دورة فبراير 2010 للجماعة الحضرية سيدي سليمان
مقترحات ذات تكلفة مالية كبيرة وعرض الحساب الإداري للنقاش
تنعقد دورة فبراير العادية للجماعة الحضرية بسيدي سليمان يوم الثلاثاء 23 فبراير في الخزانة البلدية، ولعل أهم نقطة قد تثير نقاشا داخل الاجتماع هي النقطة الخامسة المتمثلة في "الحساب الإداري لسنة 2009"، أما بقية النقط المدرجة في جدول الأعمال، فجاءت كتالي:
ـ الاحتفال بالذكرى العالمية الأربعينية ليوم الأرض .
ـ توسيع وتمديد الشبكة الكهربائية لتشمل باقي الأحياء.
ـ إيجاد الحلول لمشاكل الأراضي العقارية بالجماعة الحضرية لسيدي سليمان: أراضي الجموع وأملاك الدولة.
ـ إيجاد حلول للمناطق المنضمة حديثا إلى المدار الحضري والغير مغطاة بوثائق التعمير.
ـ الحساب الإداري لسنة 2009
ـ برمجة فائض الميزانية لسنة 2009.
وحول النقطة الأخيرة، حصلت مدونة سيدي سليمان الوثيقة المتضمنة لتفاصيل ذلك "اقتراح اللجنة الدائمة المكلفة بالتخطيط والشؤون الاقتصادية والميزانية والمالية بخصوص برمجة فائض ميزانية سنة 2009"، والتي بلغت 12053020.00 سنتيم (أزيد من 12 مليار)
فمن أجل "تتمة أشغال المسبح الأولمبي" اقترحت 600000.00س. اقتناء أرض لبناء محطة الرفع 1000000.00. شراء حواسب طابعات وناسخات 200000.00. عتاد وأثاث المكاتب 200000.00 إحداث شبكة إلكترونية للمعلوميات بالحالة المدنية المركزية وملحقاتها بالمقاطعات الحضرية 423000.00. دعم الحسابات الخصوصية لبناء محول حي لهجورة (أتعاب المكتب الوطني للكهرباء) 80000.00. أداء ما تبقى من قروض صندوق التجهيز الجماعي 3000000.00. شراء شاحنة مجهزة بحاوية لمياه السقي 900000.00. شراء أربع سيارات للمصالح التقنية للجماعة 400000.00. إصلاح الطرق والساحات 2450020.00. التدبير المفوض لقطاع الإنارة العمومية 2300000.00، اقتناء أرض للمقبرة 500000.00.
أرض مقتناة سابقا ب 30 مليون من أجل مقبرة تغمرها مياه نهر بهت، وهل المخصصات الجديدة كفيلة باقتناء أرض مناسبة؟
وفي اتصالنا بأحد المستشارين المنتمين لصف المعارضة، أبدا باستغراب عبد العزيز نجد بعض الأرقام التي اعتبرها مضخمة، كمصاريف إحداث الشبكة الإلكترونية، ومساهمة المجلس في التدبير المفوض لقطاع الإنارة، وأضاف أن ما سينفق من مال إضافي على المسبح كمشروع فاشل لا طائل من ورائه، وسجل اعتراضه على اقتناء شاحنة للسقي عوض الاكتفاء بجرار وحاوية مقطورة (هي متوفرة حسب علمنا)، وسيارة واحدة عوض أربع للمصالح التقنية بسبب صغر مساحة المدينة… وقد أثار رقة مواطنين آخرين شاركوا في النقاش ما سموه فضية تفويت السوق الأسبوعي بثمن زهيد…
وتجدر الإشارة أن مجموعة معارضة من داخل المجلس البلدي وزعت بيانا لدينا نسخة منه وهو لا يحمل أي توقيع يعارض تنظيم الدورة المعنية بقاعة الخزانة البلدية عوض مكان آخر أوسع، واعتبروا في بيانهم أن ذلك "هدفه غير بريء ويروم بالأساس إلى إقصاء تعطش الساكنة لمعرفة ما يجري بخصوص شأنهم المحلي نظرا للحصيلة الهزيلة المنجزة من طرف المجلس المسير الحالي"، حسب لغو البيان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المدونة: كل من له رأي مخالف مستعدون لنشره