النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش.)
"التعثر والارتباك سمتا الدخول المدرسي بسيدي سليمان"
بمناسبة الدخول المدرسي 2012/2013 "عقد مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا عاديا يوم الأربعاء 19/09/2012 بمقر ك.د.ش بسيدي سليمان، خصصه لتقييم الدخول المدرسي 2012/2013، ودراسة ملف التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة بالنسبة لموظفي التعليم، وبعد الاطلاع على التقارير الواردة عليه من مختلف المؤسسات التعليمية التابعة لتراب الفرع، يسجل بأسف شديد استمرار تردي وضعف بنيات الاستقبال والتجهيزات والوسائل التعليمية، والنقص في الأطر التربوية والإدارية، فضلا عن تأخر أو عدم جودة أوراش الإصلاح ذات الصلة بانطلاق الموسم الدراسي".
وقد أورد البيان الذي توصلت "مدونة سيدي سليمان" بنسخة منه المظاهر الأولية لذلك في النقط التالية:
1) تأخر انطلاق الدراسة بالثانوية التأهيلية زينب النفزاوية بسبب تأخر وبطء ورش الإصلاح الذي يهم تقريبا نصف عدد حجراتها، والخصاص الحاصل في الأطر الإدارية والتربوية وغيرها.
2) إغلاق عشر حجرات دراسية بمدرسة أنوال لعدم صلاحياتها واللجوء إلى تشتيت التلاميذ والمدرسين على المدارس المجاورة قسرا.
3) تناوب خمسة مدرسين على حجرة واحدة بفرعية الكبارة.
4) غياب البنايات الإدارية بالمجموعات المدرسية المحدثة.
5) الخصاص الكبير في الأطر التربوية واكتظاظ الأقسام بالعديد من المؤسسات القروية والحضرية، وتعدد المستويات للمدرس الواحد.
6) تقليص البنية التربوية بفرعية الحاكميين/ م.م اللعبيات لسد الخصاص المفتعل.
7) استحالة تطبيق التوقيت المدرسي الجديد بالعديد من مؤسسات الوسط الحضري لعدم توفر الكافي من الحجرات، ومحاولات تطبيقه قسرا عن طريق نقل التلاميذ والأساتذة إلى مؤسسات مجاورة.
8) عدم اقتراح عدد من المجموعات المدرسية وفروعها ضمن المناطق المقترحة للاستفادة من التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة (م م أولاد عقبة، وفرعية أولاد جلول ومركز الجديات ب م م سيدي عبد العزيز…).
9) اهتراء النسبة الكبيرة من الكتب المدرسية الموزعة على التلاميذ في إطار برنامج مليون محفظة مما يفقدها قيمتها التربوية.
وفي ختام بيانها طالبت النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش.) "المسؤولين عن قطاع التربية الوطنية بالعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمعالجة الاختلالات القائمة بما فيها تلك الخاصة بثغرات الموسم الماضي خاصة مواضيع الامتحانات الإقليمية."
و"بتعميم الاستفادة من تعويض العمل بالمناطق النائية والصعبة على جميع المؤسسات التعليمية التابعة للعالم القروي بفعل وحدة المعاناة والمشاكل وانسجاما مع مطلب مركزيتنا ك.د.ش وطنيا."
ودعت "الشغيلة التعليمية إلى المزيد من اليقظة استعدادا للدفاع عن مطالبها المشروعة وفي مقدمتها جودة المدرسة العمومية وتحيتها عاليا بجميع فئاتها بمناسبة اليوم العالمي للمدرس (05 أكتوبر)."
وتجدر الإشارة إلى أن نيابة التربية الوطنية بإقليم سيدي سليمان أصدرت بلاغا بمناسبة الدخول المدرسي، توصلت مدونة سيدي سليمان بنسخة منه، وقامت بنشره في وقت سابق.