابق، وتعامل إيجابيا مع المطالب النقابية العادية الأخرى، كالسبورة النقابية سواء بالنيابة أو بالمؤسسات التعليمية، وقيل أن النيابة يمكن أن توفرها من جانبها، وكذلك التعامل بمسؤولية مع المراسلات المتوصل بها من خلال مكتب الضبط، الذي أعد لديه درجا خاصا بهذه النقابة كما طالبت بذلك، حيث ستتسلم بدورها كل المذكرات التي تصدر عن النيابة …
    وقد أجري الشوط الثاني من الحوار يوم الأربعاء 7 نونبر، والثالث حدد له يوم الاثنين 12 من نفس الشهر، وسنسعى لنشر الخلاصات العامة المترتبة عن ذلك.
   أما عن التقرير فقد ذكر الأمين ذ. حكيم علالي أن مجموع المداخيل من عائدات البطائق هو 8880 درهما، والمصاريف قدرت ب 6227 درهما، منها دفع سومة كراء مشترك لمقر مع إحدى الجمعيات، والباقي بالدرهم هو 2613.
    كما أخبر المكتب المحلي الحاضرين أنه خصص مداومة يومي الأربعاء والخميس بالمقر المشترك مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ما بين الساعة السادسة والسابعة مساء.
   من جانبهم أبرز الحاضرون عددا من المشاكل التي يتخبطون فيها، كما قدموا اقتراحات وتوجيهات قصد النهوض أكثر بالفرع المحلي، وأثيرت بحدة ما اعتبر "تجاوزات" تخص ما سمي " بإعادة الانتشار" فيما يخص الموارد البشرية، وذلك منذ انطلاق الدخول المدرسي الحالي، حيث ذكرت حالات يتم فيها تفييض بعض الأساتذة أو الأستاذات، لينقلوا بعد ذلك لأماكن أقرب إلى سكناهم، خاصة إلى المدينة، دون احترام مسألة الأسبقية التي كان جار بها العمل سابقا، عبر التباري وحسب الاستحقاق، كما تم إيراد مشاكل تخص الطاقم البشري والإداري والتجهيزي وجودة البناء بعدد من المؤسسات التعليمية ، كمدرسة شرف الجديدة التي لم تدرج ضمن الحركة الانتقالية وفق ما ذكره بعض المتدخلين…
   هل سينجح الحوار لتحقيق مطالب مهمة كإعادة النظر في طريقة إعادة الانتشار والاهتمام بمدارس العالم القروي؟ خاصة أمام استفحال المشاكل بالتعليم الابتدائي عموما، أم سيقف الطرفان عند الباب المسدود حين ملامسة المشاكل الحساسة، كما وقع في الناظور مع نفس النقابة، حيث أصدر الفرع هناك بيانا يعلن مواصلة " النضال"
       الملف المطلبي الإقليمي 
    سيدي قاسم في :22ـ10ـ2007
 
النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي
المكتب لإقليمي
سيدي قاسم
          
اـ الحريات النقابية: 
1ـ احترام الحريات النقابية:
 2ـ توفير وتعميم السبورات النقابية في جميع المؤسسات التعليمية وبمقر النيابة الإقليمية.
 3ـ تخصيص درج بمكتب الضبط خاص بالنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، مع تزويدها بجميع المذكرات في إبانها.
 4ـ التعامل مع النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بوصول استلام عن كل وثيقة تم إيداعها بالنيابة الإقليمية.
ب ـ الموارد البشرية
1ـ أساتذة التعليم الابتدائي:
 ـ إطلاع نساء ورجال التعليم الابتدائي بجميع النقط الإدارية الممنوحة لهم.
 ـ  ضرورة اعتماد مبدأ الاستحقاق المثبت بأعلى شهادة أو دبلوم في إسناد المناصب سواء الخاصة بالدعم الإداري أو التدريس بالثانوي التأهيلي أو الإعدادي.
 ـ يحدد المدرس الفائض على مستوى المجموعة المدرسية ككل وليس على مستوى الوحدة المدرسية.
 ـ الإعلان عن المناصب الشاغرة أو المحتمل شغورها في مذكرات نيابية تعمم على جميع المؤسسات التعليمية.
 ـ اعتماد معايير مضبوطة وموضوعية في التعامل مع كل ملفات الحركة الانتقالية المحلية دون استثناء.
 ـ التقيد بسقف زمني محدد للإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية المحلية مع إثبات التنقيط ونوعية الملف بالإضافة إلى اسمي المؤسسة الأصلية والمستقبلة.
ـ اعتماد معايير مضبوطة وموضوعية لسد الخصاص.
ـ فتح باب التنافس الشفاف حول السكنيات أمام كل العاملين بالوحدات المدرسية.
2ـ المديرون:
ـ عدم تدخل بعض موظفي النيابة في اختصاصات المدراء .
ـ عدم الأخذ بالشكايات المجهولة المرفوعة ضد المدراء
3 ـ الأعوان:
ـ صرف نفقات الأعوان غير الرسميين قبل متم كل شهر.
ـ تحديد مهمة كل عون مع التعويض عن كل عبء إضافي.
ج ـ التجهيزات وظروف العمل:
ـ إصلاح وترميم كل المؤسسات التعليمية والمرافق التابعة لها.
 ـ تزويد المؤسسات التعليمية بكل التجهيزات الضرورية.
                         عن المكتب الإقليمي 
  ملاحظةمستعدون لنشر مختلف الأنشطة التي تقوم بها هيئات مناضلة.