الأحد، 15 مارس 2009

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان تحتفي باليوم العالمي للمرأة في ظل نكبة الفيضانات.


الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان تحتفي باليوم العالمي للمرأة في ظل نكبة الفيضانات.

نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اليوم الأحد 15 مارس بسيدي سليمان وقفة تضامنية مع النساء ضحايا الفيضانات، وقد حضر إلى ساحة البلدية – مكان انعقاد الوقفة – حشد من المحتجين والمتضامنين مثلت النساء منهم نسبة كبيرة، وقد ردد المحتجون شعارات تندد بالإهمال الذي لقيه عدد من منكوبي الفيضانات، وكذا بالميز الذي يتعرض له المتضررون من خلال تقديم وعود بإسكان متضررين من داخل مدينة سيدي سليمان، كما حضر الوقفة كذلك متضررون من العالم القروي، وقد أصدر الفرع بالمناسبة بيانا كان على الشكل التالي: 
 
—————————–
الجمعيةالمغربية لحقوق الإنسان                        
فرع سيدي سليمان  
 بيان
   احتفاء باليوم العالمي للمرأة في ظل نكبة الفيضانات
            
 تحتفي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس كل سنة تحت شعار:«المساواة في جميع المجالات وبدون تحفظات»، هذه المناسبة تجعلنا نتوقف عند قضايا المرأة عموما، مسجلين معاناة النساء على مستوى واسع، جراء التهميش والأمية والبطالة والاستغلال والتمييز… رغم بعض المكتسبات البسيطة والتي تبقى مهددة بالتراجع عنها في أي لحظة، ولن يتم تحصين أي مكتسب أو السعي لتحسين وضعية المرأة بغير النساء أنفسهن، وقد أبنن في كثير من المناسبات أنهن قادرات على الفعل والعطاء والتضحية في كل المجالات. 
 
    إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يحيي بهذه المناسبة جميع النساء، ويتضامن مع كل الأسر التي أصابتها نكبة الفيضانات، ويطالب بتوفير كافة الشروط للنهوض بأوضاع المرأة، وتحقيق المساواة الفعلية… وقد أبانت الفيضانات التي عرفتها المنطقة في شهر فبراير الأخير أن المرأة كانت أول من عانى أكثر رفقة الأطفال… خاصة في ظل الفساد والزبونية المستشرية داخل الأجهزة الإدارية والمنتخبة، مما أفرز سوء المعاملة والإهانة والضرب والطرد من الملاجئ… وهو ما يؤكد ضعف آليات حماية الفئات الهشة، وعدم محاسبة السؤولين عن الخروقات التي يرتكبونها، وعليه ففرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان:
1- يسجل انتشار الفقر واتساعه في صفوف المجتمع، مما ينعكس سلبا على المرأة والطفل والأسرة، ولجوء فئات اجتماعية عريضة إلى السكن في بيوت لا تليق بالكرامة الإنسانية، سواء بالمدينة أو بالعالم القروي، دون أن توفر الجهات المسؤولة بدائل مناسبة لذلك.
2- يدين استغلال الفقر والحاجة من قبل جهات مختلفة لتكريس علاقة التبعية واستغلال حاجة المواطنين وابتزازهم في عدد من المحطات والمناسبات.
3- يدعو كافة السلطات إلى اتباع ممارسة تتسم بالشفافية والوضوح أمام الرأي العام، واحترام القوانين الجاري بها العمل (على علاتها) والإلتزام بمقتضياتها، فيما يخص تدبير شؤون المواطنين عامة، بما في ذلك الجماعات الحضرية والقروية، والحد من مسلكيات الخداع واستغلال النفوذ (توظيفات مشبوهة، مشاريع مغشوشة…)
4- يطالب بتوفير سكن مناسب للمتضررين من الفيضانات دون استثناء، واعتبار كل ساكني مدن الصفيح متضررين، ومحاسبة كل مسؤول سولت له نفسه الاستهتار بأرواح المواطنين وكرامتهم.
5- يدعو جميع الجهات المسؤولة إلى توفير البنية التحتية المناسبة، والمرافق العمومية الضرورية بالمدينة والدائرة.
       سيدي سليمان في 15 مارس 2009
                   المكتب 
————————-
 
العنوان: دار الشباب 11 يناير سيدي سليمان / الهاتف:0668017274 / 0663023491العنوان البريدي:           mounchihtalib@yahoo.fr       مدونة الفرع:amdhsd.maktoobblog.com
 
—————————-

 
   وتجدر الإشارة أن الفرع تلقى سيلا كبيرا من طلبات المآزرة والشكاوى حول موضوع الفيضانات وتبعاتها، وهو ما تطلب من المكتب وأعضاء من الفرع القيام بعدد من الزيارات الميدانية للمتضررين في محل سكناهم، سواء في المدار الحضري أوبالقرى، والفرع الآن يتوفر على معطيات ولوائح مبوبة، بالإضافة إلى صور وشهادات، وقد طلب مكتب الفرع بسيدي سليمان لقاء بباشا المدينة، وتم تحديد يوم الخميس المنصرم كموعد للاجتماع، لكن عند حضور أعضاء من مكتب الجمعية في الموعد  تفاجؤوا بغياب الباشا بدعوى تعرضه لوعكة صحية كما ذكر أحد مساعديه، ويسعى المكتب لتحديد موعد لاحق…
 وتجدر الإشارة أن هناك حالات عديدة تم استثناؤها من أي مساعدة، خاصة مما يروج حول منح قطع أرضية للمتضررين ومنحة مالية على دفعتين مجموعها 3 ملايين سنتيم، وقد ذكر بعض المتضررين أنه غدا الاثنين سيتم التوزيع على  15 متضررا، وهو نفس العدد الذي ستستقبله السلطة المحلية كل يوم…
   وللعلم فالمنطقة عرفت فيضانات قوية منذ بداية شهر فبراير المنصرم، هدمت منازل بالآلاف، وشردت أسرا، وتسببت في خسائر كبيرة للفلاحين. 
 
 
 
 
 
———      
  

السبت، 14 مارس 2009

شفشاون، جماعة أسجن: ثلاث جمعيات تصدر بيانا حول تدهور الوضع الأمني وتدعو لوقفة احتجاجية


شفشاون، جماعة أسجن
 ثلاث جمعيات تصدر بيانا حول تدهور الوضع الأمني وتدعو لوقفة احتجاجية
                123255
                          وزان: محمد حمضي    
   أصدرت ثلاث جمعيات من جماعة أسجن بإقليم شفشاون بيانا حول تدهور الوضع الأمني، وتعرض محلات للسرقة من طرف عصابة تثير الرعب في الساكنة، مما جعل الجمعيات الثلاث تدعو إلى وقفة احتجاجية حسب ما جاء في بيانها الذي عنونته ب"بيان حول تطورات الوضع الأمني"، كما طالبت مآزرتها من قبل الصحافة ومختلف الهيآت، وقد جاء البيان على الشكل التالي:  
  
  على إثر الإنفلات الأمني الخطير الذي تعيشه قرية أسجن منذ مدة طويلة والذي كانت آخر فصوله تعرض مجموعة من المحلات التجارية بالقرية إلى عملية سرقة منظمة نفذتها بشكل خطير عصابة إجرامية لم يتم القبض عليها من طرف السلطات الأمنية بالمنطقة إلى حدود الآن مما جعل سكان قرية أسجن يعيشون حالة الرعب والخوف بشكل يومي وذلك لما تشكله هذه العصابة الإجرامية من قوة وخطورة على أمن المواطنين وممتلكاتهم وأرواحهم بهذه المنطقة.
  فانطلاقا مما سبق ذكره نعلن نحن جمعيات المجتمع المدني بأسجن عن:
  - استنكارنا الشديد واحتجاجنا على هذا الوضع الأمني المتدهور بالمنطقة
  - مطالبتنا السلطات الأمنية المحلية والإقليمية التحرك الفوري والعملي من أجل القبض على عناصر هذه العصابة الإجرامية وتقديمهم للعدالة.
  -  مطالبتنا السلطة الإقليمية التدخل الفوري لإقرار الأمن والأمان لمواطني المنطقة وذلك كحق ينص عليه الدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
 - إعلاننا للرأي العام المحلي والوطني عن تنظيمنا لوقفة احتجاجية مساء يوم الجمعة أمام مقر الجماعة القروية بأسجن للتعبير بشكل حضاري ومسؤول عن رفضنا واستنكارنا لهذا الوضع اللأمني بالمنطقة ومطالبتنا الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين بهذه القرية.
 - دعوتنا لجميع الغيورين على هذه المنطقة للمزيد من التعبئة والتوحد واعتماد كافة الأساليب والأشكال الاحتجاجية المشروعة من أجل سلامة وأمن سكان وأطفال هذه القرية المهددة.
  مناشدتنا ومطالبتنا لكل الصحافة الوطنية والهيآت الحقوقية والسياسية للتضامن معنا ومؤازرتنا في هذه المعركة النضالية والحقوقية.
———————————–
                      الجمعيات الموقعة
جمعية الوفاء للماء والبيئة     جمعية الأمل لتربية النحل وإنتاج العسل    جمعية وادي المخازن للتنمية والعمل الاجتماعي
          

الأربعاء، 11 مارس 2009

المرأة المدرسة في عيدها الأممي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالقنيطرة


المرأة المدرسة في عيدها الأممي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالقنيطرة  
القنيطرة: محمد حمضي
 
تحت شعار "تفعيل مشاركة النساء في الحياة المدرسية"، وفي إطار مشروع المدرسة المواطنة الذي تضع أسسه وترعاه من خلال اتفاقية شراكة كل من، جمعية منتدى المواطنة، وأكاديمية التربية والتكوين لجهة الغرب الشراردة بني احسن، ووكالة التنمية الاجتماعية، خلدت نساء المجتمع التعليمي بالجهة يوم الأحد 8 مارس 2009 اليوم العالمي للمرأة.
  فقد تقاطر على مقر الأكاديمية بالقنيطرة العديد من الفاعلات والفاعلين من الشغيلة التعليمية الذين يشهد لهم حضورهم المتميز في أكثر من واجهة مدنية بغرس ورعاية قيم المساواة، والقبض بالأظافر والنواجذ على هذه القيم النبيلة من خلال إعداد وتسميد تربتها، التي هي المدرسة العمومية.
 افتتحت أشغال اللقاء الأستاذة كريمة بنموسى رئيسة مصلحة التنشيط والإنتاج والتوثيق التربوي بالأكاديمية، حيث ذكرت بالمغزى الإنساني والحقوقي من الاحتفال بهذا اليوم الأممي، وتساءلت عن درجة إسهام المرأة المدرسة في تفعيل الحياة المدرسية بعد أن أصبح حضورها الكمي في الحقل التعليمي متميزا، وأسهبت في تسليط الضوء على أهداف هذا اللقاء والتي حددتها في العناصر التالية:
1) تبادل المشاركين والمشاركات التجارب والمبادرات المنجزة في مجال مشاركة النساء في تفعيل الحياة المدرسية.
2 ) استكشاف مشاركة النساء في تفعيل الحياة المدرسية في مجال التعلمات والتسيير وبناء الشراكات.
3) وضع خطة لتتبع، ودعم، وتوثيق التجارب والمبادرات النسائية في المؤسسات التعليمية. 
    بعد ذلك، وقبل أن يتوزع الحضور على خمس لجان، وبعد عملية تذويب الجليد بين المشاركات والمشاركين، قدمت الأستاذة خديجة رمرم مداخلة قيمة حول تفعيل مشاركة النساء في الحياة المدرسية، استهلتها بالتعريف بمفهوم مقاربة النوع والإنصاف، وبالمبادئ التي ترتكز عليها هذه المقاربة؛ تكافؤ الفرص بين الجنسين، مشاركة المهمشين والأقليات، التركيز على المصالح الإستراتيجية المرتبطة بالتغيير مع عدم إغفال الحاجات الآنية المرتبطة بالحياة اليومية للجماعات والأفراد… وتوقفت بعد ذلك بالشرح والتحليل عند المكونات الأساسية لمقاربة النوع والعوامل الداعية لإدماج هذه المقاربة في الحياة المدرسية.
 ثم انتقلت إلى التوسع في تحديد عناوين مجالات تفعيل مشاركة النساء في الحياة المدرسية ومن بين جاءت على ذكره؛ التعلمات، الدعم التربوي، تنمية الشراكات، تحسين تدبير المؤسسة، توفير التجهيزات، انفتاح المدرسة على محيطها، تفعيل المجالس، الدعم الاجتماعي… وخلصت إلى أن نجاح هذا الورش المفتوح على المستقبل رهين باعتماد التواصل، وحسن التدبير، وتبني المقاربة التشاركية، وإدماج الجودة في المشروع.
 وفي ختام اللقاء، وبعد حوار مثمر وغني استحضر مختلف التجارب والمبادرات النسائية الواعدة والتي تركت بصماتها في تفعيل الحياة المدرسية بالجهة، تم الاتفاق على طبع خلاصات هذا اللقاء وتعميمها على مختلف المدرسين والمدرسات.
 

الثلاثاء، 10 مارس 2009

صـــــور مــــن الـــربــــــــــــاط


صـــــور مــــن الـــربــــــــــــاط
   
               باب الرواح، معرض تشكيلي دائم
 
               شارع محمد الخامس، يلخص وطنا بكامله.  
  
         ساحة البريد، ملتقى، كان المركز في زمن مضى.  
       
          محطة القطار، ما تكاد تنهي الأشغال، حتى تبدأ أخرى…  
وصول خطوط السكة إلى أهم شوارع الرباط،إنه الترامواي، لكن حسب نموذج بداية القرن العشرين! وليس حسب آخر صيحة في الدول المتقدمة، شوارع ضيقة، وقطار يزاحم السيرات والمارة! 
  

القوات المساعدة مرابطة حول جوانب مجلس النواب باستمرار حتى لا يصل إليه المحتجون المعطلون من حملة الشواهد.  
 كأنها جلسة المحاربين، استراحة لمعاودة احتجاجات عبارة عن هرولة وهروب وصياح بدون نهاية، نهاية مأساوية لتحصيل علمي قاد إلى الشوارع والهراوة… 
 

  مطاردات يومية في الشوارع أمام أنظار العالم، تضع كل مجموعة من المعطلين علامات خاصة بها،عصابة بلون معين، أو قميص موحد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي الرباط كذلك البحر والسمك والثقافة والإدارة المتخمة، والسفارات، والأحلام، والغنى إلى جانب الفقر المدقع، إنها العاصمة، الجامعة، لكنها المنفلتة، تجعلك لا تقبض على أي شيء، إلا إذا كنت تتكئ على عكاز صحيح…  
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 



 ملحوظةأصبح تحميل الصور يكلفنا جهدا وتعبا، خاصة بعد النظام الجديد للمدونات، وعلينا اللجوء من أجل ذلك إلى عيادة / مقهى انترنيت خاصة.

استقالة جماعية لأعضاء مجلس التدبير بالثانوية التأهلية تابريكت


استقالة جماعية لأعضاء مجلس التدبير بالثانوية التأهلية تابريكت  
سلا:عبد الإله عسول
 
أصدر 12 أستاذا أعضاء مجلس التدبير بالثانوية التأهيلية تابريكت - ضمنهم ممثل لجمعية الآباء- استقالة جماعية من المجلس المذكور…
من بين الأسباب التي دفعت هؤلاء لاتخاذ  قرار الاستقالة  التي نتوفر على نسخة منها :
-الاختلالات الكثيرة التي بدأت تعيشها المؤسسة في مجال التسيير الإداري والتربوي…
-الأجواء المشحونة، وكثرة الاصطدامات التي أصبحت تعيشها أسرة التعليم صباح مساء، سواء بين بعض الأساتذة وبعض الإداريين، أو الإداريين فيما بينهم، ومع أعضاء جمعية الآباء…
ويطالب هؤلاء المستقيلون – الذين تم انتخابهم منذ موسم 07/08- بإيفاد "لجنة مسؤولة" للإنصات لجميع الأطراف، بهدف الوقوف على الاختلالات السالفة الذكر، وتحديد المسؤوليات بما يخدم مصلحة المؤسسة بجميع أطرافها…
للإشارة فقد فتحت هذه المؤسسة أبوابها أول مرة سنة 92 بحي الرحمة، وتضم ما يقارب 1500تلميذ وتلميذة، وتحتاج بالفعل إلى التفاتة مسؤولة، ومن أجل إصلاح بنيتها التحتية كذلك…
 ويعتبر مجلس التدبير المنتخب من بين العاملين في كل مؤسسة تعليمية، بالإضافة إلى أعضاء آخرين كالمنتخبين وممثل جمعية الآباء وأولياء التلاميذ وممثلي مؤسسات أخرى تدعم التمدرس، جهازا مساعدا للمدير في تدبير قضايا المؤسسة من شراكات وأنشطة مختلفة… يتجدد كل ثلاث سنوات، غير أن مباشرة مجالس التدبير بالمؤسسات التعليمية لاختصاصاتها ما زالت غير واضحة المعالم، إثر التداخل القائم مع الإدارة ومصالح أخرى، وعدم تدقيقها من قبل المشرع أو الجهات المسؤولية الوصية على قطاع التربية والتكوين، وعدم توفير ميزانية كافية .

الإصلاح السياسي والدستوري من خلال عرض مفتوح يشارك فيه محمد الساسي وحسن طارق بوزان


الإصلاح السياسي والدستوري من خلال عرض مفتوح يشارك فيه محمد الساسي وحسن طارق بوزان 
وزان: محمد حمضي
 
    يستضيف مكتب فرع الحزب الاشتراكيالموحد بوزان  يوم السبت  21 مارس 2009 ابتداء من الساعة الخامسة مساء بقاعةدار الشباب  الفاعلين السياسيين"محمد الساسي وحسن طارق " وهما على التوالي قياديان بالحزب الاشتراكي الموحد والإتحاد الاشتراكيللقوات الشعبية.
   اللقاء المفتوح في وجه العموم اختارت له الجهةالمنظمة عنوان "الإصلاح السياسي والدستوري في أجندةالحزبان"
   يذكر بأن هذا النشاط العمومي هو الأول من نوعه فيبرنامج الاشتراكي الموحد بوزان بعد مؤتمره الثاني الذي انعقد في منتصف فبرايرالأخير وانتخب  ضمن مكتبه جواد حمضي كاتبا عاما والسعيد الغافي أمينا للمال.
 

الاثنين، 9 مارس 2009

مسابقة المدونة


            مسابقة المدونة  

نضع عليكم  - قراءنا العزاء - سؤالا حول الصورتين التاليتين، الفائز من يتوصل إلى الجواب الصحيح.
السؤال: ما هو الثابت وما هو المتحرك من خلال الصورتين معا؟
   - تجدون الجواب في مكان آخر -
 

 

الجائزة: مشاركة مجانية لمدة سنة في مدونة سيدي سليمان

                ———————
الجواب:
  الثابت في الصورة هو الشاهد غير المكترث لما يجري، الطفلة وهي تلعب.

 المتحرك الأول عودة أفراد القوات المساعدة بعد مطاردة بالهراوات للمعطلين حملة الشواهد بشارع محمد الخامس بالرباط من أجلإبعادهم عن مقر مجلس النواب. 

المتحرك الثاني عودة المطرودين لنفس المكان وعبر نفس الطريق الذي فروا منه سابقا…وهكذا دواليك!!
      

الأحد، 8 مارس 2009

من تفعاعلات مناصب الشغل المستحدثة بالبلدية تنظيم وقفة احتجاجية، وقدوم لجنة للبحث في القضية.


  من تفعاعلات مناصب الشغل المستحدثة بالبلدية تنظيم وقفة احتجاجية، وقدوم لجنة للبحث في القضية.
   نظم حزبا لعدالة والتنمية وجبهة القوى الديمقراطية وقفة مشتركة يوم الجمعة 6 مارس (09) أمام بلدية سيدي سليمان، وقد ردد خلالها المحتجون الذين كان عددهم قليلا شعارات تدين ذلك، من قبيل : “هذا عيب هاذي شوهة… توظيفات مشبوهة”، وأصدرا بيانا مشتركا حول ما أسماه  ب”التوظيفات التسع المشبوهة والمعتمدة على معايير الزبونية والمحسوبية والقرابة العائلية التي باشرها رئيس المجلس البلدي بمدينة سيدي سليمان”، واعتبرا في بيانهما الذي توصلنا بنسخة منه أن ذلك يمثل تجاوزات خطيرة، مع “الاستمرار في هدر المال العام (…) والقفز على الحاجيات الأساسية لمدينة سيدي سليمان”، وبعد إدانتهما “للتوظيفات المشبوهة” حسب تعبير البيان، دعيا إلى فتح تحقيق، واسترجاع الملايين “التي منحت كرواتب إلى المعنيين بالتوظيفات المشبوهة دون إسداء أي خدمة للجماعة”، ومطالبة الجهات الوصية القيام بواجبها للحفاظ على المال العام، وقد ثمنا الحزبان المحتجان في الختام “تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول التسيير الجماعي بالمدينة في سنة 2007″ ومتابعة “المتورطين في الخروقات التي رصدها التقرير”… وقد علمنا قدوم لجنة خاصة للبحث في القضية، كما أن المباراة التي كان مقررا أن تجرى من أجل توظيفات جديدة قد ألغيت قبل القيام بالوقفة الاحتجاجية. 
 
                                    أثناء إلقاء البيان المشترك

                         ————-

                       تذكير: كل من له رأي مخالف مستعدون لنشره

بناء كشكين يدفعان مواطنا إلى الاحتجاج والاعتصام داخل أحدهما… إنها فوضى


  بناء كشكين يدفعان مواطنا إلى الاحتجاج والاعتصام داخل أحدهما… إنها فوضى
  
    كما ذكرنا في أحد إدراجاتنا السابقة فقصة الأكشاك في سيدي سليمان لا تريد أن تنتهي بل تتوالد باستمرار مع توالد الأكشاك وتناسلها كالفطر، حتى أنها أصبحت من المكتسبات لدى بعض المنتفعين، بحيث يحق لهم بيعها أو كراؤها أو تحويلها من مكان لآخر، حسب مزاج غريب، يهدف أساسا إلى تحقيق ربح  لعدد من الجيهات، الربح المالي للمستفيدين، و”المرخصون” بدورهم ينتظرون مكافأتهم التي لن يكون أقلها التصويت وإعادة التصويت عند كل مناسبة انتخابية… ولعل ما ظهر هذه الأيام في سيدي سليمان ونحن على أبواب الانتخابات يؤكد التسيب الحاصل في هذه المدينة، من ذلك السماح لأحدهم ببناء كشكين متجاورين قرب البلدية، فوق أرض خاصة، لصاحبها المغربي المهاجر بأوربا رشيد حمودة، وقد ذكر هذا الأخير بعد عودته مضطرا من بلجيكا للدفاع عن أرضه، أن أباه سبق أن وضع تعرضا مكتوبا ضد بناء الكشك الأول لدى باشا المدينة، ورئيس مجلسها البلدي، وأحد القياد الذي تجري الأحداث بتراب المقاطعة التابعة له، دون أن تحصل نتيجة، وقد لاحظ المارون استنبات كشك قرب مركز الشرطة قبل  أسابيع قليلة، وعند نهاية هذا الأسبوع وضع آخر بجانبه، وقد ذكر المتضرر المحتج الذي دخل في اعتصام مفتوح بعين المكان أن البناء يحدث عند نهاية الأسبوع، وبدوره اشتكى لدى السؤولين، وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي، وباشا المدينة، وأضاف أنه أمام هذا المشكل أصبح مرغما على إنجاز تصميم لبناء مسكن بعين المكان، حتى يضمن بقاء أرضه، ويتفادى مشاكل الإفراغ بعد ذلك التي قد تطول إجراءاتها…
                  الكشك الجديد بالأزرق وفي عمق الصورة الكشك الذي وضع قبل أسابيع
 وقد علمنا كذلك أنه تم الشروع في إضافة كشكين إلى الكشكول الهائل من أكشاك سيدي سيدي سليمان بجانب المقاطعة الحضرية الثانية الكائنة بين حي السلام وبام (حي المسيرة). 


         التهيء لإضافة كشكين على جانبي المقاطعة الثانية


وتجدر الإشارة أن أهم شوارع المدينة مزدحمة بالأكشاك التي تعرقل حركة تنقل المواطنين، وهو ما يجعل الراجلين يزاحمون السيارات على إسفلت الطريق، مما يتسبب في بطء السير ووقوع الحوادث، ولعل محيط البلدية يؤكد ذلك، كما أن هذه الأكشاك تضرب مبدأ ضمان المنافسة الشريفة بين التجار، خاصة بالنسبة للذين يكثرون محلات تكلفهم كثيرا، وقد وزعت قبل شهور أوامر بإفراغ بعض هذه الأكشاك، لكن ذلك لم ينفذ من قبل جميع من يتوفر على كشك أو أكثر، كما حول البعض كشكه من مكان لآخر… يبدو أن الانتخابات المقبلة تجعل السلطات تستنكف عن تنظيف الشوارع من “كائنات” حديدية تشوه المجال، حتى لا تحرج جهات حزبية معينة، بل تغط الطر ف عن إضافة المزيد، ولو على ملك الغير… إنها فوضى.
  ————–

جديد الموضوع:  تم تهديم الكشك الثاني موضوع الخلاف في منتصف يومه الاثنين 9 مارس، بإشراف من السلطة المحلية، وقد أحضرت أحد اللحامين لذلك، بعد قلب الكشك، تم تقطيعه إلى أجزاء، وقد توقف مواطنون يتابعون التهديم، بالإضافة إلى أعضاء من مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بعد تلقي المكتب المحلي بسيدي سليمان طلب مآزرة من المتضرر، وقد ذكر المشتكي الذي قضى أزيد من 24 ساعة معتصما بالكشك أن هذا البناء الحديدي أصبح منسوبا ل”مجهول”، وأضاف أنه وجد من يشتكي به يشرف على عملية البناء قبل يومين، وأثناء حواره مع رئيس المجلس البلدي دافع هذا الأخير عن صاحب الكشك كما ذكر رشيد حمودة نفسه… فكيف أصبح بين ليلة وضحاها مجهولا؟ وأين كانت مختلف السلطات عندما كان يركب حديد الكشك؟ علما أن الموقع وسط المدينة وبجانب مرافق عمومية.

                      إزالة الكشك ״مجهول الهوية״ بعد احتجاج مالك الأرض

السبت، 7 مارس 2009

من ينقذ المهجرات المغربيات إلى إسبانيا من جوع محقق.. تأكيد تأجيل تسفير الدفعة الثانية


من ينقذ المهجرات المغربيات إلى إسبانيا من جوع محقق..
تأكيد تأجيل تسفير الدفعة الثانية

 ذكرت إحدى العائلات أن قريبة لهم اتصلت من إسبانيا، تذكر أن كل مدخراتها من المال قد نفذ، وهي وأخريات معرضات للجوع وعدم القدرة على اقتناء الحاجيات الأساسية في بلاد المهجر، بسبب عدم عملهن في حقول التوت كما كان مقررا، ومنهن من عملت منذ تهجيرهن قبل أسابيع سوى ما يقل عن أسبوع،علما أنهن لا يتسلمن سنتا إلا بعد عملهن..
   وفي نفس الموضوع، علمنا أنه تم الاتصال بالمرشحات للهجرة قصد تأجيل انتقالهن إلى حقول التوت بالجارة الشمالية، بعدما كنّ قد أخبرن من أجل  الاستعداد لذلك، وتحديد يوم الأربعاء (المنصرم) 4 مارس 2009 قصد التوجه لمدينة طنجة وعبور المضيق. لحد الآن من جانبنا يصعب أن نحدد أسباب عدم الشروع في الاشتغال بإسبانيا وعدم السماح بسفر الدفعة الثانية من النساء المهجرات، هل يرجع ذلك لضعف في المحصول، أم تأخر في نضجه، أم صعوبة في التسويق؟..
   وتجدر الإشارة أنه منذ أربع سنوات يتم التعاقد مع نساء مغربيات للعمل في حقول التوت بإسبانيا، وتشرف على العملية من الجانب المغربي ” الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات” التابعة للحكومة، وفق شروط معينة، منها القدرة على مزاولة الأنشطة الفلاحية، موافقة الزوج بالنسبة للمتزوجات، التوفر على أبناء يبقون في المغرب! وقد اعتبرت الدولة المستقبلة ذلك كفيلا بعدم البقاء السري للمهجرات في الاتحاد الأوربي!
    وقد تزايد الطلب على العاملات المغربيات باضطراد، حيث وصل العدد إلى 12598 سنة 2008، و16 ألف هذه السنة. وقد اختلف تعامل الرأي العام مع الظاهرة، بحيث يكاد يتفق الجميع على أن الشروط غير مناسبة، خاصة “شرط الأمومة”، وفصل الأطفال عن أمهم، واعتبار ذلك يتنافى وكل الشرائع والقوانين،  بينما هناك من يرى في التهجير فرصة للتشغيل وتحصيل كسب مالي، وآخرون ضد العملية ككل.

سكان من قرى جماعة “بومعيز” بدائرة سيدي سليمان يحتجون ضد الإساءة إلى طريق قروي من قبل الجماعة، وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يتدخل


سكان من قرى جماعة “بومعيز” بدائرة سيدي سليمان يحتجون ضد الإساءة
إلى طريق قروي من قبل الجماعة، وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يتدخل
  

    راسل سكان من دواوير الزياينة، أولاد بروص، أولاد الغازي من جماعة بومعيز (أولاد أحميد) دائرة سيدي سليمان والي جهة الغرب الشراردة بني احسن عامل إقليم القنيطرة، ورئيس دائرة سيدي سليمان، وقائد قيادة بومعيز، ورئيس الجماعة القروية بومعيز، لكن هذا الأخير رفض تسلم الرسالة، وذلك حول ما أسموه في رسالة توصلنا بنسخة منها ب”الإساءة إلى طريق قروي من قبل جماعة بومعيز”، يطالبون ب”التدخل لإعادة النظر في الكيفية التي يتم بها وضع الحجرة والتضييق من عرض الطريق التي نستعملها للتنقل – حسب صيغة الرسالة - …”، ويضيف المتضررون: “إن الطريق موضوع شكايتنا طولها ثلاث كيلومترات، المتواجدة بين دواوير الزياينة، أولاد بروص، أولاد الغازي، المؤدية إلى سيدي جابر، عرضها الحقيقي يصل إلى عشرين متر. وقد قمنا نحن السكان بتسويتها ووضع الحجارة بها حتى تصلح للاستعمال.
  أما الأشغال الجارية بها الآن فتهم كيلومترا واحدا فقط، وهذه الأشغال غير مناسبة، بحيث يتم الانتقاص من العرض ليبقى ثلاثة أمتار فقط، كما نحيطكم علما أن المقاول المتعاقد معه من قبل الجماعة قد جمع الأحجار القديمة ووضعها في الوسط ليضيف عليها أحجارا أخرى ضعيفة الجودة على نفس العرض (3 متار)، مما يجعل الطريق غير صالحة للاستعمال وعليه نطالبكم السيد(…) بالتدخل للحفاظ على عرض الطريق كما كان سابقا، والإبقاء على الأحجار القديمة التي وضعناها في محلها وعلى القارعة، وإفراغ الأحجار الجديدة في الوسط، على أن تتوفر على الجودة المطلوبة، ثم تسوية ذلك كي تصبح صالحة للاستعمال، وتسمح بالمرور في الاتجاهين المعاكسين” (انتهى). 

             
                الطريق بعد إصلاحها عفوا إفسادها، وقد تحولت إلى وحل حقيقي  

   
 لكن الغريب في الأمر ليس فقط إفساد الطريق من قبل الجماعة القروية وخاصة رئيسها المسؤول الأول، بل أن هذه “الأشغال” لا سند قانوني لها، فهي غير مبرمجة، ولم تجر عليها صفقة، وإنما يتم أخذ أجزاء من أحجار مخصصة لمسالك أخرى، وتوضع على هذه الطريق، ويظهر أن الهدف واضح، هو ذر الرماد في العيون، والإيحاء للسكان بأن الجماعة “تخدمهم”، والغاية واضحة فالانتخابات على الأبواب…
       وبعد توصل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان بطلب مآزرة من طرف مواطنين متضررين، منهم من ينتمي لهذه الجمعية الحقوقية، عقد المكتب اجتماعا بقائد “بومعيز”، وبرئيس دائرة سيدي سليمان قصد إيجاد حل للمشكل، كما وقع اتصال كذلك برئيس الجماعة القروية المعنية…
    “الأشغال”  المرتجلة الجارية بالطريق جعلتها صعبة الاستعمال، فقد غرقت بها سيارة رئيس الدائرة الرباعية الدفع يوم الخميس 5 مارس، عندما خرج إلى عين المكان، بعد توصله بالشكايات فما بالك ببقية العربات، بينما الطريق كانت تستعمل بسلام منذ عقود.  
    وتجدر الإشارة أن مصالح رئيس الدائرة قبلت تسجيل مراسلة المواطنين بدفتر الواردات، بينما مصالح القائد رفضت ذلك، أما رئيس الجماعة القروية والذي من المفروض أن يكون الأقرب إلى الساكنة فقد رفض تسلم الشكاية، وعندما ذكر له المواطنيون المشتكون أنهم سيبعثونها له عبر البريد، أكد مرة أخرى أنه لن يتسلمها، وهكذا تكون ” المسؤولية وتمثيل المواطنين” والدفاع عنهم!
    على كل السلطات المعنية تحمل مسؤوليتها في هذه الفترة، حيث يلجأ بعض المنتخبين إلى “حيل وأساليب” غاية في المكر لخداع الناس، قصد العودة إلى مواقع المسؤولية، والتي يعرف الجميع هدف هؤلاء من ذلك، إن الانتخابات قد فقدت مصداقيتها لدى الناخبين، ولن يعود لها بصيص من ذلك إلا بعد الضرب على أيادي المتلاعبين، كيفما كانت مكانتهم.
   —————–
  
   - كل من له رأي مخالف مستعدون لنشره، هدفنا الإخبار وخدمة الحقيقة

الجمعة، 6 مارس 2009

الاحتفاظ بالمنصب وبقاء ثلاث أساتذة بالثانوية التأهيلية الثقنية بسلا إثر اعتصام نقابي بالنيابة التعليمية


الاحتفاظ بالمنصب وبقاء ثلاث أساتذة بالثانوية التأهيلية الثقنية بسلا إثر اعتصام نقابي بالنيابة التعليمية
متابعة: عبد الإله عسول

بفضل الوحدة النقابية داخل الثانوية التأهيلية التقنية، وتتويجا لصيغ الاحتجاج والحوار أيضا، تم يوم الخميس 5 مارس الجاري الاستجابة لمطلب التراجع عن قرارات التنقيل في حق ثلاثة أساتذة عاملين بالثانوية المذكورة، وهي القرارات التي وصفها المعتصمون بالنيابة بالتعسفية ..
ويتعلق الأمر بكل من أساتذة مواد “اللغة الانجليزية، علوم المهندس، التربية البدنية”. وقد أطر الاعتصام المكاتب المحلية للنقابات التعليمية التابعة ل”ك.د.ش، ف.د.ش، ا.م.ش، ا.و.ش”.
   وجاءت قرارات التنقيل هذه على خلفية تقرير التفتيش الجهوي الشهير المؤرخ في 15يوليوز 2008، القاضي بإعفاء مدير الثانوية وحارسة عامة و”إبعاد”-لاحظوا المصطلح- ثلاثة أساتذة عن المؤسسة..
   هذا وقد صرح لنا احد أساتذة الثانوية وعضو المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم –ك.د.ش.-أن هذا القرار والذي يأخذ كمرجعية قرار لجنة التفتيش السالفة الذكر، بالإضافة لرسالة وزارية مؤرخة في 26-9-08(دون ذكر المضمون) والرسالة الأكاديمية عدد 7508-08 المؤرخة في 15-10-08(دون ذكر المضمون )، هذا القرار تم رفضه من طرف الأساتذة المعنيين والأسرة التعليمية بالمؤسسة، كما رفع بشأنه “تظلمات إدارية “عن طريق النقابات المعنية وفتحت بخصوصه سلسلة من الحوارات مع النيابة الإقليمية ومصلحة الموارد البشرية ..
  جدير بالذكر أن الاعتصام، شارك فيه عدد من أعضاء جمعية آباء وأمهات التلاميذ بالثانوية وعدد من تلاميذ المؤسسة (انظر الصور) وأدى يومه إلى الاستجابة لمطلب “الاحتفاظ بالمنصب”، وهو ما اعتبره المعتصمون عين العقل وانتصارا لمصلحة التلاميذ…

البكاء خلف الميت..! الكوارث بالمغرب تذكير بمخاطر تهدده


 البكاء خلف الميت..!
                                 الكوارث بالمغرب تذكير بمخاطر تهدده
     مصطفى لمودن
  حلت بمنطقة الغرب نكبة تاريخية، ستظل في الذاكرة إلى عقود خاصة بالنسبة لمن عاشها و”اكتوى” ببرودتها، كانت البداية بسيدي سليمان ليلة الثلاثاء وصباح الأربعاء 3/4  فبراير 2009 ، لتعم بعد ذلك مناطق واسعة… إنها الفيضانات التي بلغت ذروتها يومي الجمعة والسبت 6 و7 من نفس الشهر. اكتسحت مياه هادرة سهولا بقراها، فحطمت بيوتا وجرفت مزروعات وقتلت مواشي وأثارت رعبا وفزعا بين سكان كانوا مطمئنين ( بما في ذلك الجهات الرسمية) إلى القدرة الخارقة لسدود اعتبرت دائما صمام أمن وأمان ضد كوارث مماثلة! منذ أن تنبه الحسن الثاني إلى أن هناك على الأقل ثلاث مخاطر تهدد مملكته، هي الفيضانات والجوع والمعارضة السابقة…
      كانت سياسة بناء السدود على الأنهار أحد اهتمامات المخزن في عهد الحسن الثاني الذي لم يخف ولعه بالفلاحة كما كان يذكر في استجواباته، وتشبيهه للسياسة بالفلاحة وانتظار نضج الثمار لجنيها، وقد أضاف يوما أنه لو كان في الحكم والسياسة تقاعد لاختار الفلاحة كعمل بعد تقاعده… وربما لهذا السبب ظل الفلاحون الكبار يستفيدون من عطف الملك الراحل على مهنتهم، فبقوا معفيين من الضرائب، ويمدَّد لهم في ذلك على رأس كل خمسة عشر سنة، آخرها إلى 2013،  ويُغضّ الطرف عن كل تجاوزاتهم في منح أجور مناسبة للعمال الزراعيين وحفاظهم في ذلك على ما يشبه علاقة العبيد بالإقطاعي/ الفيودالي، ويمكنهم تصدير منتوجاتهم وجني الملايير دون أن يدفعوا درهما ضريبة، أو على الأقل أن يساهموا في “التنمية ” على مستوى الجماعات التي تحضن ممتلكاتهم، مادام أغلب الفلاحيين الكبار يسكنون المراكز الحضرية الكبرى… إلا أن استفحل الأمر وتعاظمت متطلبات سير المرافق العمومية، فأعطيت الأوامر مؤخرا لوضع حد لذلك في أمد منظور، عوض تطبيقه حالا حتى يتحول العالم القروي إلى مجال للإنتاج الحقيقي، وتصبح الأرض الزراعية مساهمة فعلية في الاقتصاد.
   سياسة بناء السدود تطلبت من الشعب المغربي مجهودا ضخما، وكل مرة كانت هناك طريقة لجمع المال لذلك، فقد كان مبرر تشييد سد في منطقة قصر السوق (الرشيدية حاليا) دافعا للزيادة في ثمن السكر، في وقت كان فيه المغاربة ينتظرون توزيع عائدات الفوسفات عليهم بعد نيل “الاستقلال”! وكانت السدود قميص عثمان الذي يخبئ تبذير الأموال المحصلة من الديون التي تراكمت على المغرب إلى أن أشرف على “السكتة القلبية”، ولجوءه لسياسة “التقويم الهيكلي” التي فرضت تقشفا على الطبقات الفقير ورفعت الدولة يدها عن تقديم خدمات للمواطنين، مما أنتج أجيالا  مشوهة تجد ملاذها في المخدرات والابتعاد عن  الشأن العام والحلم ب”الهروب الأكبر” إلى الخارج  ولو على متن قوارب الموت.
    في مجال السدود كان قد أمر  الراحل الحسن الثاني بأن يكون في كل “عام سد”، وقد أبانت السدود عن فائدتها إلى درجة منح المغرب في شخص الملك الراحل جائزة دولية على ذلك، لكن الفيضانات الأخيرة تطرح فعالية هذه السدود عند كثرة التساقطات المطرية، خاصة أمام امتلاء حقينتها  بالطمي والأوحال…  
   ما كان يخيف المخزن هو انتشار الجوع بين الرعية وفقدان الناس للخبز، وقلة من يتذكرون سنوات المجاعة التي كانت تحل بالمغرب، كما وقع أثناء الحرب العالمية الثانية، زمن “البون” و” الكرنينة”… وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي عندما حلت بين ظهرانينا “دورة الجفاف”…فالجوع يجعل البعض يستبيح كل شيء، بيع الممتلكات بثمن زهيد، قد تكون هكتارات أرض مقابل حفنة شعير كما يحكي الأجداد، أو الهروب من البلد والكفر به والاستعداد لتقبل احتضان أي شيء ولو وعْدًا بالسراب، لهذا حاول المسؤولون ألا تتكرر مناظر الصف الطويل على محلات بيع الدقيق… أما “خطر المعارضة السابقة”، فقد سجل التاريخ فصول “الحرب” التي كانت سجالا بين عدة أطراف، تدخل في صراع مباشر أحيانا، أوفي فترة “هدنة”  كانت تسبق العاصفة، وكانت دائما مراهنة كل الأطراف على مواطنين غير مسيسين أصلا أو يراد لهم أن يكونوا كذلك، تؤثر فيهم عوامل وظروف مرحلية تستغل أبسط هفوة من الخصم، كترك الناس تموت جوعا…وخفتَ مع الوقت شد الحبل بدون غالب ولا مغلوب (بحيث لم ينقرض أي طرف) مع ميل الكفة قليلا لصالح الملك الراحل الحسن الثاني على مستوى التحكم في دواليب الدولة، لكن من إيجابيات ذلك تجدر تعدد حزبي ونقابي حقيقي في المغرب منذ أزيد من نصف قرن، وأصبح ذلك مكسبا لا يمكن لأحد القفز عليه، بخلاف دول مماثلة.
   عندما تحل كارثة بالمغرب كالفيضان أو الزلزال يتذكر البعض النكبات التاريخية التي حصلت بالمغرب، وهي كثير ومتنوعة، لعل أهمها حصول ضعف بيّن أمام الجيران الأوربيين في الشمال، والذين كانوا يخطبون ودّ المغرب، ويعقدون معه المعاهدات ويبعثون برسلهم وسفرائهم محملين بالهدايا إلى فاس العاصمة أو غيرها، فكان المغرب محل تقدير واحترام على الأقل منذ معركة”وادي المخازن” الشهيرة في غشت 1578 والتي دحر فيها أقوى دولة آنذاك في أوربا، كانت تخطط لمد استعماري سابق لأوانه وهي البرتغال… كان المغرب مهاب الجانب إلى أن اكتشف هوانه في معركة إيسلي الشهيرة بدورها، والتي دارت بين الجيش الفرنسي المنظم والحديث والجيش المغربي الذي كان ما يزال يعتمد على نظم وأسلحة قديمة، وذلك في عشت 1844، وبذلك دخل المغرب في دوامة خطيرة ملخصها تعرضه للأطماع الأجنبية، واحتلاله بشكل رسمي في الثالث من مارس سنة 1912 إثر توقيع “معاهدة الحماية”، والتي لم تكن سوى ذريعة للاستعمار وفرض استيطان فرنسي وإسباني في المغرب، إلى 2 مارس 1956 تاريخ توقيع اتفاقية جلاء المستعمر الفرنسي.
     لا ينظر إلى أي نكبة كيفما كانت بشكل مجرد عن كل ما هو سياسي وتاريخي واجتماعي وثقافي… إن لكل نكبة تكلفة على مستوى محاسبة المسؤولين عن كل تهاون أو إساءة، لا يمكن إغفال الحراك الاجتماعي والسياسي الذي يقع أثناء النكبات وبعدها، لقد تتغير عقليات كان من المستحيل أن تتحرك من مستنقع “مسلمات” متوارثة، قد تتبدل مفاهيم وولاءات، النكبات تعري واقع ممارسة الحاكمين تجاه شعوبهم، وتبين واقع الحال، إما بؤس يعشش ونقص في التجهيز والإمكانات المرصودة للإغاثة والتقليل من مخلفات أي نكبة أو كارثة، أو أن يترك المواطنون لمصائرهم…
           تعاملت الدولة بحذر شديد مع نكبة فيضانات الغرب، لم يزر أي مسؤول حكومي المنكوبين في محلات إقامتهم، ببساطة لأنه لا يملك جوابا شافيا عن نكبتهم، ولا حلولا عاجلة لمشاكل هيكلية متفاقمة… فعلا حل وزير الداخلية بالمنطقة مع مسؤولين آخرين، لكن فظل المتابعة عن بعد… وحال كثير من القرى يعري واقعا مزريا ابتداء من شكل البناء الطيني الذي لم يعد موجودا في كثير من الدول التي لها نفس ظروفنا وإمكانياتنا كتركيا مثلا، وأفضَلُ تشبيها  بلبنان حول ظروف السكن والسكنى، فأثناء حرب 2006 التي نقلت تلفزيونيا لم ير العالم أي بيت طيني في جنوب هذا البلد الذي يعاني اقتصاديا منذ عقود، ورغم ذلك يسكن مواطنوه في بيوت مناسبة للعصر، نفس التسؤلات يمكن أن تطرح كذلك حول الجدوى من تفريخ العمالات والجماعات المحلية والغرف المهنية (المنتخبة) بدون إبداع أو ميزانيات مهمة أو مساهمة فعلية وفعالة في التنمية والنهوض بأوضاع البؤساء…
  ”حسنات” يمكن تسجيلها من خلال الفيضانات، وهي ظهور مجتمع مدني بدأ يهتم بالشأن العام ويتنظم ويتحرك بعيدا عن وصاية المخزن، اهتمام وحضور إعلامي متنوع للمنطقة أثناء الفيضانات، بما فيه إعلام أجنبي، وحرية تحركه ومقابلته للناس بمحلاتهم دون رقابة، نزول الجيش لإنقاذ المواطنين ومساعدتهم… ولعل هذه النكبة ستكون دافعا للنهوض بالبوادي في المغرب عموما وتخلي المخزن عن اعتبار هذا المجال “احتياط بشري” خاص به، لن ينفع البكاء خلف الميت، بل بحث سبل علاجه ومداواته قبل انتقاله إلى الدار الآخرة وافتعال استدرار الدموع حزنا عليه.  


 ————— 
   نشر بجريدة “الشعاع القاسمي“، العدد 21 ، مارس 2009، ضمن عمود اقترحت هيئة التحرير أن نشارك به في كل عدد

الأربعاء، 4 مارس 2009

تفاعلات مناصب الشغل ببلدية سيدي سليمان


      تفاعلات مناصب الشغل ببلدية سيدي سليمان
    دعا حزبا العدالة والتنمية وجبهة القوى الديمقراطية إلى وقفة احتجاجية بسيدي سليمان حول ما أصبح يسمى بتفاعلات مناصب الشغل ببلدية سيدي سليمان، وذلك مساء الجمعة القادم 6 مارس 2009، وقد انفجر الموضوع بمجرد انتشار أخبار تؤكد توصل بعض المشغلين بالمجلس البلدي بمستحقاتهم  عن مجمل سنوات الخدمة التي مرت عليها أعوام! وقد وجهت الاتهامات إلى عناصر بنفس المجلس كانت وراء تشغيل مقربين، أو بصدد تشغلين آخرين بنفس المجلس، سواء لتعويض المتوفين أو المتقاعدين، أو في إطار خلق مناصب جديدة… وكان حزب العدالة والتنمية الذي دخل المكتب الحالي للمجلس البلدي إثر الانتخابات الجماعية السابقة في تحالف ضم حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يمثله قدور المشروحي في الرئاسة بالإضافة إلى مستشاري حزب الاستقلال(*)…كان قد أصدر (العدالة والتنمية) بيانين في الموضوع، ودخلت على الخط الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، وبعد عقدها لاجتماعات مع باشا المدينة، ومع رئيس المجلس البلدي ذكر أعضاء من نفس الجمعية  أنهم حصلوا على منصبي شغل إثنين، واحد في السلم العاشر والثاني ضمن السلم واحد ( رغم الإعلان عن حذف  السلاليم الصغرى!)، وقد اعتبر المعطلون أن ذلك لا يكفي حاجياتهم وانتظاراتهم، بينما بقية المناصب الذي تضاربت الآراء حول عددها بالضبط،  ذكر أنها ستعرض للتباري، دون تحديد نوعية هذه المناصب وطريقة إجراء المباريات، وقد تم تأجيل إجراء هذه المباريات في آخر لحظة، كما عبر البعض عن تخوفه من الإجراء الشكلي للمباريات، بينما يمكن أن يكون المعيّنون للشغل قد حددوا بشكل مسبق، وهو ما يتطلب اللجوء إلى جهة محايدة للإشراف والمراقبة، وتوفير كافة ضمانات النزاهة حفاظا على مصداقية المباريات والجهات المنظمة لها، وتفاديا لكل ردود فعل غير مطلوبة قد تعيد أحداث سيدي إفني إلى الواجهة أمام قلة فرص الشغل المتوفرة وكثرة الطلب، وقد كانت شعلة ما عرفته المدينة (سيدي إفني)من أحداث بعد ذلك حول توزيع مناصب الشغل المتوفرة، دون أن نغفل طبعا ما كان قد تراكم من مشاكل وتخلف في تنفيذ وعود .
    على ذكر المصداقية، يمكن أن نتساءل عن كيفية توزيع مناصب الشغل السابقة دون مراعاة عدة اعتبارات، منها أن ما يدبر وما يروج بالمدينة وخاصة على مستوى المجلس البلدي هو شأن عام يهم كافة الساكنة، رغم الصلاحيات القانونية التي يتوفر عليها المكتب والرئيس خصوصا، لكن المصلحة العامة في وضع الإطار أو الموظف المناسب في المكان المناسب، وتحديد الحاجيات الملحة لمدينة متخلفة في وظائف تنقصها فعلا وتؤدي للساكنة خدمة حقيقية، مادام هؤلاء السكان هم من يؤدي أجور كل المستخدمين والأعوان عن طريق الضرائب المختلفة، وليس من حق المجلس البلدي أو من يسيره أن يمارس ديكتاتوريته على شؤون المجلس (وحتى على المدينة) بعيدا عن الشفافية وإشراك أكبر قدر ممكن من المهتمين بقضايا المدينة، وإجراء استشارات، لم نسمع يوما أن المكتب الحالي عقد ندوة أو يوما دراسيا أو ما شابه ذلك فيما يدخل في إطار التواصل مع الساكنة، رغم عدد من القضايا التي أثيرت كتفويت تدبير الواد الحار للمكتب الوطني للماء وتكلفة ذلك وتأثيره على القدرة الشرائية والمعيشية لسكان سيدي سليمان، والدور المفترض للمجلس البلدي في تأخير إنجاز مشروع "الخير" لإسكان دور الصفيح المنتشرة بالمدينة… كما نطرح نفس السؤال على أحزاب بعينها، كيف لها أن تكون مشاركة في "تدبير" أمور المدينة من خلال مشاركتها في المكتب ومباركتها لعدد من القرارات، وأن تتحول بين ليلة وضحاها إلى إثارة "الزوابع في الفناجين"، هل مرد ذلك إلى تعرض ممثلي هذه الأحزاب للتهميش داخل المجلس البلدي؟ أم أنها لم تستفد من "الوزيعة" كما جنى واستفاد آخرون، أم أن ذلك رتبط ب"دورة" انتخابية حان أوانها كموسم جني العنب!… إن كثيرا مما يجري لا يسئ إلى أحزاب بعينها فقط، بل ذلك يضر ككل مفهوم "التمثيلة" (تمثيلية المواطنين طبعا وليس التمثيل عليهم)، ويسيء إلى الأحزاب جميعها بغض النظر عن لونها السياسي ويسحب بساط الثقة منها، وهو ما يجعل المواطنين أو من تبقى منهم يؤمن بجدوى الانتخابات والجماعات المحلية يعيد النظر في كل خطوة ستقوده مستقبلا إلى صناديق الاقتراع، وبطبيعة الحال لا يجب إغفال طرح نفس الملاحظات والتساؤلات حول سلطة الوصاية (وزارة الداخلية وممثليها المحليين والجهويين)، لا يمكن أن يمر شيء أو يحصل إلا بعد موافقتهم عليه…
   إن الدخول لتحمل المسؤولية داخل المجلس البلدي بالنسبة للمنتخبين هو خدمة الصالح العام، والتخلي عن كل أنانية وتحصيل أغراض شخصية، بينما الذي يحصل في أغلب التجارب هو العكس، فالبعض يغادر بعد ما "يجني غنيمة" صغر أو كبرها حجمها، حسب دهاء ومكر وموقع كل مستشار أو منتخب، والتاريخ يشهد أن البعض شغّل أقاربه قبل أبناء الشعب، وآخرون حصلوا على أكشاك أو بقع أرضية أو على عائدها…إن ما يحدث في هذه الأيام لبعض المنتخبين من محاكمة وتجريد من المسؤولية على الصعيد الوطني، يجب أن يعم كل المفسدين، وإلى أن يدخلوا جميعا السجن (نقصد من تبت فساده) بعد محاكمات عادلة، ذلك قد يبعد كل من يفكر في إرجاع ما ينفق أثناء الحملة الانتخابية من شراء الذمم والإرشاء الانتخابي مباشرة بعد اعتلاء كرسي المسؤولية، وهو ما قد يرجع للمواطنين الثقة في المجالس المنتخبة ومن يسيرها أو يراقبها.  
                                                     مصطفى لمودن
 
 
 
————–
 (*)-  انسحب من المكتب المسير للمجلس على الأقل عضو كان ينتمي لحزب الاستقلال وآخر للعدالة والتنمية دون أن يؤثر ذلك على السير العادي للمجلس    
 ————-
ملحوظة: لم أختر توقيف التعليقات، ذلك يرجع للموقع…