السبت، 21 يوليو 2007

أي دور تلعبه جمعية أباء وأولياء التلاميذ بإعدادية السلام بسيدي سليمان؟


أي دور تلعبه جمعية أباء وأولياء التلاميذ بإعدادية السلام بسيدي سليمان؟
توصل بريد المدونة بهذه الملاحظات والاقتراحات، ندرجها كما جاءت من طرف السيد محمد بوبلاح، أب تلميذة بالإعدادية المذكورة، وعليه نؤكد أن هذه المدونة وجدت أساسا لإثارة نقاشات مسؤولة حول قضايا المدينة عامة، وهي مفتوحة أمام جميع الافكار والتوجهات، وكل رأي يهم صاحبه، فقط نلح على الاحترام المتبادل، ومراعات شروط الموضوعية…م.ل
 لم يكن من اللائق أن نطرح هذا السؤال على  جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالإعدادية المذكورة، فسؤال حصيلة السنة 06/07 كان من الضروري طرحه داخل اجتماع يتم تنظيمه في إطار التواصل مع المنخرطين، الشيء الذي لم يتم إلى حدود الساعة، فباستثناء استخلاص المساهمات في بداية السنة، لم تقم الجمعية بأي مجهود يذكر؛ لا على مستوى الأنشطة التي من المفروض القيام بها خلال السنة،  أو على مستوى الشراكات لتدبير الاختلالات الموجودة داخل المؤسسة،  الشيء الذي يطرح علينا التفكير من جديد في مدى جدواها،  والدعوة إلى تجاوزالعطالة، إن على مستوى المكتب في تركيبته أو على مستوى الحضور وضآلته في الجموعات العامة، والنتيجة؛ شريك ضعيف للمؤسسة التربوية عوض قوة اقتراحية لا محيد عنها. وإذا لحقت الأعطاب للأسف بجل جمعيات الآباء بالمدينة،  كما في البادية متمثلة أساسا في الغياب الشبه التام عن الساحة التربوية، فإن ذلك لايعفيها من المسؤولية الملقاة على عاتقها وإ براز مواقفها بكل جرأة وشجاعة، وكأمثلة على ذلك: - إضرابات رجال التعليم وعلى طول السنة بسبب-الغيابات المتكررة - الساعات الإضافية وضرب تكافؤ الفرص بين التلاميذ - خلق أقسام تروم النخبوية داخل مؤسسة واحدة- غياب التواصل. - غياب ندوات وخلق نقاش واسع حول قضايا متعددة تهم مجالات التربية والبحث عن الشراكات- التعريف بأدوار الجمعية و أهميتهاـ ووضع برنامج سنوي قابل للتنفيذ يتم توزيعه في بداية السنة الدراسية او إلصاقه بالمؤسسة…ففي غياب موقف صريح وواضح من هذه الإشكالات المثيرة للجدل ، واتخاذ قرارات جريئة ،يجعل من هذه الجمعيات لا تؤثر في الواقع التربوي ولا جدوى من وجودها محليا .
 محمد بوبلاح
كل من له رأي مستعدون لإدراجه كمقالة، والرد المباشر العفوي يسجل أسفله 

الجمعة، 20 يوليو 2007

كيف يفتقد مطبوع عقد الإزدياد الأخضر بإحدى مقا طعات سيدي سليمان


كيف يفتقد مطبوع عقد الإزدياد الأخضر بإحدى مقا طعات  سيدي سليمان  

     توجهت   صبيحة الإثنين 2 يوليوز لتسجيل وتسلم نسخة عن  موجز رسم الولادة بالمقاطعة الحضرية الأولى بسيدي سليمان، وبعد طول انتظار دام  ساعة ونصف، ليس بسبب كثرة المنتظرين، ولكن ذلك يعود لسوء التنظيم، وتسبيق آخرين ينالون وثائقهم في الحين! لأكتشف بعد ذلك رفقة مواطنين آخرين اختفاء المطبوعات الخضراء الخاصة بتسجيل المزدادين في هذه المقاطعة، التي تعرف أكبر نسبة   من التسجيلات بسبب تواجد مستشفى الولادة على ترابها، توجهت مستفسرا إلى مكتب المستشار الجماعي الموكول له التوقيع بهذه المقاطعة، بدوره اكتفى بمساءلة أحد الأعوان، ثم دخلت على ضابط الحالة المدنية في مكتبه بهذه المقاطعة، فقام وسأل أحد الموظفين عن الأوراق المطلوبة، فكان رد هذا الأخير أنه سيذهب إلى البلدية لاستبدال مطبوعات عقود الازدياد البيضاء بالأخرى الخضراء! شاهدت مطبوعا أخضر أمام إحدى الموظفات، فقالت أنه مكتوب بالفرنسية، ولم يبق أمام جميع الراغبين في الوثيقة حينئذ، سوى استجداء المطبوعات   من مقر إحدى الجماعات القروية، ليغادر المقاطعة أغلب  العاملين بها قصد تناول الغذاء دون حل المشكل.  
أثار انتباهي هذا الإهمال، فعدت إلى نفس المقاطعة على الساعة الرابعة بعد الزوال، حيث بقيت الوضعية كما كانت عليه، سألت إحدى الموظفات عن حقيقة "المطبوع المكتوب بالفرنسية" ، فأجابت أنهم توصلوا بأعداد من النسخ مكتوبة من جهة واحدة بالفرنسية فقط! لماذا إذا لا يتم توحيد المطبوع والاكتفاء بإشارة  توضع عليه، تبين نوعه، وهل هو مسلم من محل الازدياد أم لا، باستعمال عبارة "شطب على غير اللائق"، بل لماذا تصر بعض الإدارات، خاصة التي تسلم "وثائق مهمة" على ضرورة الإدلاء بعقد ازدياد أخضر؟ حتى أنه أصبح "عملة نادرة"، فلماذا إذا وجد الأبيض إذا لم تكن له نفس الصلاحية؟
  أثار انتباهي هذا الإهمال، فعدت إلى نفس المقاطعة على الساعة الرابعة بعد الزوال، حيث بقيت الوضعية كما كانت عليه، سألت إحدى الموظفات عن حقيقة "المطبوع المكتوب بالفرنسية" ، فأجابت أنهم توصلوا بأعداد من النسخ مكتوبة من جهة واحدة بالفرنسية فقط
لماذا إذا لا يتم توحيد المطبوع والاكتفاء بإشارة  توضع عليه، تبين نوعه، وهل هو مسلم من محل الازدياد أم لا، باستعمال عبارة "شطب على غير اللائق"، بل لماذا تصر بعض الإدارات، خاصة التي تسلم "وثائق مهمة" على ضرورة الإدلاء بعقد ازدياد أخضر؟  حتى أنه أصبح "عملة نادرة"، فلماذا إذا وجد الأبيض إذا لم تكن له نفس الصلاحية؟                                               

                     مصطفى لمودن
 نشرت بأسبوعية "اليسار الموحد" عدد 195 ، بتاريخ 20يوليوز 2007

إعلان عن تأسيس جمعية للمعطلين


 إعلان عن تأسيس جمعية للمعطلين

    توصلت المدونة بالإعلان التالي، من أجل الدعوة إلى تأسيس جمعية للمعطلين، أصحاب الشواهد الجامعية: 
          سيدي سليمان في 19 ـ 07 ـ 2007

اللجنة التحضيرية
للرابطة الوطنية للمعطلين حاملي
الشهادات الجامعية بالمغرب
سيدي سليمان
                      
  تحية الصمود لكل المناضلين والمناضلات
    أما بعد، يشرفنا نحن أعضاء اللجنة التحضيرية للرابطة الوطنية للمعطلين،  حاملي الشهادات الجامعية بالمغرب، بأن نخبركم عزمنا عقد الجمع العام التأسيسي للرابطة الوطنية للمعطلين حاملي الشهادات الجامعية بالمغرب، وذلك بمقر دار الشباب 11 يناير بسيدي سليمان، يوم الاثنين 23 يوليوز 2007، على الساعة الرابعة بعد الزوال.
     ويعتبر حضوركم دعما نضاليا حقيقيا
                      عن اللجنة التحضيرية
                        رضوان النجاعي                   

الثلاثاء، 17 يوليو 2007

من دروس وتداعيات العدوان على لبنان


        من دروس وتداعيات العدوان على لبنان
(تحل الذكرى الأولى لعدوان إسرائيل على أرض لبنان، ففي مثل هذه الأيام من صيف السنة المنصرة   كانت الحرب على أشدها، قد تختلف التقييمات  من طرف إلى آخر…وكأي مواطن عربي يحق له الإدلاء برأيه، نشرت  القراءة التالية بإحدى الجرائد المحلية جدا، وذلك مباشرة بعد انتهاء الحرب، نعيد اقتراحها عليكم، على الأقل حتى لاننسي)
         بشجرة الأرز والطبيعة الخلابة والحضارة والفنون والتعدد… تعرف لبنان، وانضاف إلى ذلك المقاومة الباسلة، التي صدت عدوان أعتا قوة في المنطقة، رغم الآلام والتضحيات.
     لأول مرة في تاريخها تخوض إسرائيل الغاصبة حربا لمدة 33 يوما، تكبدت خلالها الخسائر وعادت خائبة، لم تسترجع الجنديين* ـ ذريعة العدوان ـ لم تقض على حزب الله، لم تمكث في أرض لبنان، ولم يحنث حسن نصرا لله حينما أكد على أن الأسيرين لن يُردا إلا بالتفاوض المباشر وتبادل الأسرى، فما هي إذا دروس وتداعيات هذا العدوان؟
   ـ لا تؤتمن دولة إسرائيل، ولو عقدت المواثيق والعهود، فهي مهيأة للخبط والتقتيل والتدمير، تحاول جاهدة الاستنبات الدائم في المنطقة، بكل ما أوتيت من قوة ودهاء، لماذا تعقد معاهدات سلم مع دول كمصر والأردن، وتسعى للانفتاح على بعض الأنظمة الأخرى؟ وهي مستمرة في مراكمة السلاح بما فيه المحضور كالنووي، بل كيف تحتفظ بأراض محتلة في سوريا ولبنان…؟
    ـ مقاومة إسرائي ودحرها إنجاز ممكن، شريطة توفير عدة مستلزمات، منها الثقة بالنفس، إعداد العدة، الحرص على السرية والكتمان، من اجل الدفاع عن النفس، كما فعل حزب الله، مستغلا عدة معادلات، منها التجاذب الإقليمي بين قوى فاعلة، رغم التناقضات الداخلية الخاصة بلبنان في تعدد الطوائف والتوجهات.
    ـ رغم الدمار الهائل الذي يحدثه سلاح الجو والقصف عن بعد، فهو لم يعد يحسم المعركة بشكل شامل، حسب ما كان يعتقد عدد من العسكريين، استفاد مقاتلو حزب الله من التجارب السابقة للحروب، انطلاقا من أولى غارات إسرائيل على مصر سنة 1967، إلى الهجوم على العراق. لكن تَمت درسا يجب استخلاصه من طرف الدول العربية خاصة، وهي ضرورة توفير الملاجيء للمدنيين، في كل مدينة أو حي، فعلا نعيش عهد سلم، والجنوح للسلم أحسن ملاذ، غير أنه لا أحد يعرف ما يخبئه المستقبل.
   ـ ضرورة توفير الدفاعات الجوية لكل الدول العربية، وقد رأينا كيف بقي لبنان عاريا، تصول في سمائه القاذفات المغيرة بكل حرية، لأن ذلك يحمي السكان والبنيات التحتية، وهنا لا بد من الإشارة إلى المدن الجديدة العملاقة المكلفة في بعض دول الخليج، وعدد من المنشآت لدول أخرى كالسدود والمطارات…كلها تحتاج إلى الحماية.
   بروز دور الإعلام بشكل واضح في الحرب، كل طرف يحاول استخدامه بالكيفية التي يريد، رغم أن تعامل حزب الله مع الإعلام كان صادقا مع نفسه، من خلال خطب أمينه العام السيد حسن نصرالله، إذ يتدخل في الوقت المناسب، للتوضيح والرد والاستنهاض… وقد كانت للفضائيات ـ خاصة العربية منها ـ دور في فضح همجية الجيش الإسرائيلي للمشاهدين في العالم، لكن غياب قنوات مملوكة للعرب بلغات أجنبية يترك فراغا،تستغله الدعاية المغرضة والتعتيم المقصود(حذفت ملاحظة عن تأخر ظهور الجزيرة الدولية)، لو كانت جامعة الدول العربية في المستوى المأمول من قبل الشعوب، لتكلفت بتلك القنوات.
   ـ أصبح لشبكة الإنترنيت دور مهم في الإخبار والتأثير، وقد جندت دولة إسرائيل عددا من شبابها، لتعقب الأخبار وغرف الدردشة للرد والمحاورة، حتى لا ينقلب الرأي العام الغربي خصوصا ضدها، ونفس الأمر قام به شباب عربي تطوعا.
   ـ مازال الرأي العام العربي عموما متشبثا بقوميته وهويته، مدافعا مستميتا عن القضية الفلسطينية أساس المشاكل، وبقية القضايا العربية الأخرى العادلة، كلما مست الشعوب والأرض، للأسف بعض الأنظمة ظلت مترددة تنتظر تدمير حزب الله، كرمز للمقاومة الشعبية، لكن انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب في بيروت، قبيل وقف العدوان، انتقد قليلا الموقف الرسمي.
    ـ تأكد لمن لا يزال متشككا الحماية والدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل، وقد خاب حلم المسؤولين الأمريكيين حول تحقيق الشرق الوسط الجديد، الهادف إلى تفتيت الدول، وتقوية دور حليفتهم الأولى، وعليه لا يحق منذ الآن لأي مسؤول عربي ومختلف الفاعلين الآخرين استقبال الصهاينة والتطبيع معهم احتراما لمواقف الشعوب، وأرواح الأبرياء.
    ـ حفاظ لبنان على وحدة صفوفه رغم الخسائر الفادحة، التي تكبدها في الأرواح والممتلكات، ورغم مراهنة إسرائيل على إحياء رعنات الفتن والاقتتال الداخلي، المسعى الدنيء الذي خاب بتضامن اللبنانيين وتآزرهم، وهي الوضعية التي نتمنى المحافظة عليها مستقبلا، فلبنان واحد في تعدده الرائع.
    ـ هذه الحرب بكل تأكيد ستحدث تداعيات عاجلة، وأخرى آجلة على المنطقة ككل، من تقوية وتركيز دور حزب الله كمعادلة لها وزنها داخل لبنان ومحيطه، إلى إعادة توزيع الأدوار وفق التوازنات الجديدة، خاصة تأكيد دور إيران وسوريا كعاملان، مؤثران في السلم والحرب، لا يمكن إغفالهما. وسلوك نفس نهج المقاومة الناجح بالنسبة للعراق تجاه المحتل، رغم ظهور آفة الاحتراب العشائري الداخلي.
   ـ لا بد من حدوث تداعيات كذلك على الوضع الداخلي لإسرائيل حيث سيسقط نجم أولمرت وبيرتس، رغم محاولاتهما الجارية لإظهار بطولة الجيش، الذي "لا يقهر"، ونفس الشيء بالنسبة للجنرالات الأساسيين كرئيس الأركان…في دولة يبنى فيها المجد الشخصي على أساس الاستحقاقات العسكرية والجرائم الدموية، كما كان عليه حال شارون وقبله آخرون. 
    ـ التوجه الآن جار إلى إحصاء الخسائر لدى كل طرف، وتقييم الحرب، وعودة المرحلين، وإعادة إعمار لبنان، وصخب بعض الأطراف من أجل تجريد حزب الله من سلاحه، وكيفية التعامل مع قرار مجلس الأمن رقم1701، وتبادل الأسرى، وانتشار القوات الدولية بجنوب لبنان مع الجيش الرسمي للبلد، لكن هل "اليونفل" لحماية إسرائيل أم لبنان؟ لماذا لم يتمركز حتى داخل إسرائيل؟ ومن يحمي الفلسطينيين من غطرسة جنود الدولة العبرية من الاغتيالات وهدم البيوت..؟
    ظهر جليا مساندة كافة المغاربة للبنان وللمقاومة، من خلال مسيرة الدار البيضاء، ومن مؤشرات أخرى عديدة، كل طرف حسب إمكانياته، وبالتالي لا يحق لبعض الأطراف استثمار نتائج المقاومة في لبنان لإعلاء سومته الانتخابية والدعائية، إن نهج مثل هذا السلوك يخلق مزيدا من التشردم والتفرقة بين العرب والمسلمين، ويكرس تقسيما أفقيا للشعوب، ينظاف إلى التقسيم العمودي القائم من خلال الأقطار المنفصلة، لنضرب مثلا بتواضع وحكمة رجل كحسن نصرالله، الحريص على وحدة لبنان، فهو أساسا مقاوم وليس زعيم طائفة، كما قاوم عبد الكريم الخطابي في المغرب، ونلسون مانديلا في جنوب إفريقيا، وهوشي منه في الفيتنام… كل مع مواطنيه الأحرار بطريقته الخاصة، وحتما لن تعاد تجربة إبادة الهنود الحمر بأمريكا كما حصل منذ خمسة قرون خلت، وذلك أهم درس يمكن استنتاجه. 
                          مصطفى لمودن
                          غشت 2006
مدونة:

الاثنين، 16 يوليو 2007

فروع النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي:


      فروع النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي:
      وزان:
   الكاتبة العامة:                  عزيزة الكنوني
   نائبها:  التهامي راضي
  الأمين:  عبد الله جلدي    
  نائبه:    نور الدين محا
  مستشارون:                     عبد الرحمان مرابيط/ الطيب حيدرة/احمد الحسيني

              للاتصال، هاتف الكاتبة العامة:    015029348       
 الخنيشات:  
   الكاتب العام:                   عزيز السلهامي
   نائبه:                            أحمد الشكدالي
   الأمين:                          محمد حجوب
   نائبه:  كريم بوسن
   مستشارون:                   محمد الرامي/ عبد الإله اليافي/ حسن حمام

        للإتصال، بريد نائب الأمين:
                  Karimx17@hotmail.com        


     سيدي سليمان:
               حسن الحجي:            كاتب  
            عبد الحق الحضري:    نائبه
           بهيجة منعم:               الأمينة
           محمد زيوق:              نائبها
          محمد الترابي، إدريس ذهاب،  خالد بوستة، خالد خونة، نجاة نجيم
         محمد السر غيني، عبد الكريم بوكرين: مستشارون                    
سيدي قاسم:
                        الكاتب:     عبد اللطيف بوخال
                        نائبه:       أحمد رميضة
                        الأمين:     حكيم العلالي
                        نائبه:      عبد الكريم القاسمي
                       المقرر:    بوسلهام بكريم
                       نائبته:      فتيحة حماني
             المستشارون:     علي بن الشاوية، مليكة غرابي، عبد العزيز أيت بن إدريس
          
                      البريد الإلكتروني للكاتب:  
               Abdellatif54321@hotmail.fr  
ملحوظة: كل فروع النقابات بأنواعها يمكن أن نعلن عنها، فقط نحتاج المعلومات اللازمة 

السبت، 14 يوليو 2007

جائزة الاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين في غياب النزاهة المطلوبة


جائزة الاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين
         في غياب النزاهة المطلوبة
   قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، انطلاقا من الموسم الدراسي 2006/2007 إحداث جائزة وطنية سنوية للاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين، العاملة في قطاع التربية الوطنية، لصالح هيئة التدريس وأطر الإدارة التربوية، بالنسبة للأسلاك الثلاث… وإن كان في الحقيقة كل نساء التعليم ورجاله القائمون بواجباتهم،  يستأهلون استحقاقا وتنويها. لكن الطريقة التي اعتمدت في الاختيار، والتي أريد مناه أن تكون شفافة ونزيهة، المنظمة بواسطة المذكرة الوزارية رقم 75، الواردة من الرباط بتاريخ 7 مايو 2007، التي تحت على انطلاق العملية من كل مؤسسة تعليمية على حدة بالنسبة للمدرسين، تحت إشراف ومسؤولية مجلس التدبير، لاختيار المرشح الذي سيمثل المؤسسة في الانتقاء الإقليمي، ثم الجهوي، فالوطني في نهاية المشوار، ومن النيابة التعليمية بالنسبة للمديرين. هذه المذكرة تطالب باستيفاء جميع الإجراءات قبل 25 ماي، وهنا الطامة الكبرى كما يقال، فالمذكرة المعلومة وزعت بعد انتهاء الأجل، كما يحدث غالبا بالنسبة للمذكرات المهمة، ونعطي لذلك مثلا ببعض المجموعات المدرسية بكل من إقليمي القنيطرة وسيدي قاسم، فهل المنتقون قد تم تحديدهم وفق المعايير الواردة في المذكرة؟ أم أن الأمر مجرد فقاعات عابرة، تصلح للاستهلاك الإعلامي؟ والجميع لم ينس بعد "التكريم" الذي تلقاه المعلمون والمعلمات يوم 6 يونيو 2007، أثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام مقرا لوزارة بالرباط؟ ورغم ذلك نهنيء مسبقا الذين هيئوا للاستحقاق.
              مصطفى لمودن 
نشرت بأسبوعية "اليسار الموحد" عدد195، بتاريخ 12 يوليوز 2007      

انقراض خط سككي وإهمال خطوط أخرى حقيقة أغرب من الخيال


انقراض خط سككي وإهمال خطوط أخرى
                    حقيقة أغرب من الخيال
  ما نتحدث عنه أغرب من الخيال، بل قد لا يصدقه البعض، سوى قلة من الشيوخ الباقين على قيد الحياة، هم فقط من يتذكر بحسرة القطار الذي كان يمر أمامهم، ومنهم من كان يمتطيه مغتبطا، رغم سرعته البطيئة بالمقارنة مع زمننا، رغم كثافة دخانه المنبعث من قاطرة بخارية، كانت تئن من حمولتها، ما تزال إلى الآن قناطر وبقايا محطات مهدمة شاهدة على ذلك، أما قضبان الحديد فقد أزيلت بكاملها، ويذكر البعض أن من هذه القضبان ما يُتخذ أعمدة وركائز لبعض المنازل.
محطة القطار بيسدي قاسم حروش  !
   إنه خط سكة انقرض من الأرض ومن الخرائط، كان قد وضعه الاستعمار الفرنسي لغرض أمني وتجاري، سواء "لتهدئة" المقاومة، أو جلب المنتوجات إلى الموانيء قصد التصدير، من ذلك المعادن والمنتوجات الفلاحية، وخاصة الحلفاء… كان الخط المعني يربط مباشرة بين مشرع بلقصيري وفاس( ليس الحالي العابر لمكناس)، وقد عدد أحد الشيوخ بالتفصيل للجريدة المحطات التي كان يتوقف بها القطار الموؤود، انطلاقا من محطة بلقصيري نجد سيدي قاسم حروش، أحد كورت (مزال إلى الآن أحد ملتقيات الطرق القريب منها يسمى المحطة، وبجانبه معلمة قديمة لذلك)، عين الدفالي، جرف الملحة، الشرف، بني مزكلدة، فاس البالي، مولاي بوشتى، إثنين بوشابل، أربعاء الحفاء، أربعاء السماء، ففاس نقطة الوصول، أسماء مغربية مجهولة كأنها من الربع الخالي، إنها محطات كان يتوقف بها القطار، لن ينساها التاريخ، كما نساها عهد الاستقلال، حيث توجهت الرغبات لتكديس الثروة الخاصة، وإلى أشياء أخرى،  وأهملت أطراف من البلد على أقل تقدير، كما لا يجب أن ننسى أن السكة كانت بميدلت كذلك، وبين تطوان والفنيدق في اتجاه سبتة، وتصل إلى بوعرفة ومدن أخرى جنوبه، وهناك خبر لم نستطع التأكد منه، يؤكد على أن القطار كان يصل في زمن مضى إلى الناظور! حيث ذكر لنا أحد المواطنين المنحدر من هناك، أن أباه كان يعمل بنفس القطار،  ويجب أن نستذكر باستمرار إلغاء ربط مراكش بأكادير في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، رغم توفر جميع الدراسات وما كلفته من مال، لكن سياسة التقويم الهيكلي، والأزمة المالية الخانقة التي عرفها المغرب آنذاك، كانت من أسباب ذلك حسب ما يبدو…
 
بقية قناطر صغيرة كان يعبرها القطار، وبعض القناطر تحولت للاستعمال من طرف عابري الطريق 
     لو بقي الخط المشار إليه لكانت قد تحولت تلك القرى المنسية إلى مدن، ولما عرفت هجرة سكانية بكثافة ملحوظة إلى عدد من الحواضر،  فكيف سنحسب فرص التنمية التي أهدرت لساكنة تلك المناطق، والعزلة القاتلة التي دخلتها مكرهة، إنها تحتاج الآن مثل غيرها لأكثر من مصالحة ورد الاعتبار…

 
  سكان حد كحورت مازالوا يسمون هذا الموقع "المحطة"
            مصطفى لمودن  
    نشرت بأسبوعية "اليسار الموحد" عدد195، بتاريخ12 يوليوز 2007 
رأيك مهم، ادل به

الجمعة، 13 يوليو 2007

لمجلس الوطني الأول للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي


  المجلس الوطني الأول
                         للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي
إعداد: مصطفى لمودن 
     انعقد بمراكش المجلس الوطني للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي يومي 6 و 7 يوليوز 2007، تحت شعار: "التنمية البشرية رهينة بالنهوض بالمدرسة العمومية وتحسين أوضاع العاملين بها"، انصبت الأشغال أساسا على مناقشتين التقريرين الأدبي والمالي، ثم الاشتغال في 6 ورشات وتقديم حصيلتها في جلسة ختامية.
   رغم استيفاء النقابة لجميع الإجراءات القانونية، وتسلم موافقة مكتوبة من طرف مدير المدرس العليا للأساتذة بمراكش، قصد استغلال بعض فضاءات هذه المؤسسة التكوينية، فقد تم المنع من الدخول في البداية، وسدت الأبواب في وجه القادمين من مختلف المناطق، وقد بقوا وقوفا ينتظرون تحث أشعة شمس حارقة، إلى أن حضر مدير المؤسسة، وبعد أخذ ورد، و حوارات، فتح بعدها الباب، وقد راج أن المدير تعرض لضغوطات كي لا تستعمل النقابة المؤسسة، انطلقت الأشغال متأخرة، مما أثر على البرمجة المعدة سلفا.
   التقرير الأدبي: بعد إلقاء كلمة باسم فروع منطقة مراكش، من طرف ذ. فوزية الزويني،  تلا  ذ. محمد بلبهلولي الكاتب العام للنقابة التقرير الأدبي، وقد توقف فيه عند عدد من المحطات التي قطعتها النقابة منذ التأسيس، كما أشار إلى رفع دعوة عمومية لدى المحكمة ضد الحكومة، حول القمع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية المنعقدة بالرباط يوم الأربعاء 6 يونيو الماضي
التقرير المالي: جاء في بداية التقرير أنه لن يكون كاملا ومفصلا بسبب طابعه المرحلي، وبسبب عدم استخلاص كافة عائدات البطائق المسلمة، رغم التوصيات والالتزامات التي تحث على ذلك قبل متم يوليوز، ورغم فتح حساب بنكي ونشر مذكرة في الموضوع من خلال موقع النقابة، كما جاء في التقرير، وقد تضمن أرقاما ومعطيات نوردها كما يلي:
    1 ـ البطائق المطبوعة: 30 ألف بطاقة
       الموزعة، بما فيها المرجوعات وغير المسوات: 27250
       المداخيل المتوصل بها: 225920 درهما
       المصاريف: 112308.75 درهما
    2 ـ أوجه الصرف: كراء المقر المركزي بمراكش: 55906 درهما
              30000 درهما دفعت كرهن.
      الطبع والنسخ: 23562 درهما
      تجهيزات مكتبية: 19306 د.
      مختلفات: 6248.75 د.
     التغذية والمبيت: 72076د.     
     الرصيد الحالي: 113611.25د. منها: 56240 د. محتفظ بها لفائدة المكاتب المحلية والإقليمية والجهوية. هذا دون ذكر نفقات انعقاد المجلس الوطني الأول، وقد كلف المبيت وحده بمنازل تكترى، مليونا ونصف المليون حسب أحد المسؤولين، دون الأغذية التي كانت تجلب من محلات خاصة، وبقية المصاريف الأخرى. وتجدر الإشارة أن كل فرع مثله ثلاثة أفراد؛ الكاتب والأمين، ومنتدب عن كل مجلس فرع، مع مساهمة مالية حصرت في 300 درهم للفرع.  
   مناقشة: بقدر حرارة الطقس، وعنفوان التأسيس، كانت النقاشات جدية وحادة أحيانا، تدخل 39 أستاذة وأستاذ في الجلسة العامة الأولى، خصصت لكل واحد دقيقتين، وقد امتدت إلى ما بعد زوال اليوم الأول.
     ت. الأدبي: انصبت المداخلات على تقديم ملاحظات حول قضايا تنظيمية، تهم علاقة المركز بالفروع، خاصة في مجال التواصل، والحدود الجغرافية لتأسيس الفروع، والبرنامج النضالي السابق، كإقرار إضراب كل ثلاثة أيام من كل شهر، عوض الإعلان عن كل محطة نضالية في حينه، ثم تقييم لوقفة الرباط، ، وهناك من انتقد هروب البعض أثناءها خاصة المسؤولين،  والدعوة للتنسيق مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وخلق علاقات مع جمعيات ونقابات نظيرة في الخارج ، وهناك من تساءل عن ضعف انخراط المديرين، وطرحت كذلك مسألة عدم تكوين فروع بالرباط والدار البيضاء…وهناك من أبدى انتقادات حول اختيار الشعارات وأسلوب البيانات، وإذا كان الكثير قد وافق على فكرة مقاطعة الإشراف على مكاتب التصويت، كرد فعل على القمع الذي تعرضت له وقفة الرباط، لكن هناك على الأقل تحفظين ضد ذلك، وفي مجال التوجهات العامة، هناك من يرتئي أن  تهتم النقابة بشؤون الشغيلة التعليمية فقط، دون إضافات أخرى فيما يخص البلاغات والبيانات وأشكال التضامن، بينما يرى آخرون عكس ذلك.
    في رده الحماسي اعتبر الكاتب العام ذ. محمد بلبهلولي أن المكتب الوطني قادر وباستطاعته إتمام ما أنجزه كل المناضلين، ومنهم من هجر أسرته لمدة أسابيع، لقد قام البعض بمجهودات كبيرة جدا، ويضيف قائلا: أنا انحني تقديرا لكل مجهوداتهم، نعم هناك أخطاء، كان الرهان على أن تدور العجلة، كنا واعين كل الوعي بشروط المرحلة وظروف التأسيس، كنا نتق في كل مناضلينا، والآن الظروف أصبحت مناسبة، وها هو المجلس الوطني منعقد لتحمل مسؤوليته.
     في جوابه عن تساؤلات المتدخلين ذكر أن هناك تدخلات نقدية مختلفة… مذكرا بأن النقابة رفعت دعوى ضد الحكومة من طرف "محامية جديرة بالثقة" حسب قوله، كما وجه انتقاداته لبعض زملائه من المسؤولين الوطنيين الذين لم يعودوا يواكبون، نلتمس لهم العذر أولا، هناك من يعتذر وهناك من لا يفعل ذلك، وأدعو هذا المجلس إلى أن يديل أعماله بتوصية تجيز قانون الجزر، حتى نضع حدا لكل الخروقات، لأننا وصلنا إلى فلسفة "ما بقيناش انجبرو الخواطر"، من يريد أن يستمر أهلا، ومن لا يقدر يترك مكانه لمناضلين آخرين حسب قوله دائما، وفي موضوع "الذين هربوا" أثناء وقفة الرباط، قال: لماذا ننظر دائما إلى السلبيات، الوقفة أدت كل ما كان منتظرا منها، لماذا لا ننظر إلى الذين نالوا الضرب؟… المهم يجب أن نؤمن بأن المرحلة كانت تأسيسية، كلنا نعلم أشكال الصعوبات والاتهامات التي اعترضتنا، ومثله ما تعرضنا له اليوم، لقد تعرضنا للمنع، ولكن دخلنا لأن القاعة للشعب وليست لأحد، وفي جواب حول من يرى هناك سوء تنظيم أو تواصل، ذكر أن المرحلة كانت لإتمام الهيكلة والتواصل مع الفروع، لماذا لم يتذكر الذين وصلناهم بكل من السمارة وكلميم وفاس…فعلا كان هناك تقصير من طرف عضو من المكتب التنفيذي (…)، مؤخرا قمنا بالتعبئة للسطات والدار البيضاء وسلا والرباط… وقد تأسس مؤخرا فرع السطات، أما في الجانب الإعلامي، فقد تأسست لجنة الإعلام، وهي تقوم بواجبها، بعض الإعلام حاضر معنا (…)، لكن لم تحضر صحافة أخرى، تماما كما وقع في الرباط.
   إننا لم نمارس وصاية على المجلس الوطني، فقط هيئنا مشاريع الأوراق. وأوجه انتباه الجميع، أننا لسنا أعداء، إننا جسم واحد…يعرف الجميع أنني لم أمرر يوما شيئا يضر بالنقابة، ليتوقف عند محطة أثارت ضجيجا ونقاشا حادا، حول تأسيس الفرع الإقليمي للناظور دون احترام النصاب القانوني لأعضاء المكتب، مختما بدعوته إلى التفكير في توجهات النقابة، حتى لا تنعت بالنقابة الخبزية كما أشار، وذلك في إشارة إلى الذين يدعون إلى تجرد وحياد النقابة المطلق، اتجاه كل واجباتها النضالية والتضامنية.

 المالية: كانت النقاشات موحدة شملت التقريرين معا، فيما يخص المالية، انصبت بعض الملاحظات على عدم التدقيق الكافي، خاصة بالنسبة لمختلفات، تضخم في نفقات النسخ والطبع، بل هناك من اقترح اقتناء آلة ناسخة عوض ذلك، وهناك من شكك في الحسابات المقدمة وأعطى أرقاما أخرى مخالفة، تقف عند ضخامة العجز في استخلاص ثمن البطائق، وهناك من طالب بذكر الأسماء التي لم تدفع ما بذمتها، وكانت كذلك ملاحظات حول عدم ملاءمة مقر النقابة من حيث شكله وموقعه… وتجدر الإشارة أن المكتب الوطني يحتفظ ب25من مداخيل توزيع البطائق.
      في رده اعتبر الأمين المركزي أن التقرير ليس مفصلا، هدفه وضع المجلس الوطني أمام الصورة، وما تزال التسويات تتم بين الحين والآخر، وأضاف أن هناك لجان ومسؤولين يتابعون المالية، وأتحدى كل من يثبت أي "تلاعبات" حسب قوله، مضيفا أن المؤتمر الأول المقبل سيكون هو موعد المحاسبة.
    سعت ورشة المالية إلى وضع الإطار المناسب لضبط مالية النقابة، وسد كل التغرات، عبر مقترحات عملية ومضبوطة، منها تحديد السقف الخاص بالتعويضات عن التنقل والإقامة الخ،  وأثناء جلسة المناقشة العامة صوت لصالح إلغاء اللجوء إلى محاسب خبير، وتعويضه بلجنة تدقيق الحسابات تنبثق عن المؤتمر، وأثير بحدة تقسيم العائدات بين المكتب المحلي والإقليمي والجهوي و الوطني، وطرحت ثلاث حلول، صودق بالتصويت العلني على النسب التالية: 60% ـ 10%ـ5% ـ 25%
    الورشات/ وثائق المؤتمر القادمتوزع الحاضرون على ست ورشات، قصد تهيئ كافة الوثائق للمؤتمر القادم، وقد كانت العناوين الكبرى للورشات على الشكل التالي:
  1ـ التشريعات والقوانين
  2ـ المالية
  3ـ الشؤون النقابية
  4ـ الملف المطلبي والمحطات النضالية
  5ـ الإعلام والتواصل
  6ـ التنظيم.
  وذلك حسب لغة جدول الأعمال الموزع على الفروع الحاضرة (ملف لكل فرع دون أرضيات الورشات)، إذا كانت بعض الورشات قد أنهت أشغالها في مساء نفس اليوم الأول، غير أن أخرى امتدت فيها الأشغال إلى ما بعد زوال اليوم الموالي…وقد عرف بعضها نقاشات جد حادة، دفعت أحيانا بعض المسيرين إلى الإنزياح وترك مكانهم لآخرين، أثناء المناقشة العامة تشكلت لجنة مسيرة منبثقة عن المجلس الوطني، وبعد تقديم نتائج كل ورشة، يفتح نقاش لإبداء المزيد من الملاحظات والإضافات الضرورية. وبسبب عدة تدخلات تطعن في مصداقية تقرير ورشة التشريعات والقوانين، واتهام لجنة الصياغة بأنها لم تدرج عددا من مساهمات المشتركين في الورشة، تقرر إرجاء الحسم في خلاصاتها إلى المؤتمر القادم، ولعامل ضيق الوقت تقرر بعد ذلك تسليم المقترحات مكتوبة إلى أن تدمج لاحقا في التقارير. كما أوصي للمكتب الوطني لاختيار مكان وزمان انعقاد المؤتمر الأول، ومن المرتقب أن ينعقد في الشهور الأخيرة من السنة الجارية، وقد صدر عن المجلس الوطني بيان ختامي أنظر نصه المرفق

إضافات:                      
     ـ ذكر أن عدد الفروع المهيكلة: 76. وعدد الفروع الإقليمية:8
 الفروع الحاضرة المسواة لماليتها: 65 حسب أحد المسؤولين من سكرتارية المجلس.
 بينما ورقة ضبط الفروع الحاضرة، والتي يسجل فيها كل فرع بعد تقديم مساهمته المالية، لاحظت أنها تتضمن رقما ترتيبا يصل إلى 112 ، وبعد استفساري حول ذلك عددا من المسؤولين لم أتلق جوابا شافيا للغليل!
   ـ أثناء مناقشة ورقة ورشة المالية تقدم الكاتب الوطني ذ. محمد بلبهلولي بملتمس للمجلس الوطني، ذكر فيه أنه قام بمصاريف لفائدة النقابة قال أنها ثابتة بوصلات…لقد أنفقت ذلك من مالي، والأمين لم يعطيني حتى ريال حسب قوله، لظروف عائلية لم أقدم طلبا لاسترداد المصاريف. وقد تقرر من داخل المجلس الوطني أن تقدم الوثائق المذكورة حول النفقات إلى لجنة المالية الوطنية قصد استرجاع الكاتب الوطني لما صرفه.
  ـ عندما كانت أحيانا تتوتر الأجواء بسبب النقاشات الحادة، واختلاف الآراء، وهو ما يعبر عن حيوية المجلس الوطني، ترفع حينها شعارات حماسية تمجد التضامن والتضحية للتلطيف والتهدئة.

                   لعائق تقني لم أدرج صورا في الموضوع، سأسعى لإضافتها لاحقا.
مدونة:
lamodene.maktoobblog.com
 

الجمعة، 6 يوليو 2007

امتحان نيل الشهادة الإبتدائية صعوبات ومشاكل


          امتحان نيل الشهادة الإبتدائية
                            صعوبات ومشاكل
       في أواخر شهر يونيو من كل سنة، يتقدم تلاميذ الأقسام السادسة من التعليم الابتدائي لإجراء امتحانات في مواد دراسية تلقوا تحصيلها على مدى ست سنوات من التعليم النظامي، يتركز الامتحان على التربية الإسلامية، واللغة العربية، والرياضيات، واللغة الفرنسية، تضاف إليها نقط المراقبة المستمرة. فما هي ظروف إجراء هذه الاختبارات؟ وكيف يمكن من خلالها إجراء استقراء في النوايا الرسمية عن المجتمع المستقبلي المنشود؟ لِماذا حذفت مواد مهمة من الامتحان؟
       إذا كانت توجهات الامتحان المذكور محددة وموحدة على الصعيد الوطني من حيث المواد الممتحن فيها، فإن توقيت قرار تطبيقاتها وإجراءاتها يؤخذ على الصعيد الإقليمي، تختص به كل نيابة تعليمية على حدة، من حيث وضع هذه الامتحانات…سنعرض في موضوعنا هذا لنموذج من نيابة سيدي قاسم، وهو لا يختلف عن بقية الأقاليم الأخرى.
      أدمج اختبار اللغة العربية والتربية الإسلامية في حصة واحدة، مساحتها الزمنية ساعة ونصف، ويجب أن تخلص المادتان معا إلى 56 جوابا! (14 للتربية الإسلامية و42 للعربية)، تتضمن العربية 19 سؤالا، والتربية الإسلامية 9 أسئلة، بالإضافة إلى ضرورة قراءة النص وفهمه قبل كل شيء، كل الأسئلة مقدمة في أربع صفحات، تتوزع أسئلة اللغة العربية على شكل جملة طويلة وأربع عبارات(وضع الحركات)، وأسئلة حول الشرح والمضمون، وأخرى في التراكيب، والصرف والتحويل، والإملاء، ليختم بإنشاء، طلب من الممتحنين أن يكتبوه على شكل رسالة فيما لا يقل عن 10 أسطر.
    أما أسئلة التربية الإسلامية فتركز على الحفظ وما يخزن بالذاكرة، تبدأ أولا بكتابة آيات من القرآن الكريم، من سورة القلم، ومن سورة الملك، ومن سورة الحاقة، ثلاث أجوبة دفعة واحدة، ثم أسئلة التجويد، وأخرى عن معاني الآيات، بالإضافة إلى أسئلة حول العقيدة والعبادات، فالآداب الإسلامية، والحديث والسيرة النبوية، للتذكير فكل هذه الأجوبة مجتمعة من العربية والتربية الإسلامية في ساعة ونصفأي 90 دقيقة ل 56 جوابا…
       بعد 10 دقائق كاستراحة، يطلب من التلاميذ العودة إلى الأقسام، قصد إجراء الامتحان في الرياضيات، مدته ساعة ونصف، يتضمن 11 سؤالا، وما لا يقل عن 14 جوابا، تتوزع الأسئلة على الحساب، مسألتين، الهندسة، أنشطة القياس، تحويل إلى الوحدة المطلوبة. بعض الأجوبة تتضمن تحويلات، وتدرجا قصد الوصول إلى الجواب النهائي.
      لأول مرة أرجئت الفرنسية إلى الأخير، إلى ما بعد الزوال، مدة الإنجاز ساعة ونصف، مجموع الأسئلة 25، الأجوبة الأساسية أو الممكنة54( في حالة الاحتمالات واختيار واحد منها) ، فبعد ضرورة قراءة نص من 6 أسطر وفهمه، نجد أسئلة في فهم النص، وأخرى حول اللغة، والأساليب، والصرف، والإملاء، والتعبير الكتابي في جزئين، الأول يطلب فيه ترتيب أربعة أسطر لنص مبعثر، يتضمن 12 جملة، لخلق نص منسجم، الجزء الثاني كتابة نص إنشائي حول تشغيل القاصرين، والحلول الممكنة للقضاء على هذا المشكل، وكيف يمكن حماية الأطفال…في 4 أو 6 أسطر كما طلب منهم ذلك! بينما الموضوع يصلح لتقديم أطروحة جامعية، ولا دخل للأطفال في تفشي هذه الظاهرة، الاستثناء الإيجابي هو تعريفهم بحقوقهم.
      في وقوفنا على ما سبق من حيث التوزيع الزمني لفقرات الامتحان، نسجل بعض الإيجابيات، منها وضع أغلب الأجوبة في نفس ورقة الأسئلة، رفعة مضمون النصين، فالعربي يتحدث عن آفة الرشوة، والفرنسي عن تشغيل الأطفال، إلغاء شكل النص العربي بكامله أو جزء منه كما كان سابقا، لكن يجب إعادة النظر في ورقة الأجوبة، الورقة القديمة التي تحمل معلومات عن التلميذ، تعود شبه فارغة، تلعب دور الملف الحافظ، أما أوراق الأسئلة التي تتضمن الأجوبة تتميز بضيق الحيز، ولا يسمح بحملها لأية إشارة عن هوية صاحبها، مما قد يخلط الكم الهائل من الأوراق، وتضيع جهود المستحقين…
    قد يعلق البعض على ملاحظاتنا بالقول أن ذلك “امتحان”، من طبيعته أن يهدف إلى “انتقاء” من يستحق النجاح إلى مستوى موالي، وقد لا يختلف كثير من المربين على ضرورة إجراء الامتحانات، كنوع من التقويم الذي تتعدد أوجهه، لكن في حالتنا هذه تتوحد عدة عوامل سلبية، تحد من فعالية الإجراء الجاري به العمل (الامتحان)، فكيف ذلك؟
   بالإضافة إلى طول الأسئلة والمدد الزمنية غير الكافية، هناك صعوبة استيعاب الأسئلة والإجابة عنها، لعامل أساسي هو ضعف المستوى. لكن إلى ماذا يرجع ذلك؟ هناك أولا طول المقرر وكثرة المواد، وقلة أو انعدام الوسائل التعليمية، خاصة الحديثة منها كالمعلوميات، وهناك عامل آخر أخطر، لا يتم الحديث عنه، هو عدم ملاءمة المناهج والمقررات الجاري بها العمل مع مستوى التلاميذ ووسطهم المعيشي، حيث أنها تفترض حصول جميع التلاميذ، في بداية مشوارهم الدراسي على تلقين أولي لمدة سنتين (الروض)، وقد كان من المقرر أن تنتهي الوزارة من تعميم التعليم الأولي في سنة 2002…إن استمرار غياب ذلك، أو عدم مراجعة المناهج والمقررات، يؤثر بشكل سلبي على كم هائل من الأطفال، خاصة المتواجدين بالعالم القروي، رغم الجهود المضنية التي يقوم بها أغلب الأساتذة والأستاذات في ظل صعوبات مختلفة. كما لا يمكن لتدخل بعضهم غير اللائق، في المدن والقرى، أثناء الامتحان لتقديم “يد العون” للممتحنين، أن يحجب حقيقة ضعف المستوى، الذي تتحمل مسؤوليته جهات متعددة.
       لكن التساؤل الأساسي الذي يمكن طرحه، هو عن إلغاء الامتحان في مواد النشاط العلمي والتاريخ والجغرافية والتربية على المواطنة، ليس قصدنا هو “تضخيم الامتحان”، لكن مجرد التساؤل عن مغزى وخلفيات الحذف، باعتبار أهمية هذه المواد في تكوين شخصية الإنسان وتنوع ثقافته، بل من الأحرى، تعزيز المواد المدرسة في الابتدائي بمواد أخرى كعلوم التواصل والإعلاميات، لحاجة مستجدة وملحة، حتى لا تبقى المدرسة متأخرة عن الركب، ومتخلفة حتى عن أي “مقهى انترنيت”.
     ختاما نذكر بأن بعض التلاميذ لم يلتحقوا بالمدارس المركزية، لإجراء الامتحان، في العالم القروي، حيث تتشتت وتبتعد الفرعيات، وهو ما يعتبر دافعا إلى الهدر المدرسي في سن مبكرة، فإلى متى ستظل المدرسة ترزح تحت مشاكل متنوعة، أساسها تدبيري، تكون ضحيته أجيال متعاقبة؟
        مصطفى لمودن     
                                    نشرت بأسبوعية اليسار الموحدعدد:194 بتاريخ5 يوليوز 2007 
بكل تأكيد لك أبناء أو إخوة يدرسون، ما رأيك؟ تفضل بكتابته… لكل مواطن الحق في إبداء رأيه…

الأربعاء، 4 يوليو 2007

قصة قصيرة: الكأس المستنسخة


في كل شهر سأحاول إدراج قصة مما تراكم لدي، أغلبه نشر بصحف وطنية، ونظرا لصعوبة النشر ضمن "مجموعة قصصية" نكتفي الآن بالواجهة الفضية، عبر الشبكة…كما أننا نستقبل مساهمة القراء للنشر…    

     قصة قصيرة:            الكأس المستنسخة
أعرف أنني لما تسلمت الكأس، لم أكن بطلا لا يقهر، أو بمعنى آخر بطلا أولمبيا يهزم جميع منافسيه من البشر في اختصاص رياضي معين … إنما تفرغت لتداريب شاقة… جل وقتي أقسمه بين التدريب والدراسة، في غياب أي دعم تساعدني أسرتي فقط، وتضحيات مدربعصامي في نادي المدينة الذي تغيب فيه شروط الممارسة الرياضية الحقيقية.
   لم أجد في كل مراحل الإقصائيات ندا حقيقيا، وبذلك كان التتويج سهلا، يومه حضر رئيس الجامعة، يحيط به حشد من المساعدين والحراس… وعدسات المصورين تلتقط له صورا في وضعيات متعددة، أكثر من الرياضيين والرياضيات المتوجين في درجات وأعمار مختلفة… لقد سلمت على رئيس الجامعة، وتسلمت منه الكأس، رفعتها عاليا وأنا جد منتش بتصفيقات الجماهير… عند نزولي من المنصة، همس في أذني المسؤول الأول عن نادي مدينتي قائلا:" افرح بكأسك جيدا، واعتن بها قبل أن تعيدها لنا لنضعها في مقر النادي "
     احتضنت كأسي بين ذراعيّ.
   ما أن عدت إلى مدينتي، حتى اتصلت بصديق يعمل سباكا للفضة والنحاس والرصاص… في ورشة خاصة به، يصنع براريد الشاي، وعدة أوان أخرى وأنواعا منالأنابيب… طلبت منه أن يستخدم مهاراته الموروثة من أجل وضع نسخة عن الكأس من الرصاص، ثم يلمعها بغشاء فضي، وأن يحتفظ بالسر الذي لا يعلمه سوانا… "على أي فالكأس ليست صعبة التقليد، أمثالك في الحرفة ـ قلت له ـ يصنعون كؤوسا فضية حقيقية لجمعيات وأندية متعددة "…باعتباره صديقا ورياضيا فقد وافق فورا حتى لا تضيع مني الكأس، فقط علي أن أؤدي ثمن المواد الأولية.
  بعد أيام دعاني المشرف على النادي إلى حضور الحفل الذي سيقام على شرفي ! وطبعا علي أن أحمل معي الكأس كما طُلب مني ذلك. لم أجد بدا من تلبية الدعوة… بعد نزولي من سيارة الأجرة أمام بوابة النادي، سقطت مني الكأس، فتشققالغشاء الفضي من جهة القاعدة، وتكسرت شظية في مقدار سن طفل من الفوهة، كان المدير قد خرج رفقة مساعديه وجمع من جمهور المدينة للاحتفاء ببطلهم كمايقولون. لففت الكأس بقميص رياضي، رغم إلحاح البعض على حملها إلى أعلىدخلت رفقة المدير إلى مكتبه، فأسررت له بواقعة سقوط الكأس، وما وقع لها من كسر بسيط.
  تلمس المدير الكأس بأصابعه الغليظة، تقبل الأمر، ولم يبد أي رد فعل سلبي، قائلاإن ذلك لن ينقص شيئا من الكأس ومن قيمة التتويج، ومن بطولتي التي نلتهابجدارة حسب قوله.
    لم أكن أعلم أن رئيس الجامعة سيحضر الحفل، أخبرني رئيس النادي بذلك، بعدماشدني من ذراعي وأزاحني جانبا قائلا:"اعلم أيها الفتى البطل، أن رئيسالجامعة سيشرفنا اليوم… وبما أنه لأول مرة سيحضر هنا، لن نجد أحسن وسيلةنشكره بها على ذلك، سوى تفضلك بتقديمك الكأس له، فبرأيي هو الذي يستحقها؛ بفضله وجد نادينا هذا، وبفضله يتكاثر الأبطال، وسيسر غاية السرور بهذه الالتفاتة منا جميعا."
    عبرت توا عن سعادتي بذلك، ما دام أن الكأس بهذه العملية ستغادر النادي، وتسلممن التقليب اليومي للمدير، وهو بذلك قد يكتشف الحقيقة… حقيقة الكأس المزورة، وسيعتبر الأمر إهانة شخصية له،  رغم أن الكأس كأسي نلتها تتويجا لمجهودي
     بعد هذا الحدث، فضلت مقاطعة النادي والمدير والرياضة معا، لأتفرغ لدراستي،وقد أنهيتها بنيل شهادة جامعية، لكنني لم أجد شغلا، فانخرطت في الحركةالاحتجاجية للمعطلين… لم أحصل على عمل فلائحة الانتظار طويلة.
   هل أستسلم للعطالة ؟  هل كل الآخرين أمثالي يحصلون على شغل…؟ الكثيرونيدبرون أمرهم، على الأقل يوفرون ما يسد الرمق… مهدت هذه الاستنتاجات طريقها إلى قناعتي بفضل الاحتكاك المستمر بالنقابيين والصحافيين والمناضلين والحقوقيين
      كانت الاعتصامات طويلة وشاقة، ذقت فيها جرعات المرارة من ولائم القائمين علىالقمع… علي إذا أن أتصور شغلا، ثم أبحث عنه… طرقت عدة أبواب، أبتدع فيمخيلتي شغلا ،وأقترحه على المشغلين المحتملين … إلى أن فتحت لي إحدىالجرائد الوطنية أبوابها ، أصبحت متعاونا في مجال التصوير ، عالم آخر لم أكن أنتظره ، ولجته بكل حماس، تكلفت بتغطية ألأحداث الرياضية، مرة أخرى الأضواء والملاعب والضجيج ! انغمست في عملي بين الحشود، التقط الصور من هنا وهناك… لشغفي برياضتي السابقة، كنت ألح على حضور النهائيات التي تجري كل سنة في هذه المدينة أو تلك .
   تقوت حيرتي ، وفقدت كل توازناتي الجسدية والنفسية وهدوئي الذي احرص عليه… لما توصلت إلى اكتشاف خطير، ذلك أن الكأس الرصاصية المشرومة توضع بين الكؤوس التي تسلم للفائزين … كل سنة أعاود الاقتراب منها، وقد صففت بعناية فوق طاولة ممتدة يغشيها دائما رداء أبيض!…
    آخذ للكؤوس صورا حقيقية وأخرى مفتعلة، أقترب من الكأس المستنسخة، أكاد ألمسها… هل فعلا طعم الانتصار الرياضي فقد حلاوته ؟هل أعرف وحدوي هذا السر الغريب، أم يشاركني فيه آخرون من غير الرئيس وزبانيته…؟ ارتأيت أن أقوم ببحث لتجلية الحقيقة، راجعت لائحة الفائزين عبر السنوات التي تلت توقفي عن الممارسة، لاحظت أن أسماء الرياضيين الفائزين لا تتكرر لسنتين، بينما تتضخم سنة عن أخرى الأرقام المالية لتكاليف إجراء النهائيات بما فيها تقديم الكؤوس الفضية…!
 دفعتني أهوال الاكتشاف إلى السفر نحو بلدتي.
أخرجت كأسي التي أحتفظ بها في خزانة بين الكتب، تحت رعاية جدتي، تفحصت الكأس نقرتها بمطرقة في جانبها السفلي، فتساقطت منها قشرة فضية كانت تخبيء الحقيقة الرصاصية للكأس، منذ ذلك اليوم صممت على دمج التصوير بالكتابة فيالصحف.

                مصطفى لمودن
——————————————-
نشرت بجريدة" الصحيفة المغربية " عدد 80، بتاريخ 20ـ 12ـ 2006