الجمعة، 4 مارس 2011

بالوحدة والتضامن لبغيناه يكون يكون.


بالوحدة والتضامن لبغيناه يكون يكون.

 

خالد أوباعمر(*) 
إعلان تأسيس التنسيقية المحلية للتغيير بمدينة سيدي سليمان(1)، انسجاما مع المبادرة التي أطلقتها مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية والنقابية والسياسية وطنيا، في سياق الحراك السياسي العام، الذي أعقب ثورتي تونس ومصر، وإعلان مبادرة شباب 20 فبراير، عبر الموقع الاجتماعي فايسبوك، مطلوبة في اللحظة الراهنة والتاريخية بكل المقاييس، ويجب أن تضمن لنفسها شرط الاستمرارية.
ويبقى من أهم شروط استمراريتها، نكران الذات، ونبد الاختلافات السياسوية المجانية، وتجميد الاديولوجية بين مكوناتها الأساسية، أو بالأحرى وضعها بالثلاجة، والحرص على إضفاء الطابع السلمي والجماهيري عليها، حصنا لها من كل الانزلاقات والمطبات، التي يمكن أن تواجهها، بفعل مناورات جيوب المقاومة التي يقلقها مطلب الإصلاح والتغيير.
هناك أمرين يسببان أرقا شديدا للمخزن: الفعل السياسي المنظم، وتماسك الجبهة النضالية ووحدة صفها ووضوح أهدافها العامة.
الوضع في سيدي سليمان كغيرها من مدن المغرب، يحتاج إلى تغيير بنيوي عميق وشامل،يجب أن يطال كل المجالات، كما يحتاج إلى مناعة قوية، لصد كل المحاولات التيئيسية لبلطجية المدينة بكل أجناسها وصنوفها.
المطلوب في هذه المرحلة المفصلية من التاريخ السياسي المغربي، الرد بعقلانية وتنظيممحكمين، ووفق سقف مطالب عادلة ومشروعة، على كل محاولات التبييض والتضليل، التي قام بها، ولا زال، محترفو الارتزاق والابتذال، من السماسرة والانتهازيين، الذين باعوا الجمل بما حمل، وصاروا أبواقا للتنمية المزيفة، والمشاريع الوهمية، لقاء مصالح شخصية ضيقة، في وقت تراكم فيه المدينة يوما بعد يوم، كل أشكال الريع والفساد، في مجال الصفقات والعمران وتفويتالأراضي، التي ملئت صفحات الجرائد، وأعمدتها المقطرة بالشمع الأحمر، والمدونات والمواقع الالكترونية. 
زمن استغلال النفوذ والسلطوية، وتسخير أجهزة القمع المخزني، لتكميم الأفواه وترهيب المواطنين، يجب أن ينتهي، وجدار الخوف بعد 20 فبراير لم يعد سقفه عاليا كما كان، وباستمرارية نضالات الشعب بكل مكوناته، شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، سيزول كليا هذا الجدار، ولن يعود له مكان في الأفق القريب، لأن إرادة التغييروالإصرار عليه، ستنتصر، وستتجاوز خطابات التطمين وجرعات التسكين.
المطلوب اليوم من كل الفعاليات السياسية والمدنية والحقوقية والنقابية بسيدي سليمان، تكثيف اللقاءات والاجتماعات، لتدارس كل الأوضاع بالمدينة، اجتماعيا، سياسيا، وتنمويا، وتحديد سقف المطالب الآنية، التي ينبغي معالجتها بشكل آني، مثل، وضعية العطالة بالنسبة لحاملي الشواهد من المجازين وغيرهم، وضعية العديد من العمال على صعيد مجموعة من الوحدات الصناعية أو الإنتاجية :
*عمال الشركة الجديدة لأنابيب المياه وكاتبهم النقابي الرفيق أحمد اللويزي، الذي أناشد كل الرفاق بضرورة الاصطفاف إلى جانبه، في هذه المرحلة الحرجة التي تمر منها عائلة مكونة من 6 أفراد، بعد أن تبين بأن قضيته العادلة والمشروعة، المرتبطة بممارسة حرية النشاط النقابي، وفقا للقوانين المؤطرة لممارسة هذا الحق، تحاول جهات متعددة، التعامل معها بمنطق اللف والدوران والتماطل، إرضاء لنزوات وجشع باطرونا، تعتبر كل شيء قابل للبيع والشراء،
وضعية العمال ضحايا تفويتات أراضي صودياالمملوكة للدولة، ثم هناك قضايا الحريات العامة وحق الجمعيات الجادة والمسؤولة في ممارسة أنشطتها وفق شروط ملائمة، تسمح بالاستفادة من كل الخدمات الممكنة، من بنيات تحتية تتوفر على الحد الأدنى من الشروط، ومن دعم مالي مناسب ومنصف ومن دون تمييز.
المشاريع المعلنة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحتاج إلى مواكبة دقيقة، لاسيما، في ظل غياب تمثيلية الجمعيات الفاعلة، التي يمكن المراهنة على مشاركتها الفعالة، في الإسهام بتنزيل مضامين هذه المبادرة على أرض الواقع، من خلال رصد كل المشاريع والميزانيات المبرمجة لها في إطار اللجان المحلية والإقليمية،وتتبع أنشطة الجمعيات المستفيدة من الدعم، الذي يظل، في الأول والأخير، مالا عاما للمواطنين، المسؤولية والنزاهة تقتضي أن يكون تحث مجهر كل المعنيين بمجالات صرفه، وانعكاسات كل ذلك، على وضع التنمية الإنسانيةبالإقليم.
من بين الملفات التي ينبغي على الهيئات المنضوية في إطار التنسيقية المحلية للتغيير بسيدي سليمان، العمل على مواكبتها وخلقلجان للتتبع والمراقبة بشأنها، ملف الصفقات العمومية بإقليم سيدي سليمان، ليس فقط، الصفقات التي يقوم بها رئيس المجلس البلدي، بل كل الصفقات التي لها صلة بتدبير المال العام ، أيا كانت الجهة التي تقوم بإبرامها، مجلسا إقليميا، أو عمالة، أو مصالح خارجية تابعة للوزارات. 
الملف الآخر ذو الأهمية القصوى، يرتبط بالجانب الصحي والبيئي: الصحة في سيدي سليمان، تطرح إشكالية الولوج للاستفادة من الخدمات الصحية، كما تطرح أيضا، مسألة تدبير الموارد البشرية، على صعيد كل الوحدات والمرافق الصحية بالمدينة، في ارتباط ذلك بعدد الساكنة وحاجيتها الأساسية وذات الأولوية الاستعجالية.
من غير المعقول، بعد إحداث العمالة أو الإقليم،أن يستمر العمل بمستشفى محلي، في حين، المعايير الموضوعة من قبل الوزارة الوصية بخصوص تصنيف المستشفيات، بناء على المعايير الدولية، التي وضعتها منظمة الصحة العالمية التي يعد المغرب أحد أعضائها، تسائل هذا القطاع الحيوي، المرتبط بحقوق الإنسان الاجتماعية.
الخدمات الصحية بسيدي سليمان، شحيحة، وتفتقد لعنصر الجودة، وغياب عدد كبير من التخصصات، يعرض ساكنة المدينة للخطر.
تمكين المواطن من العلاج المجاني، وتوفير الأدوية للفئات المعوزة، ودوي الدخل المحدود، وأصحاب الأمراض المزمنة من المسائل التي ينبغي الوقوف عندها ومسائلتها بشفافية ووضوح تامين.
الاستنزاف الذي تتعرض له الثروة الغابوية على صعيد الإقليم، يستدعي بالنظر إلى وظائفها السوسيواقتصادية والايكولوجية، ضرورة التفكير في خلق جمعيات خاصة، لتتبع ورصد ومراقبة تدبير هذه الثروة الطبيعية، المعرضة للهذر والنهب من قبل مافيات متخصصة ومحترفة، ومواكبة حاجيات الساكنة المجاورة للفضاءالغابوي في إطار حق الانتفاع المؤمن لها بموجب التشريعات الغابوية، ولاسيما ظهير 1917.
سياسيا: المطلوب إعادة زرع الروح في السياسةكخدمة عمومية نبيلة بهذا الإقليم، حتى لا يترك المجال فارغا لمحترفي الارتزاق، وحتى لا يتم المقامرة، بمصالح المواطنين بهذا الإقليم . 
الأحزاب في سيدي سليمان، كانت دائما نشيطة، ولا ينبغي لها أن تتعرض للقتل، لأنه، عندما تقتل الأحزاب، تحيا المافيا، وتبدأ في مباشرة الإجرام الاقتصادي والاجتماعي في حق مصالح الناس.
في ظل الحراك، الذي أعقب تظاهرة عشرين فبراير، التي شاركت فيها ساكنة المدينة بكثافة، في ظل حرص المسؤولين عن التنظيم على إبراز جانب المسؤولية والنضج الذي تعاملت بهالفعاليات المؤطرة لها، والتي من المؤكد أنها أسقطت أكاذيب من يروج مقولة أن السياسة بسيدي سليمان انتهت وتعرضت للسطو عليها، شبيبات الأحزاب ومناضليها والمجتمع المدني والفعاليات المستقلة والنقابات، مدعوون إلىالتعبئة الشاملة لرص الصفوف، والتعاطي مع المرحلة بنكران الذات، ومخاطبة السلطة من موقع المسؤولية السياسية، المرتكزة على قانون الحريات والدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
مدينة سيدي سليمان ليست عاقر، حتى يتم التعامل مع أبنائها من المعطلين باستهجان ودونية واحتقار، إلى الحد الذي يفضل فيه المواطن الموت حرقا بدل الذل والهوان.
الفساد وسوء التدبير عموما، يعنينا، لأنه ببساطة يعمق من جرحنا، ويمس باستقرار وضعنا الاقتصادي والاجتماعي، ويؤثر على وضع التنمية بالمدينة ، ويضيع معهما مستقبل أبنائنا.
بعد أربعين سنة من سوء التدبير، ومن إنتاجخطاب غوغائي، قائم على التطمين والوعود تلوى الأخرى، وفي سياق النقاشات التي تجري اليوم بالمغرب، داخل الصالونات السياسية وخارجها، في بيوت المواطنين وخارجها، في مقرات الأحزاب وخارجها، سيدي سليمان، وهي بوابة الغرب، الغني بثرواته، والمليء بفقرائه ومنكوبيه ومعطليه، من غير الممكن بعد اليوم، أن تظل خارج التنمية، ورهينة مصالح فئوية وخطابات تنهل من قاموس العام زين الذي أكل عليه الدهر وشرب.
سيدي سليمان التي أحبها الفرنسيون، لم تعد تستحمل وصف باريس الصغيرة، ووضع بنياتها التحتية، من كثرة الترقيع، بات شبيها بقطعة الشطرنج، وطاجينها الداخلي، رائحة الاحتراقبدأت تفوح منه، لكن مع كل ذلك، إمكانية اتقاده من التفحم لازالت قائمة ويمكن للجميع أن يساهم في هذا الإنقاذ المطلوب اليوم قبل الغد.
————–
(*): كاتب صحفي
(1) المدونة: هذه التنسيقية تشكلت فعلا، ومازال مؤسسوها لم يعلنوا عن ذلك بشكل رسمي، فقط وضعوا صفحة خاصة بها في الفايسبوك، ومن هناك جاءت فكرة هذا الموضوع حيث وافق ذ. خالد أوباعمر على إعداده للنشر عبر مدونة سيدي سليمان
 ـ ما هو مكتوب بالأزرق يحيل على موضوع في نفس السياق ضمن المدونة

الأربعاء، 2 مارس 2011

مولود جديد في الفعل الجمعوي والرياضي "جمعية العهد الجديد للأعاب القوى والتنمية الاجتماعية سيدي سليمان"


 مولود جديد في الفعل الجمعوي والرياضي
"جمعية العهد الجديد للأعاب القوى والتنمية الاجتماعية سيدي سليمان"
محمد احفيظ (*)
بطلب من شريحة واسعة من ممارسي ومحبي ألعاب القوى بإقليم سيدي سليمان، أقبل مجموعة من العدائين القدامى بالمدينة على  تأسيس جمعية رياضية تحمل اسم "جمعيةالعهد الجديد لألعاب القوى والتنمية الاجتماعية سيدي سليمان". وبعد عقد الجمع العام التأسيسي تشكل مكتب مسير من الأعضاء الآتية أسماؤهم:
محمد انحيلي: رئيسا.
هشام حرشاو: نائبه.
محمد احفيظ: كاتبا عاما.
عبد الرحمان الوالي: نائبه.
يونس كروم: أمينا للمال.
عصام نجوي نائبه.
المستشارون: رشيد نجوي- مصطفى زينون- فريد مشليوي.
وان جميع الأعضاء عازمون على الرفع من مستوى رياضة ألعاب القوى بالمنطقة وتحقيق آمال الممارسين، بالإضافة إلى القيام بأعمال أخرى اجتماعية للساكنة وأولياء الممارسين وذلك بتضافر الجهود وبتعاون مع السيد عامل إقليم سيدي سليمان والمجالس المنتخبة والنيابة الإقليمية للتربية الوطنية والنيابة الإقليمية للشبيبة والرياضة والجمعيات الرياضية للمؤسسات التعليمية وكل من يريد خدمة الصالح العام بالإقليم وذلك عبر عقد  شراكات وغيرها.
 ____________
(*)الكاتب العام للجمعية
  ــــــــــــــــــــــ
المدونة:  تأكيد مستمر على الانفتاح التام أمام جميع الفاعلين بالمدينة

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي قاسم دعم ومساندة النضال السلمي واستنكار منع الوقفات والمسيرات السلمية


 الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي قاسم 
دعم ومساندة النضال السلمي واستنكار منع الوقفات والمسيرات السلمية
 
أحد شوارع سيدي قاسم
أصدر مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانا يؤكد فيه على الحق في الاحتجاج السلمي إثر توصل الجمعية من السلطة المحلية على غرار باقي المناطق في المغرب بقرار منع جميع الوقفات والمسيرات الاحتجاجية، وأضاف البيان الذي توصلت المدونة بنسخة منه تشبت الجمعية بالحق في الاحتجاج السلمي، كما ادان نفس البيان مختلف أشكال التضييق على ذلك، واكد على دعم ومساندة حركة 20 فبراير "من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان."، وقد جاء في البيان:

      عقد المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سيدي قاسم اجتماعا استثنائيا يوم الجمعة 25/02/2011 خصص لمناقشة القرار الذي توصل به الفرع المحلي من طرف باشا مدينة سيدي قاسم القاضي بمنع جميع الوقفات والمسيرات الاحتجاجية التي قد تعتزم الجمعية القيام بها،  وبعد وقوفه على هذا القرار الاستفزازي وتقييمه للوضع الإقليمي والوطني والمحلي خلص إلى ما يلي:
 1- يؤكد على أن الحق في الاحتجاج السلمي والتعبير مكفولان بمقتضى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وأن الفرع المحلي سيقوم بمتابعة ورصد الانتهاكات التي تطال كل الاحتجاجات السلمية، كما يطالب من السلطات احترام الحق في الاحتجاج والحق في حرية التعبير.
 2- يستنكر عمليات المنع التي طالت الوقفات والمسيرات السلمية و يعتبرها انتهاكا صريحا وعلنيا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
 3- يدين وبشدة التدخل الهمجي في حق أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بما فيهم رئيسة الجمعية خديجة رياضي، أثناء دعمهم ومساندتهم لمطالب شباب 20 فبراير بالرباط يوم 21/02/2011 .
 4- يدين بشدة الانتهاكات التي تمس السلامة البدنية والأمان الشخصي للمناضلين والمناضلات والتي تضرب في العمق مقتضيات الاتفاقية الدولية لحماية المدافعين على حقوق الإنسان.
 5- يدين الأساليب المتبعة في التضييق على حرية التنقل والتظاهر وحرية التعبير(محاصرة الأحياء، تعطيل وسائل النقل، التعتيم الإعلامي، محاصرة المؤسسات العمومية…).
 6- يؤكد دعمه  ومساندته لكل المعارك النضالية السلمية التي ستقررها حركة شباب 20 فبراير من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان.
 7- يقدم تعازيه الحارة لكل عائلات شهداء الوقفات والمسيرات السلمية لدعم ومساندة مطالب حركة شباب 20 فبراير.

مولود جديد في الفعل الجمعوي والرياضي "جمعية العهد الجديد للأعاب القوى والتنمية الاجتماعية سيدي سليمان"


 مولود جديد في الفعل الجمعوي والرياضي
"جمعية العهد الجديد للأعاب القوى والتنمية الاجتماعية سيدي سليمان"
محمد احفيظ (*)
بطلب من شريحة واسعة من ممارسي ومحبي ألعاب القوى بإقليم سيدي سليمان، أقبل مجموعة من العدائين القدامى بالمدينة على  تأسيس جمعية رياضية تحمل اسم "جمعيةالعهد الجديد لألعاب القوى والتنمية الاجتماعية سيدي سليمان". وبعد عقد الجمع العام التأسيسي تشكل مكتب مسير من الأعضاء الآتية أسماؤهم:
محمد انحيلي: رئيسا.
هشام حرشاو: نائبه.
محمد احفيظ: كاتبا عاما.
عبد الرحمان الوالي: نائبه.
يونس كروم: أمينا للمال.
عصام نجوي نائبه.
المستشارون: رشيد نجوي- مصطفى زينون- فريد مشليوي.
وان جميع الأعضاء عازمون على الرفع من مستوى رياضة ألعاب القوى بالمنطقة وتحقيق آمال الممارسين، بالإضافة إلى القيام بأعمال أخرى اجتماعية للساكنة وأولياء الممارسين وذلك بتضافر الجهود وبتعاون مع السيد عامل إقليم سيدي سليمان والمجالس المنتخبة والنيابة الإقليمية للتربية الوطنية والنيابة الإقليمية للشبيبة والرياضة والجمعيات الرياضية للمؤسسات التعليمية وكل من يريد خدمة الصالح العام بالإقليم وذلك عبر عقد  شراكات وغيرها.
 ____________
(*)الكاتب العام للجمعية
  ــــــــــــــــــــــ
المدونة:  تأكيد مستمر على الانفتاح التام أمام جميع الفاعلين بالمدينة

الاثنين، 28 فبراير 2011

التزام الحزب بمساندة حركة 20 فبراير والانخراط فيها، مع الاحترام الكامل لاستقلاليتها


 التزام الحزب بمساندة حركة 20 فبراير والانخراط فيها، مع الاحترام الكامل لاستقلاليتها 

بيان المجلس الوطني العاشر للحزب الاشتراكي الموحد: دورة دعم حركة 20 فبراير
 محمد مجاهد الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد
عقد المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد دورته العاشرة يومي 26 و 27 فبراير 2011 بالدار البيضاء و قرر أن يطلق عليها اسم "دورة دعم حركة 20 فبراير".
و تنعقد الدورة في ظرفية تاريخية فاصلة تعتبر انطلاقة صيرورة للتغيير الديمقراطي والقضاء على الاستبداد في البلاد العربية وإذ يعبر الحزب الاشتراكي الموحد عن اعتزازه الكبير بالشابات والشبان الذين أبدعوا المسار المغربي من هذه الصيرورة التغييرية ابتداء من 20 فبراير، ويشيد بسلمية هذه الحركة وتحضرها ونضجها ومشروعية مطالبها، ويعتبرها فاتحة حركية واعدة لتحقيق التطلع العميق للمغاربة لممارسة مواطنتهم وإرساء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في بلدهم.
 وفي هذا الإطار فإن المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد:

·  يعلن التزام الحزب الصادق بمساندة حركة 20 فبراير والانخراط فيها والدفاع عن مطالبها الأساسية في التغيير الديمقراطي ورفع الظلم وضمان شروط العيش الكريم. 
· يقرر المجلس الوطني وضع الحزب الاشتراكي الموحد بكافة هيئاته ومناضلاته ومناضليه وإمكانياته رهن إشارة هذه الحركة التاريخية التي تدشن صيرورة تحقيق انتقال سلمي لبلادنا نحو الاستقرار والديمقراطية،  ويدعو شبيبته وفروعه إلى المشاركة في كل هذه الحركات النضالية والعمل على تعبئة المواطنين والشباب منهم للمساهمة فيها.
· يجعل دورته العاشرة دورة مفتوحة لتتبع المستجدات وإبداع المبادرات النضالية اللازمة لدعم وتعميق وتوسيع هذه الصيرورة النضالية وحمايتها ومواجهة محاولات الالتفاف عليها ومحاصرتها وإجهاضها.
· يثمن المواقف التي عبر عنها المكتب السياسي للحزب وتحالف اليسار الديمقراطي في إطار دعمه لحركة 20 فبراير ودعم الثورات الديمقراطية في البلاد العربية.
·  يدعو كافة القوى الديمقراطية والضمائر الحية لمساندة حركة التغيير التي تعرفها بلادنا والمزيد من الانخراط فيها والعمل عل توحيد الجهود لتوجيه الدعم اللازم لها مع الاحترام الكامل لاستقلاليتها، ورفض الدخول في أي حوار دون قبول الشباب ومشاركتهم الفعلية والدفاع عن المطالب المشروعة بإقرار دستور ديمقراطي  يؤسس لملكية برلمانية حيث الملك يسود ولا يحكم،  ومحاربة الفساد والاستبداد واستغلال السلطة والقرب من مراكز القرار لمراكمة الثروات، والاستجابة للمطالب الاجتماعية في ضمان الشغل للعاطلين والخدمات الأساسية وشروط العيش الكريم لكل المواطنين.
·  يعتبر أن النداء الذي صرخت به حناجر مئات الآلاف من الشابات والشبان منذ 20 فبراير في جميع مدن المغرب، قلب الأولويات الوطنية وأكد أن البلاد اليوم في حاجة ملحة إلى المباشرة الجدية والمسؤولة والسريعة للإصلاح الشامل والعميق الذي ينشده المغاربة وشبابهم.
·  يدعو الدولة المغربية إلى الاستجابة السريعة لمطالب التغيير الديمقراطي واتخاذ إجراءات عاجلة تتعلق ب: 
- حماية حرية التعبير والتظاهر السلمي والكف عن عمليات قمع وترهيب الشباب وأساليب البلطجة والتشويه الإعلامي والافتراء.
-  إطلاق حوار وطني وفتح وسائل الإعلام العمومية لشباب 20 فبراير وكافة حساسيات المجتمع لنقاش واقتراح عناصر الإصلاح الديمقراطي المطلوب.
-إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وضمان شروط المحاكمة العادلة لكل المعتقلين عقب التظاهرات.
·  يرفض أية محاولة للالتفاف على حركة20  فبراير عبر استشارات شكلية واستحداث مؤسسات استشارية جديدة، ويلتزم باتخاذ كافة الخطوات النضالية التي تتطلبها تطورات الوضع وفي كافة مجالات تواجده الرسمية وغيرها انسجاما مع المطالب التي رفعتها حركة التغيير الديمقراطي الجارية في بلادنا.
·      يطالب بفتح تحقيق نزيه تشارك فيه المنظمات الحقوقية لتحديد المسؤوليات والكشف عن الحقائق في أعمال الشغب والتخريب التي عرفتها عدد من المدن المغربية بعد انتهاء المسيرات السلمية ويعبر عن تضامنه مع المواطنين المتضررين.

الأحد، 27 فبراير 2011

ذاكَ الـــنَّجيـــع الــمــؤجَّــل


ذاكَ الـــنَّجيـــع الــمــؤجَّــل
 
     جـــــــواد المومـــني

ـ"يجب أن نحمل في ذواتنا فوضى و عَدماً، لكي نُهدي للعالم نجمةً راقِصةً." نيتشه
ـ إلى ثُوَّار العالم العربيّ…"ألْآن الآنَ و ليس غداً."

تـشـتهيـني دموعُــهم
فأُسـكِــنُها
مـــآقِــيَّ العابـــثاتِ
بــمـــجد الــواهـــمييييييين
وتُـــهديـــني ثــيـــابُهم
رعـــشةً
أو جُـــبَّــةً
أُنْـــجيــــها من وأْد الحــنــــييييييين؛
فـــلِلـــنَّــفْس
مِـــنْ هامـــاتـــهمْ
عَـــــزاءٌ
ونــــخـــوةٌ
تُـــعيـــد صـــدى السِّنـــيييييين.
"
مَـــيْدانٌ" يَـــعْـــصِر الـــقــهــر
يــــسيـــل فـــيه دمٌ
رتَّـــبَ الـــمــواعــدَ
ودانى الــوافـــديييييين.أَطْـــيـــبُ الـــسَّــلام
وأَزْكــــــــــــاهُ
لِــــــــــريـــــــــحٍ أفْــنتْ
عُــــتاةَ الـــزَّمــانِ
حُماةَ الشَّتاتِالواهِنيييييين.وَ"رَبيعي"..أنا؟
أَيَبْقى حَبيساً؟
غائِرَالصَّهيلِ؟
عشيقاً بالأُفْقِ؟
مـــكْـــتومَ الأَنـــييييين؟
أَيَـــظـــلُّ
ســـوقاً لِلْــــبَـــوارِ؟
و مَـــرْكَباً يَـــبوقُ
لا"غَـــوْغاءَ"لا "سَـــفيهَ"و لاَ " رَهييييييين"أُعْـــــذُ ريـــــني
يَـــتُـــها الأرضُ
ـ سيــــدةَ الخــــلاصِ ـ
ما انتــــصَبَـــتْ بعْــــدُ
لِعَـــلْيائِـــكِ
زِنــــادُ الثّـــــائــرييييييين؛؛؛
و لا احْـــتـــفى
لــنــــصْــرِكِ طــــبل
و لا ضَـــمَّـــكِ صـــدْرُ
شـــهيـــــــــدٍ أوْ دفــــــــييييين..إســمَـــــعيـــها،
أَنْــــشِـــديــــها،
هـــذي زغـــــــــاريدُ الأمـــهات
تـــطْـــفـــو
تُـــشَيِّــــــــــعُ
رَكْــــبَ"الــهـــاربيييييين"لا بـــأْسَ أنْ يـــسيـــــــــحَ
لِـــتُـــربِـــكِ
ذاكَ النّــــــــجيــعُ المُــؤجَّلُ
حُـــرّاً، حـــقيـــقاً
غــــيرَهــــجيييييين.لا بــــأْسَ،لا بـــأس
فـــــــمرســوم العــذاب…نصْرٌ
وعُـــسْـــرُ المـــخـــاضوِلادةٌ
وحَـــبــلُ الـــهِيـــاج
مـــــــــــتييييييين.
اِنتهى النص في پيرپينيان/فرنسا يوم الخميس 17 فبراير/شباط 2011

السبت، 26 فبراير 2011

سيدي سليمان تودع الفنان عبد القادر عبيث


 سيدي سليمان تودع الفنان عبد القادر عبيث
  


في حشد مهيب وري اليوم الجمعة 25 فبراير جثمان الفقيد عبد القادر عبيث الثرى في مقبرة سيدي سليمان، وذلك بعد صلاة العصر، لقد هبت أعداد غفيرة من ساكنة سيدي سليمان لتوديع الشاب الفقيد الفنان عبد القادر ابن حي بام، بل ابن سيدي سليمان كافة، شاب يشهد له الجميع بالخلق الرفيع، فنان وقف إلى جانب زميله ورفيقه ياسين في الكوميديا الهادفة والمشرقة ، وقفا معا ليثيرا إعجاب الجمهور المغربي بسكيتشات راقية، من حيث صدق الكلمة ورفعتها، ورونق الصورة الفنية المصاحبة لكل عمل فني قدماه، والصورة التي حاولا باستمرار ترسيخها عن فنهما رغم قصر التجربة، وقلة فرص الظهور للجمهور، الجمهور الذي أحس أن "منتوجهما" الفني ليس له تمن، لأنه نابع من القلب والعقل والوجدان .. تبع عبد القادر إلى مثواه الأخير فئات اجتماعية مختلفة ومن أعمار متفاوتة، من الجنسين معا، رغم الحضور الملفت للشباب، وإصرار حتى التلاميذ والتلميذات بأعداد كبيرة وبثقل محفظاتهم الدراسية، لقد جاؤوا للتو من أقسامهم متشبثين بحقهم في الحضور والمتابعة،  وقد ملؤوا المقبرة ومحيطها من أجل توديع عبد القادر الذي لم يرحل، لم يرحل لأنه ترك نموذج حياة، ونموذج تحدي كل الصعاب، من أجل تأكيد الذات، ووضع بصمة الفن الرفيع،  عبد القادر لا ينحدر من مدينة"مركزية" كالدار البيضاء أو الرباط،  لم تتح له الفرص والإمكانيات التي قد يحصل عليها آخرون، ولكنه وصل إلى قمة "كوميديا" 2010، وتربع على قلوب آلاف المغاربة مع رفيقه ياسين…
لحظة توديع الفقيد بمقبرة سيدي سليمان

 بكت اليوم كما شاهدت ذلك بالمقبرة عيون حزينة، سبق وأن أبكيتها بالضحك الهادف، نعم، لم تثر أنت وياسين في اسكتشاتكما ضحكا رخيصا يكون موضوعه الفقراء أو الصراع المفتعل بين القروي والمديني (كما يفعل آخرون)، بل تحدثتما عن "مجتمع الحداثة" وتناقضاته، عن التلوث وميكا الكحلة وعن القطار ومواعيده الغريبة، وعن التعليم وعن سيدي سليمان الغارقة في "العكز" (العجز والتخادل) وتفرج بعض سكانها دون اكتراث أو رد فعل عن سلوكيات غير مناسبة..
إنها رسالة للمشاركة، للفعل للمساهمة، لعدم الانحصار في زاوية التفرج…  ولكن الأعظم أن ذلك كان بلغة راقية لا تجرح أحدا، ولا تحرج أحدا،  ولا "تسيل دما من دمل" وصلت إلى تعفن يصعب استحماله..
لقد نجحت يا عبد القادر في استمالة كل هذه القلوب التي تبعتك اليوم..
نجحت في إضحاكنا على هم إذا كثر يضحك كما قال أجدادنا..
نجحت يا عبد القادر في نيل اعتراف كوكبة من الفنانين المغاربة، وقد جعلوا اليوم سيدي سليمان قبلتهم لتوديعك..
نجحت في جعل جنازتك شهادة حب بليغة من شباب المدينة نحوك ونحو فنك الرفيع، ونحو روحك المرحة والطيبة..
استمر يا شباب على شاكلة عبد القادر في نيل المنى عبر تحدي الصعاب.
استمر يا ياسين في حمل المشعل، روح عبد القادر معك، استمر إننا ننتظرك في أقرب منعرج.
استمري يا أسرة عبد القادر الكريمة في الصبر والتحمل، لقد افتقدنا كلنا شابا فنانا في ريعان عطائه…
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 
المدونة: نظرا لتزامن دفن الفقيد عبد القادر مع موعد دفن أم رفينا أحمد المصمودي لم نستطع أن نكون في مكانين مختلفين في نفس الوقت

الجمعة، 25 فبراير 2011

مسيرة 20 فبراير بالرباط ما يناهز 20 ألف محتج


 مسيرة 20 فبراير بالرباط
ما يناهز 20 ألف محتج
وعلى رأس المطالب الإصلاح السياسي والدستوري.
جانب من مسيرة الرباط
الرباط :عبد الإله عسول
العاشرة صباحا من يوم الأحد 20فبراير الجاري ، الكل تجمع بساحة باب الأحد صفوف هنا.. صفوف هناك..لافتات ..شعارات ..هتاف ..تصفيق..واللازمة كانت "من أجل دستور شعبي ديمقراطي "
كل الأطياف كانت متواجدة ..اليسار، الحقوقيون، النقابيون، شبيبة العدل والإحسان، مناضلون من الاتحاد والتقدم حضروا بصفتهم الشخصية، مواطنون، الشباب كان حاضرا وقائدا..
تنطلق المسيرة في المسار المعهود الذي سلمته قبلها مسيرات التضامن والمعطلين ..
كل الحناجر كانت تصدح وتبلغ الرسالة:
الكرامة، الحرية، العدالة الاجتماعية الإصلاح الدستوري، إقالة الحكومة وحل البرلمان بغرفتيه، إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ضمان حرية الصحافة والرأي، إصلاح القضاء ..
تستمر المسيرة، تتوقف، يجلس المحتجون والمحتجات، تنطلق القنوات الأجنبية في تغطية الحدث، حضور مكثف للصحافة الاسبانية بالخصوص، الفرنسية، قناة ألمانية وشبكة س-ن-ن، العربية، الصحافة المكتوبة، وحدها الدوزيم كانت غير مرغوبة فيها لدى بعض المجموعات..
بالرغم من الزخاة المطرية، ولهيب الشمس بعد ذلك، بالرغم من التعب والصوت المبحوح واصل شباب 20 فبراير وحركة ديمقراطية وتغيير الآن والكرامة، واصلوا احتجاجهم وتبليغ مطالبهم بشكل سلمي وحضاري، ليقف قطار المسيرة أمام ساحة البرلمان، وتأخذ الجموع شكل حلقات للنقاش كما يحدث بالجامعات، نقاش المطالب، تحت عيون أمنية كانت تراقب من بعيد دون احتكاك ..
لكن الاحتكاك سيجد ترجمة له في يوم الغد الاثنين عند تنظيم وقفة احتجاجية بساحة باب الأحد، والتي تم تفريقها بالقوة مما أدى إلى إصابة رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة الرياضي ومناضلين آخرين منهم شباب وأيضا محمد العوني منسق الشبكة الديمقراطية للتضامن مع الشعوب ..
من كلمة الشباب المهنئة بنجاح المسيرة

الكوميدي عبد القادر عبيث في ذمة الله


الكوميدي عبد القادر عبيث في ذمة الله
المرحوم عبد القادر عبيث
الصورة في ملك مدونة سيدي سليمان 
انتقل إلى عفو الله الكوميدي عبد القادر عبيث يومه الخميس 24 فبراير بمكناس، بعدما كان قد تعرض لحادثة سير قبل أيام قرب مدينة فاس، وكان قد أصيب في رأسه حسب إفادة أخيه بنعيسى، ودخل المرحوم في غيوببة جراء الحادثة المشار إليها.
عبد القادر عبيث معروف بطيبوته وخلقة، وكان قد فاز رفقة صديقه ياسين بالجائزة الأولى من خلال مشاركتهما في برنامج “كوميديا” الذي دأبت على تقديمه القناة الأولى.
تتقدم مدونة سيدي سليمان بأحر التعازي في وفاة أحد أبناء سيدي سليمان البررة إلى أسرته الصغيرة، وإلى كافة أصدقائه ومحبيه وعشاق فنه.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”   

السبت، 19 فبراير 2011

مسيرة احتجاجية سليمة يوم الأحد بسيدي سليمان


مسيرة احتجاجية سليمة يوم الأحد بسيدي سليمان
السلطة المحلية تتراجع عن منعها

كما سبق الإشارة إلى ذلك، تنظم غدا الأحد 20 فبراير الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بسيدي سليمان مسيرة احتجاجية سلمية انطلاقا من مقرها الكائن بشارع الأمن (قرب معهد جبران لتعلم اللغات) ابتداء من الرابعة بعد الزوال.
وبعد عقد لقاء بين عامل إقليم سيدي سليمان والمكتب المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل يومه السبت، تراجعت السلطة المحلية عن منع المسيرة كما سبق وأشارت مدونة سيدي سليمان إلى ذلك، حيث كان قد سلم لها منع مكتوب، لكن النقابيين تشبثوا بتنظيم المسيرة، وقد أكد أعضاء من نفس النقابة أن آخر اجتماع مع عامل الإقليم أسفر عن المعطى الجديد… وقد وزع مسؤولون ومنخرطون بالنقابة نداء يدعو المواطنين إلى المشاركة، كما أن عددا من الهيئات المحلية حزبية وجمعوية وشبابية قررت المشاركة في نفس المسيرة ودعمها. ووزع مناضلو الحزب الاشتراكي الموحد بيانا أصدره فرع الحزب بسيدي سليمان يطالب بالإصلاحات الدستورية، ويساند الاحتجاجات السلمية المشروعة (اضغط للمراجعة). 
من المفروض الآن أن يعبر من أراد ويشارك من رغب عبر احتجاج سلمي حضاري منظم، دون عنف أو فوضى، وبذلك ستؤكد جماهير سيدي سليمان ـ كما كانت دائما ـ أنها في مستوى اللحظة التاريخية.

الخميس، 17 فبراير 2011

الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تدعو إلى مسيرة احتجاجية في 20 فبراير والسلطة تمنع ذلك


 الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تدعو إلى مسيرة احتجاجية في 20 فبراير والسلطة تمنع ذلك
دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بسيدي سليمان إلى مسيرة يوم الأحد 20 فبراير، وقد أصدرت بيانا توصلت المدونة بنسخة منه، جاء فيه أن المسيرة التي ستنطلق على الساعة 4 بعد الزوال من مقرها بشارع الأمن "احتجاجا على تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ببلادنا ومن أجل دعم حركة التغيير الديمقراطي بالعالم العربي" وتضيف أنها قررت "تنظيم مسيرة عمالية جماهيرية يوم الأحد 20 فبراير 2011 ابتداء من  الرابعة مساء (16h) انطلاقا من مقر الكونفدرالية بشارع الأمن قرب مركز جبران للغات في اتجاه ساحة العمالة.". على غرار بعض فروع هذه النقابة كما هو الحال في الرباط والقنيطرة…
ورغم منع السلطة المحلية للمسيرة كتابة فإن الاستعدادات جارية من أجل تنظيمها في وقتها المحدد…
هذا وقد دعت مجموعات شبابية على مواقع اجتماعية إلى الاحتجاج السلمي يوم الأحد 20 فبراير في الساحات العامة وأمام مقرات السلطة من أجل المطالبة بإصلاحات دستورية، والانتقال إلى ملكية برلمانية والفصل بين السلطات.. 
كما أصدرت بعض التنظيمات بيانات تساند الاحتجاج السلمي (تابع في موقع التعاليق) من أجل التغيير، كتجمع اليسار الديمقراطي بالقنيطرة،  والشبيبات المقربة من الأحزاب الثلاث المشكلة للتجمع( حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الحزب الاشتراكي الموحد، المؤتمر الوطني الاتحادي)، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب النهج الديمقراطي.. كما أعلن مسؤولون ببعض التنظيمات الأخرى بشكل فردي عن مساندة الاحتجاجات والمشاركة فيها، وأعلن مغاربة بأوربا وكندا عن تنظيم وقفات أمام سفارات المغرب.
ولعل ما وقع في تونس ومصر قد ألهب الجماهير في الشارع العربي ودفعها للمطالبة من بالتغيير عبر التأسيس لتعددية حزبية حقيقية والتداول على السلطة. 
وتحدثت أمس هيلاري كلينتون كاتبة الدولة في الخارجية الأمريكية عن وضع صندوق لدعم المجتمع المدني في الدول التي بها مطالبات لتحقيق الديمقراطية كما قالت، وأن الإدارة الأمريكية ستقدم الدعم المالي والقانوني حتى للأفراد في حال اعتقالهم، وتدعو نفس السلطات بالإضافة إلى الاتحاد الأوربي الدول التي تعرف احتجاجات إلى عدم اللجوء إلى القوة والعنف، لكن بعض التنظيمات لا تنظر لهذه "الالتفاتة" بعين الرضا، وطبعا فكل مخلص لوطنه يعتبر ذلك تدخلا خارجيا في قضايا محلية لا يمكن قبوله، وبنفس المنطق لا يمكن كذلك قبول مساندة الأنظمة القمعية من طرف الغرب تحت أي ذريعة كانت… وكيفما كان الحال تبقى مساندة الشعوب من أجل حقوقها العادلة أمر ضروري حينما تتدخل الدولة بأجهزتها القمعية بعنف مبالغ فيه.